الموسوعةالطب

دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل وكيفية استعماله

دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل

عندما يحدث الحمل فإن الكثير من الأطباء ينصحون بتناول عقال يسمى دوفاستون وهذا ما يجعل الناس تبحث وراء دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل ولما ينصح به في هذا التوقيت.

كما يتعرفون على نتائج الاستمرار عليه أو التخلي عنه وهل عدم تناوله يسبب أضرار للجنين والحمل بشكل عام ومما يتركب هذا العقار وآلية عمل هذا العقار مع تثبيت الحمل وما المدة التي ينصح بتناوله فيها.

حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة والحمل

يقدم موقع البوابة العديد من المعلومات حول عقار دوفاستون كما يوضح أيضًا دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل حيث بين الموقع بأن هذا العقار عبارة عن عقار مصنوع من عنصر نشط وهو هرمون ديروجيستيرون يمثل هرمون البروجسترون.

ومن المفترض والمعروف لدى الكثير من السيدات اللائي يبحثن عن كل ما يتعلق بالحمل والولادة أن هرمون البروجسترون عند النساء هو المتحكم الوحيد في بناء والحفاظ على بطانة رحم قوية تقبل لزرع البويضة بها وانغماسها وهذا هو الركيزة الأساسية لحدوث الحمل واستمراره.

وقد أثبت العلماء بدراساتهم أن هذا الهرمون وهو البروجستورن يظهر ويفرز فقط في وقت الدورة الشهرية تحديدًا عن الإباضة وهذا ما يجعل بطانة الرحم مستعدة لاحتضان البويضة المخصبة من قبل الحيوان المنوي وهذا عن طريق تداخل هرمون آخر معه يسمى الأستروجين وهو المسئول عن أبعاد وارتفاع بطانة الرحم.

لذلك نجد أن هناك عنصرين أساسين للاحتفاظ بالحمل وهو الأستروجين والبروجسترون الذي دوره هو الاحتفاظ بالخلايا وجعلها متمسكة ببعضها بالإضافة إلى أنه يعتبر تبطين لبطانة الرحم عن طريق تعويض أي فراغ وقصور بها، وبهذا يكون عقار ديفستون أنشأ جو مناسب ومكان مناسب لاحتضان البويضة الملقحة ودوام الحمل.

تأثير الحمل على بطانة الرحم

وجود وبدأ الطمث هو المسئول الوحيد عن ظهور الحمل بمعني أن بمجرد انتهاء موعد الدورة الشهرية وقد حدث إخصاب بين البويضة والحيوان المنوي بشكل ناجح فهذا يجبر هرمون البروجسترون الموجود بجسم السيدة على أن يظل يبني في بطانة الرحم وهذا ما يجعل نسبته عالية في الجسم حتى يحمي الحمل من أي خطر.

أما في حالة انقضاء فترة الطمث ولم يحدث إخصاب بين البويضة والحيوان المنوي بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تفتت بطانة الرحم الذي يقوم ببنائها هرمون البروجسترون والتي تظهر في صورة دم يطرده الجسم عندما يحين موعد الطمث، وربما حالة التفتت التي تصيب بطانة الرحم تحدث أثناء الحمل أيضًا مما يتسبب في حدوث إجهاض.

آلية عمل دواء دوفاستون

عند البحث عن تركيب ودواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل وجد أن هرمون ديروجيسترون الذي يوجد في هذا العقار هو شبيه مماثل للهرمون الطبيعي البروجسترون، كما أثبتت قدرته على الترابط مع جميع مستقبلات هرمون البروجسترون الذي يفرزها الجسم بشكل يجعله يحل محل الهرمون الطبيعي البروجسترون.

أهمية استخدام عقار دوفاستون

تتمثل دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل في الآتي:

  • ينصح بتناول عقار دوفاستون من أجل ضبط الطمث وانتظامه فإذا كان السبب في عدم انتظامه هو قلة نسبة هرمون البروجسترون في الجسم في حالة عدم الحمل أو البحث عن حمل.
  • يعالج هذا العقار كل أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل النزيف الشديد أو التقلصات الشديدة أو عدم حدوث الطمث.
  • يعطى هذا العقار ضمن مجموعة الأدوية التي تتعاطاها السيدة التي تعاني من اضطرابات في بطانة الرحم تتسبب في حدوث عقم عند النساء.
  • أما في حالة حدوث الحمل فإنه يكتب للسيدة من أجل إنشاء والاحتفاظ ببطانة الرحم وحمايتها من التفتت وهذا ما يجعل الحمل ثابت ومستقر.
  • ينصح بتناول عقار دوفاستون في حالة حدوث تقلصات وتشنجات شديدة بالرحم أثناء الثلث الأول من الحمل.
  • كما أنه يحاول معالجة حالة تسمى الإجهاض المتكرر والناتج عن الإصابة بنزيف حاد أثناء فترة الحمل وهو علامة مميزة للتنبؤ بحدوث إجهاض.
  • علاج فعال لمرض انتباذ بطاني رحمي المعروف بالاسم العلمي endometriosis.

أثبت دوفاستون قدرته على وقاية الغشاء الرحمي من المضاعفات التي تحدث عندما تتناول السيدة علاج يتكون من hrt وهو هرمون بديل يعوض الأستروجين خاصة بعد الوصول لسن اليأس وانقطاع الحيض.

عواقب استخدام عقار دوفاستون

بعد التعرف على دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل لابد من توخي الحذر عند تناول هذا العقار بشكل مفرط او غير صحيح او بعيد عن استشارة الطبيب لأنه أحيانًا يتسبب في الآتي وهو:

  • ألم الرأس وهو الصداع.
  • القيء والغثيان.
  • جفاف الشفتين والفم.
  • تكرار الشعور بالذهاب للتبول.
  • جفاف الريق والعطش.
  • النفور من الطعام وفقدان الشهية.
  • غالبًا يكون سبب في زيادة الوزن.
  • يملأ البطن بالغازات والانتفاخ.
  • عدم انتظام فترات النوم.
  • يتسبب في تساقط الشعر.
  • بعض السيدات يعانوا من طفح جلدي وحكة.
  • وخز شديد في الثديين.

أثر عقار دوفاستون على صحة المرأة والجنين

أثبتت الدراسات أن تناول الدوفاستون أثناء فترة الحمل بأكملها فهو خطر لأنه يساعد على إصابة الجنين بتشوهات صنفت علمياً بالفئة d، ولهذا فإن الأطباء ينصحون بها إلى نهاية الأسبوع العشرين من الحمل أي إلى نهاية الشهر الخامس وهذا من أجل تثبيت الحمل ومنع حدوث إجهاض.

المرأة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية يجب عليها ألا تتناول عقار دوفاستون أثناء الرضاعة لأن من الطبيعي أن جزء منه يتناوله الرضيع نتيجة إفراز هذا الهرمون في حليب الأم ولكن لم توجد دراسات حتى الآن تثبت ضرره على الطفل، لذلك تحسبًا لحماية الطفل يجب عدم تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية.

الشكل الطبي لعقار دوفاستون

يتم الحصول على هذا العقار من خلال الصيدلية حيث يوجد منه الأشكال الآتية:

  • عبوة تحتوي على شريط بع حبوب كل حبة بمقدار عشرة ملي جرام.
  • كما يوجد منه في شكل حقن عضلية.
  • وفي كلتا الشكلين يتم تناولهم طبقًا لنصيحة الطبيب المختص.
  • يباع عقار دوفاستون بسعر 25 ريال سعودي.

الجرعة المناسبة من دواء دوفاستون

يجب تناول دوفاستون طبقًا لإرشادات الطبيب لأن لكل حالة مرضية جرعة معينة تتناسب مع دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل أو لعلاج شيء آخر يخص الرحم فالجرعات كالآتي:

في حال تناول دوفاستون من أجل علاج عسر الطمث والآلام الناتجة عنه يفضل أخذ قرص واحد مرتين باليوم أي كل 12 ساعة، بداية خامس يوم من بداية حدوث الحيض وحتى اليوم الخامس والعشرون، كما يمكن تناوله بشكل منتظم وعدم التوقف عنه طول مدة الحيض.

جرعة دوفاستون من أجل النزيف الغير منتظم هي قرص مرتين باليوم حتى يسيطر على النزيف إلى أن يختفي وهذه الجرعة تداوم عليها المرأة لفترة تبدأ من خمسة أيام وتنتهي عند السبع أيام، أما من تحاول التخلص من النزيف بشكل مسبق يجب عليها تناول قرص كل 12 ساعة لفترة تبدأ من اليوم 11 وحتى اليوم 25 من فترة الطمث.

إذا كان الهدف من تناول عقار دوفاستون هو بسبب انقطاع الحيض فلابد تناوله مع دواء عبارة عن هرمون الأستروجين المصنع، ويتم أخذ الجرعة كالآتي قرص من عقار دوفاستون مرتين باليوم من الفترة التي تبدأ من اليوم 11 وحتى اليوم 25 من فترة الحيض، ثم يستبدل بعلاج مصنع من الأستروجين يؤخذ قرص منه مرة واحدة باليوم حتى اليوم 25 من فترة الحيض.

  • لعالج الطمث الغير منتظم عن طريق الدوفاستون يجب تناول قرص واحد مرتين باليوم بداية من اليوم 11 حتى اليوم 25 من فترة الحيض.
  • يؤخذ هذا العقار على شكل دفعات الدفعة الاولى عبارة عن أربع أقراص دفعة واحدة ثم ننتظر ثمان ساعات ونبدأ في تناول قرص واحد ويكرر كل ثمان ساعات في حالة علاج الإجهاض.
  • لعلاج الإجهاض المتكرر يفضل الانتظام على تناول عقار دوفاستون حتى نهاية الشهر الخامس من الحمل بشكل يتمثل في قرص مرتين باليوم.

إما تناول هذا العقار من أجل علاج العقم عند السيدات فإن الجرعة تتشكل في قرص واحد في اليوم طوال فترة تبدأ من اليوم 14 وتنتهي عند اليوم 25 من فترة الحيض ويستمر عليه كلما يحين وقت الطمث ويكرر ست مرات، وعندما يتم الحمل يجب المتابعة عند الطبيب لأنه غالبًا سينصح بتناوله حتى الشهر الخامس من الحمل.

السن المسموح به لتناول الدوفاستون

لابد من التعرف على السن المسموح به لتفادي أي عواقب تنتج عن دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل أو لعلاج أمراض نسائية أخرى فقد نصح بأن هذا العقار لا يكتب للسيدة التي يكون عمرها أقل من 18 عام وهذا لعدم وجود دراسات تؤكد مدى مستوى الأمان لمن هم دون 18 عام.

التفاعل بين عقار دوفاستون والأدوية الأخرى

يجب التوازن بين دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل وتناوله مع أدوية أخرى تتكون من هرمون إستروجين لأن في أغلب الأوقات بسبب تفاعل العقارين مع بعض ينتج عنهم الآتي:

  • الإصابة بأمراض القلب.
  • حدوث السكتة الدماغية.
  • أمراض الأوعية الدموية وخاصة في الرئة والساقين.
  • الإصابة من ضغط دم مرتفع.
  • التهديد بحدوث سرطان الثدي والمبيض والرحم.
  • أحيانًا يتسبب في امراض تخص الذهن مثل الخرف.
  • وكل هذه الأمراض تزداد خطورة الإصابة بها خاصة ولو كانت السيدة تمارس عادة التدخين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى