قناة السويس ممر مائي اصطناعي يربط بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر. تم افتتاحه في البداية في نوفمبر 1869 بعد 10 سنوات من البناء. تم افتتاح “قناة السويس الجديدة” في عام 2015 بعد عام واحد فقط من الإنشاء. قناة السويس الجديدة بكامل بنودها.

مقال عن موضوع قناة السويس الجديدة بكامل عناصره

ما هي قناة السويس؟

منذ إنشائها، كانت القناة اختصارًا اقتصاديًا مهمًا بين أوروبا وآسيا. يعني المرور عبر مصر أن سفن الشحن لم تعد مضطرة للإبحار حول الطرف الجنوبي من إفريقيا.

ساعدت مشاريع التوسعة على مدى عقود القناة على استيعاب المزيد من حركة المرور وحجم السفن الأكبر. لم يقتصر الجهد الأخير على توسيع وتعميق المناطق على طول القناة الحالية فحسب، بل أضاف أيضًا قناة جديدة بطول 35 كيلومترًا موازية للقناة القديمة.

تمتد القناة القديمة ذات المسار الواحد، بما في ذلك قناتا الوصول الشمالية والجنوبية، مسافة 193 كيلومترًا (120 ميلًا) من بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط ​​إلى ميناء السويس على البحر الأحمر.

اتبع القناة جنوبا على مسافة حوالي 76 كيلومترا من بورسعيد وتصل إلى مدينة الإسماعيلية عند الكيلو 95 وصولا إلى البحيرة التي تعد من مناطق المحمية والممرات المخصصة للقناة. تم تقليل الوقت الذي يقضيه الانتظار في هذه المناطق الالتفافية بإضافة قناة موازية جديدة.

مقال عن موضوع قناة السويس الجديدة بكامل عناصره

اهمية قناة السويس

قناة السويس هي أقصر رابط بين الشرق والغرب بسبب موقعها الجغرافي الفريد. وهي قناة ملاحية دولية مهمة تربط البحر الأبيض المتوسط ​​ببورسعيد والبحر الأحمر بالسويس.

إن الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس يجعلها ذات أهمية خاصة بالنسبة للعالم ولمصر أيضًا، وتزداد هذه الأهمية مع تطور النقل البحري والتجارة العالمية.

النقل البحري هو أرخص أشكال النقل بينما يتم نقل أكثر من 80٪ من حجم التجارة العالمية عبر الممرات المائية (التجارة المنقولة بحراً).

توفير المسافة والوقت وتكاليف التشغيل للقناة للسفن العابرة للقناة، كما عملت القناة الجديدة على تحسين الاقتصاد المصري من خلال الإيرادات الجديدة.

مقال عن موضوع قناة السويس الجديدة بكامل عناصره

تاريخ قناة السويس

عندما فتحت القناة لأول مرة في عام 1869، كان عمقها 26 قدمًا (8 أمتار) وعرضها 72 قدمًا (22 مترًا) في الأسفل وعرضها 200 إلى 300 قدم (61 إلى 91 مترًا).

للسماح للسفن بالمرور ببعضها البعض، تم بناء خلجان عبور لكل منها. اشتملت أعمال البناء على حفر وحفر 97 مليون ياردة مكعبة (74 مليون متر مكعب) من الرواسب.

بين عامي 1870 و 1884، حدثت حوالي 300 قاعدة سفن بسبب ضيق القناة وشدتها. بدأت التحسينات الرئيسية في عام 1876 وبعد عمليات التوسيع والتعميق المتتالية، كان عرض القناة بحلول الستينيات من القرن الماضي 179 قدمًا (55 مترًا). خلال هذه الفترة، تم أيضًا توسيع الخلجان العابرة بشكل كبير، وتم إنشاء خلجان جديدة وطرق التفافية في بحيرات المرارة وفي البلعا. تم الانتهاء من كسوة الحجر أو الأسمنت وتراكم الصلب للحماية.

الخطط الموضوعة في عام 1964 لمزيد من التوسع اجتاحت الحرب في يونيو 1967.

في عام 2015، أنجزت الحكومة المصرية مشروعًا بقيمة 8.5 مليار دولار لتطوير القناة وزيادة قدرتها بشكل كبير. تمت إضافة حوالي 18 ميلاً (29 كم) إلى طولها الأصلي البالغ 102 ميلاً (164 كم).

تسمح القناة للسفن بالمرور حتى 20 مترًا (66 قدمًا)، ويصل ارتفاعها إلى 68 مترًا (223 قدمًا) فوق مستوى الماء وشعاع أقصى يبلغ 77.5 مترًا (254 قدمًا) في ظل ظروف معينة.

يمكن للقناة التعامل مع المزيد من حركة المرور والسفن أكبر من قناة بنما وأقصى قناة السويس. الأبعاد أكبر من كل من باناماكس الجديدة وباناماكس الجديدة وبعض الناقلات العملاقة أكبر من أن تعبر القناة، ويمكن للبعض الآخر تفريغ جزء من حمولتها على متن قارب مملوك للقناة لتقليل الجر والعبور، وإعادة التحميل عند الطرف الآخر للقناة.

مقال عن موضوع قناة السويس الجديدة بكامل عناصره