الدوفاستون لتثبيت الحمل

الدوفاستون لتثبيت الحمل


الدوفاستون-لتثبيت-الحمل/

الدوفاستون

ما هي الجرعة الدوائية التي يتوفر بها الدوفاستون؟ يُعد الديدروجيسترون الاسم العلمي للدوفاستون، وتُعد الأبوت الشركة المسؤولة عن تصنيع هذا الدواء، ويُعرف بالعديد من الأسماء التجارية الأخرى منها الآتي:[١]


  • الكليماستون.
  • الدابروستون.
  • الدايروجيست.
  • الفيماستون.
  • فيمفاسّيل.


حيث يُعد هذا الدواء من المركبات البروجيسترونية، أي التي تُحاكي عمل البروجيسترون الطبيعي في الجسم،[٢] ويأتي هذا الدواء على شكل أقراص بيضاء دائرية محدبة من الجانبين وبخط من الوسط لتسهيل عملية الكسر والبلع ولا يتم استخدام ذلك لتقسييم الجرعات، حيث يأتي بجرعة 10 مليغرام،[٣] ويبلغ سعر القرص والواحد 2.85 دولار في السوق الأمريكية.[٤]


يُعد الوفاستون من الأدوية البروجيسترونية، كما يُعرف بأسماء تجارية عديدة تختلف بين الدول.


الدوفاستون لتثبيت الحمل

ما هو الهرمون الموجود طبيعيًا في الجسم ومسؤول عن تثبيت الحمل؟ يفشل الحمل ويحدث الإجهاض نتيجة اختلال مستويات هرمون البروجيسترون، وهو الهرمون المسؤول عن ثبيت البيوضات خاصة عند زراعتها، ونقصه يزيد من صعوبة تثبيت الحمل وقد يؤدي إلى العقم، حيث تبين من خلال التجارب السريرية والمراجعات المنهجية أن الديدروجيسترون فعَّال بشكلٍ كبير في تثبيت الحمل، خاصة للنساء اللواتي يتعرضن للإجهاض أو لديهن تاريخ في ذلك، حيث يُحاكي في طريقة عمله هرمون البروجيسترون، وهو مركب يروجيستروني وريتروستيرويد فموي يُعطي في حالات نقص هرمون البروجيسترون، بل هو ذو توافر بيولوجي أكبر وذو انتقائية أعلى لمستقبلات البروجيسترون من هرمون البروجيسترون ذاته، كما أنَّه فعَّال بشكل مماثل للبروجيسترون المهبلي المساعد للإنجاب، لكن يُفضَّل قبل تناوله استشارة الطبيب للبقاء في الجانب الآمن.[٥]


يُعطى الديدروجيسترون الفموي للأم بعد زراعة البويضات في المختبر بعملية التلقيح الصناعي منذ الأيام الأولى، حيث يمر الدواء عبر الكبد ويتم استقلابه ولم يتبين أنَّه يُسبب مخاطر متعلقة بسلامة الجنين.[٦]


يُسهم الدوفاستون في تعزيز تثبيت الحمل خاصة لدى النساء اللائي تعرضن للإجهاض المتكرر، حيث يعمل كبديل عن نقص هرمون البروجيسترون.


استخدامات الدوفاستون

هل يُمكن للدوفاستين أن يُعالج اختلال مستويات الهرمونات؟ يُسهم الدوفاستون في علاج الحالات والاضطرابات الصحية الناتجة عن نقص هرمون البروجيسترون على نطاق واسع، حيث تتضمن هذه الحالات الآتي:[٧]


  • التخفيف من آلام عسر الطمث.
  • انقطاع الحيض الثانوي.
  • متلازمة ما قبل الدورة.
  • الإجهاض الاعتيادي.
  • تعزيز علاج الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis.
  • يُسهم في تنظيم الدورة الشهرية للنساء اللواتي يعانين من عدم انتظامها.
  • النزيف الرحمي وظيفي الخلل، ويُعرف أيضًا بالنزيف الرحمي الشاذ.
  • العلاج بالهرمونات البديلة.
  • العقم نتيجة اختلال الطور الأصفري.


والطور الأصفري هو المرحلة التي تبدأ خلال النصف الثاني من الدورة وتستمر من 12-14 يوم بعد الإباضة، وخلال هذه المرحلة يتم إفراز هرموني البروجيسترون والإستروجين اللذان يعملان على تعزيز بطانة الرحم لانغراس البويضة، وفي حال اختلال مستويات الهرمونات تبدأ الدورة الشهرية ولا يحدث الحمل.[٨]


يُعد الدوفاستون من الأدوية ذات الاستطبابات المتعددة، خاصة المتعلقة بنقص هرمون البروجيسترون.


الجرعة الآمنة من الدوفاستون

هل يُمكن مضاعفة الجرعة التالية في حال نسيان تناول الجرعة السابقة؟ تعتمد الجرعة التي يحددها الطبيب على نوع الحالة المرضية المراد علاجها، حيث يتضمن ذلك الآتي:[٩]


  • الانتباذ البطاني الرحمي: 10 مليغرام، 2-3 مرات يوميًا من اليوم 5-25 من الدورة أو بشكلٍ مستمر.
  • العقم أو الدورات الغير منتظمة: 10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من الدورة ولمدَّة 6 دورات متتالية، وهذا لا يُنصح به.
  • الإجهاض المتكرر: 10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من الدورة حتى الحمل، ثمَّ بشكلٍ مستمر حتى الأسبوع 20 من الحمل ويبدأ بعدها خفض الجرعات تدريجيًا.


  • لوقف النزيف: 10 مليغرام يوميًا، لمدَّة 5-7 أيام مع هرمون الإستروجين.
  • لمنع النزيف: 10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من الدورة مع هرمون الإستروجين.
  • عسر الطمث: 10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 5-25 من الدورة.
  • انقطاع الطمث: 10 مليغرام مرتين يوميًا، من اليوم 11-25 من الدورة مع هرمون الإستروجين من اليوم 1-25 من الدورة.
  • متلازمة ما قبل الحيض: 10 مليغرام مرتين يوميًا من اليوم 12-26 من الدورة.


يُحفظ الدوفاستون في مكان جاف ودرجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية، كما أنَّه يجب الالتزام بالجرعات المحددة من قِبل الطبيب،[٣] أمَّا في حال نسيان الجرعة فيجب استشارة الطبيب حول كيفية تناول الدواء ثانيةً، مع ضرورة تجنب مضاعفة الجرعات، حيث يقول دانييل بيرجر ، وهو دكتور صيدلاني في كارولاينا "يجب تجنب مضاعفة جرعة الدواء حتى وإن كان المريض متأكدًا من نسيان تناول الجرعة السابقة"، ويتم تنظيم تناول الجرعات وفقًا للاحتمالات الآتية:[١٠]


  • إذا كانت الجرعة الفائتة غير قريبة من موعد الجرعة التالية فيُمكن تناولها حال تذكرها.
  • إذا كانت الجرعة الفائتة قريبة من موعد الجرعة التالية فإنَّه يتم تجاوزها وتناول الجرعة الآتية في موعدها المقرر دون مضاعفة.


تختلف الجرعة الآمنة وفقًا للحالة المراد علاجها، ويقوم الطبيب فقط بتحديدها وإجراء التعديلات عليها.


الجرعة السامة من الدوفاستون

كيف يتم التصرف إذا كانت الأعراض الناتجة عن جرعة زائدة شديدة؟ عادةً لا يؤدي تناول كميات كبيرة تتجاوز الجرعة المحددة من الدوفاستون إلى السمية، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الدالة على تناول جرعة كبيرة، منها الآتي:[٩]


  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • لدى الفتيات قبل سن البلوغ قد يحدث نزيف الانسحاب.


إذا كانت الأعراض شديدة أو كان المريضة تعاني من مرض حاد بشكلٍ متزامن مع تناول جرعة زائدة، يجب الاتصال بالإسعاف وتلقي عناية طبية طارئة.[١١]


لا يُؤدي تناول جرعة زائدة من الدوفاستون إلى سمية أو أضرار خطيرة، لكن في حال ظهرت أعراض شديدة يجب تلقي عناية طبية فورية.


محاذير استخدام الدوفاستون

هل يُمكن لمرضى القصور الكلوي الشديد تناول علاج الدوفاستون؟ من المهم جدًا إطلاع الطبيب على الحالات المرضية التي يُعاني منها الشخص الذي يرغب بتناول دواء الدوفاستون، حيث يُمكن أن يُفاقم من بعض الحالات الصحية، وتتضمن محاذير استخدامه الآتي:[١٢]


  • الصرع.
  • الربو.
  • السكري.
  • الصداع النصفي.
  • الاضطراب الاكتئابي.
  • قصور القلب والأوعية الدموية.
  • اختلال في وظائف الكلى.
  • اختلال في وظائف الكبد، لذلك يُفضَّل تناوله بحذر من قِبل مرضى الكبد، والتوقف عن استخدامه في حالات الإصابة بالقصور الكلوي الشديد بعد ظهور نتائج فحوصات سلبية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية نادرة، والتي تتضمن الآتي:
    • عدم تحمل الجالاكتوز.
    • نقص اللاكتاز.
    • سوء امتصاص الجلوكوز أو الجالاكتوز.


يُمكن أن يكون استخدام الدوفاستون غير ملائم للعديد من الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية، لهذا السبب يجب استشارة الطبيب قبل الشروع بتناوله.


التفاعلات الدوائية مع الدوفاستون

هل يُمكن تناول الدوفاستون بصورة متزامن مع نبتة سانت جون؟ قد يقل تأثير فعالية الدوفاستون عند تناوله مع بعض الأدوية أو المكملات العشبية، ولهذا السبب يجب إطلاع الطبيب على جميع المنتجات التي يستخدمها المريض، حيث يتم تكسير الدوفاستون عن طريق إنزيم السايتوكروم بي 450، والاستخدام المتزامن لهذا الدواء مع المواد المحفزة لهذا الإنزيم تزيد من التمثيل الغذائي للدوفاستون، وتتضمن هذه الأدوية والمنتجات الآتي:[٣]


  • مضادات الاختلاج، مثل:
    • الفينوباربيتال.
    • الفينيتوين.
    • كاربامازيبين.
    • ريفامبيسين.
    • ريفاتوبين.
    • نيفيرابين.
    • إيفافيرينيز.
    • الميرمية.
  • جنكة بيلوبا.
    • نبتة سانت جون.
    • جذور الناردين المخزني.


يُمكن لبعض الأدوية والمكملات العشبية أن تتداخل مع دواء الدوفاستون، لذلك يُفضَّل استشارة الطبيب حولها.


طرق تثبيت الحمل

ما هي الكمية الموصى بتناولها للحامل من حمض الفوليك؟ قد تُعاني بعض النساء من الإجهاض بصورة متكررة، حيث يُمكن أن يكون ذلك نتيجة للتشوهات الجينية وهذه الأسباب لا يُمكن منعها مما يؤدي إلى الإجهاض، لكن قد يكون سبب الإجهاض ناتجًا عن بعض العوامل، لهذا السبب يُمكن حصر أسباب الإجهاض وتجنبها للحفاظ على الحمل ومحاولة تثبيته، حيث يُمكن اتباع النصائح والطرق الآتية لتثبيت الحمل:[١٣]


  • الحفاظ على تناول حمض الفوليك بجرعة لا تقل عن 400 ميكروغرام كل يوم، ويُفضَّل البدء بذلك قبل شهر إلى شهرين من الحمل.
  • محاولة التخفيف من التعرض للتوتر والمواقف التي تستدعي ذلك.
  • ممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام.
  • تناول الأطعمة الصحية والحفاظ على وجبات متوازنة صحيًا.
  • الحفاظ على الوزن ضمن الحدود المثلى.
  • تجنب التدخين، كما يُفضَّل الابتعاد عن الأشخاص المدخنين لتجنب التدخين السلبي.
  • تجنب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بمقدار أكثر من كأس إلى كأسين يوميًا.
  • تجنب تناول العقاقير غير المشروعة.


  • التأكد من أخذ جميع المطاعيم المقررة للحامل.
  • محاولة تجنب التعرض للإشعاع مثل الأشعة السينية.
  • تجنب التعرض للمواد السامة مثل الرصاص، الزرنيخ، البنزين، الفورمالديهايد بالإضافة إلى أكسيد الإيثيلين.
  • تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب، خاصة تلك التي تُصرف دون وصفة طبية، للبقاء في الجانب الآمن.
  • حماية البطن، ويتحقق ذلك بوضع حزام الأمان أو تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية والشديدة مثل التزلج.
  • تجنب الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المعدية.
  • إذا كان سبب الإجهاض خلل هرموني أو أمراض مناعية يُمكن علاج المشكلة الصحية قبل الحمل مرة أخرى لتجنب التعرض للإجهاض.


يُمكن للحامل أن تتبع بعض الطرق والنصائح لتعزيز تثبيت الحمل، ومنع التعرض للإجهاض ما لم يُكن ناتجًا عن التشوهات الجينية.

المراجع[+]

  1. "Dydrogesterone", drugs, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  2. "The February issue of Drug Safety Update communicates that Duphaston/Duphaston HRT (dydrogesterone) is to be withdrawn from the market from March 2008 for commercial reasons", thebms, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "DUPHASTON", data.health, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  4. "Duphaston 10mg", nhousepharmacy, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  5. "Dydrogesterone use in early pregnancy", tandfonline, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  6. "Oral dydrogesterone for luteal phase support in fresh in vitro fertilization cycles: a new standard?", sciencedirect, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  7. "Duphaston in Cycle Regularization: A Post-marketing, Prospective, Multicenter, Observational Study", clinicaltrials, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  8. "What is the Meaning of Luteal Phase?", resolve, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  9. ^ أ ب " PROGESTOGENS", inchem, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  10. "So, You Missed a Dose of Your Medication—Here’s What to Do Next", prevention, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  11. "Brand name: Duphaston TM", healthdirect, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  12. "PROPRIETARY NAME: DUPHASTON 10 mg Tablets", sahpra, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  13. "Understanding Miscarriage -- Prevention", webmd, Retrieved 18/3/2021. Edited.