أبو لؤلؤة المجوسي

أبو لؤلؤة المجوسي (ت. 644) اسمه "پیروز نهاوندی" مجوسي الأصل، ويكنى أبو لؤلؤة نسبة إلى ابنته وكان يسمى في قومه بابا شجاع الدين[1] اسر من قبل الروم ثم اسره المسلمين من الروم وسبي إلى المدينة المنورة سنة 21 ه[2], كان مولى عند المغيرة بن شعبة. قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ثم قتل نفسه. يسميه الفرس بابا شجاع الدين، وله مقام كبير في مدينة كاشان في إيران.

ضريح أبي لؤلؤة المجوسي في مدينة كاشان بالقرب من حديقة فين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

اغتيال عمر بن الخطاب

الروايات الشيعية

ورد في مصادر للشيعة أنه مسلم ومن شيعة علي[3]. قال الميرزا عبد الله الأفندي: "إن فيروز قد كان من أكابر المسلمين، والمجاهدين، بل من اخُلَّص أتباع أمير المؤمنين "[4]،وقال: "والمعروف كون أبي لؤلؤة من خيار شيعة علي"[5]، وهناك من الشيعة من يعده مجرمًا لقتله عمر بن الخطاب وأقيم عليه حد القتل في المدينة ولا يرى أن قبره الذي في إيران حقيقيا وإنما دفن بعد أن أقيم عليه القصاص بالقتل في المدينة. وتذكر بعض الروايات أنه نجى بعد مقتل عمر[6] وهرب إلى مدينة قاشان الإيرانية حيث مات فيها[7].

الروايات السنّية

ورد في مصادرأهل السنة والجماعة انه مجوسي مجرم لإغتياله عمر بن الخطاب ويقول فيه ابن تيمية "وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسياً من عباد النيران، فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم"[8] ، كان عدد من الفرس الذين بقوا على المجوسية يضمرون الحقد والكراهية لقائد الدولة الإسلامية التي دحرت جيوشهم وقضت على إمبراطوريتهم واسعة الأطراف،[9] ففي شهر أكتوبر من سنة 644 اتجه عمر لأداء الحج في مكة حيث يُعتقد أن مخططي الاغتيال اتبعوه حتى جبل عرفة، حيث سُمع صوت يهتف أن عمرَ لن يقف مرة أخرى على الجبل، وفي رواية أخرى شوهد رجل وهو يهتف أن هذا حج الخليفة الأخير، وفي أخرى أن إحدى الجمرات أصابت رأس ابن الخطاب خلال الرجم وسُمع صوت أحدهم يقول أنه لن يحج مجددًا. وفي جميع الأحوال، يتفق المؤرخون أنه بعد عودة عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر ذات نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس، وكان ذلك يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافقة لسنة 644 م، ثم حُمل إلى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع الشمس. وحاول المسلمون القبض على القاتل فطعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ستة، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك ألقى رداءً كان معه على أبي لؤلؤة فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة فطعن نفسه منتحرًا. وبذلك دفن أبو لؤلؤة فيروز الفارسي، أخبار المؤامرة والدوافع إليها، فاختلفت الروايات حسب ما يستنتجه المؤرخون.[10][11]

من أبرز الروايات والاستنتاجات التي قيلت حول حادثة اغتيال عمر بن الخطاب، أن الأخير كان قد حرّم على المشركين الذين بلغوا الحلم أن يدخلوا المدينة المنورة لما انطوت عليه قلوبهم من ضغائن وأحقاد ضد الإسلام، ولكن المغيرة بن شعبة عامله على الكوفة كتب إليه يطلب منه الإذن بدخول غلام له اسمه فيروز، ويُكنى بأبا لؤلؤة، لينتفع به المسلمون لأنه كان يتقن عدة صناعات فهو حداد ونجار ونقاش فوافق عمر، وذات يوم اشتكى أبو لؤلؤة لعمر أن المغيرة يفرض عليه خراجًا كبيرًا، فلما سمع منه عمر قال له أن خراجك ليس بالكبير على ما تقوم به من أعمال، فاغتاظ أبو لؤلؤة المجوسي من ذلك، وأضمر الشر والحقد عدة أيام ثم ترجمه بطعن الخليفة.[12] ويستند القائلون بهذه الرواية إلى القصة التي تقول أن عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو رجل صالح ثقة، شهد أنه رأى الهرمزان وفيروز وجفينة النصراني ليلة الحادث يتشاورون فلما فوجئوا به اضطربوا وسقط منهم خنجرًا ذو نصلان وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر أنه نفس الخنجر الذي طعن به عمر.[12] أما الهرمزان فكان من ملوك المجوس الفرس على منطقة الأحواز، وقد أسره المسلمون وعفا عمر عنه بعد نكثه العهد مرارًا، وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد ملكه، وعندما شعر بالخطر أظهر الإسلام، ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه. وأما جفينة النصراني فهو من مسيحيي الحيرة أرسله سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ليعلم أبناءها القراءة والكتابة.[12] وقال بعض المؤرخين أنه كان لليهود دور في المؤامرة، واستدلوا على ذلك بأن كعب الأحبار، وكان يهوديًا من أهل اليمن أسلم في عهد عمر وأفاض على الناس من أخبار الإسرائيليات، وترجع كثير من إسرائيليات التفسير لروايته، فلما جاء كعب هذا لعمر قبل مقتله بثلاثة أيام، فقال له: «يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام»، فقال عمر: «وما يدريك؟»، قال: «أجد في كتاب الله عز وجل التوراة»، قال عمر: «الله! إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟»، قال: «اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك، وأنه قد فنى أجلك».[12] وهذه الرواية إن صحت تجعل الكثير يشكون في كون كعب هذا خلع في المؤامرة لكن هذه الرواية على الأغلب لم تصح.

وفاته

هناك روايات عن وفاته. البخاري في صحيحه يذكر أنه قتل نفسه عندما اُمسِك به بعد قتله عمر بن الخطاب بدقائق. بعض الشيعة يقولون أنه هرب إلى كاشان, حيث عاش لسبع سنوات، حتى اُمسِك به وقـُتـِل.

ولدى سماعه بمقتل أبيه, قام عبيد الله بن عمر (وهو غير أخيه عبد الله) بقتل أناس ذوي علاقة بأبي لؤلؤة. بعض الضحايا المحتملين ضموا زوجة أبي لؤلؤة وابنته وابنيه ورجل مسيحي يدعى جفينة والهرمزان من خوزستان (الذي كان قد أسلم وأقام بالمدينة). وقد عفا الخليفة عثمان بن عفان عن عبيد الله. وبعض المصادر تشير أنه عندما قرر الخليفة علي بن أبي طالب طلب القصاص من عبيد الله، فر عبيد الله إلى معاوية وانضم لقواته.

حادثة قتله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كما ورد في سيرة ابن هشام أنه في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين . ولما رجع من الحج في آخرها قام خطيبا . فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين أو ثلاثا ، ولا أرى ذلك إلا حضور أجلي.

ثم خرج إلى السوق فلقيه أبو لؤلؤة المجوسي ، غلام المغيرة بن شعبة . وكان صانعا يعمل الأرحاء. فقال له ألا تكلم مولاي يضع عني من خراجي؟ قال وكم خراجك ؟ قال دينار. قال إنك لعامل محسن فقال وسع الناس عدلك وضاق بي، وأضمر قتل عمر فاصطنع له خنجرا ذا حدين وشحذه وسمه. ثم أتى به الهرمزان. فقال كيف ترى هذا؟ قال أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتله.

فلما كبر عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح طعنه ثلاث طعنات .وفيها : قتل عمر رضي الله عنه . في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين .

ولما علم عمر قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله على ان لم يقتله رجل سجد لله تعالى ولما مات دفن بجوار قبر الرسول صلى الله عليه و سلم وبجوار أبي بكر وقصة مقتله في الصحيحين .

صحيح البخاري (جزء 3 - صفحة 1363 - رقم 3497): عن عمرو بن ميمون قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بأيام المدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل. قال انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قالا لا. فقال عمر: لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا. قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب. قال (عمرو بن ميمون): إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب، وكان إذ مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني الكلب حين طعنه. فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين، طرح عليه برنسا. فلما ظن العلج أنه مأخوذ، نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه. فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون "سبحان الله سبحان الله". فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال (عمر): يا ابن عباس انظر من قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام.

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (3|345): أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة وضرب عليه المغيرة مئة درهم كل شهر فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج فقال له عمر ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التي يحسن فقال له عمر ما خراجك بكثير في كنه عملك فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم إن العبد مر به فدعاه فقال له ألم أحدث أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!

فلبث لي ليالي ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه فكمن في زاوية من زوايا المسجد في غلس السحر فلم يزل هناك حتى خرج عمر يوقظ الناس للصلاة صلاة الفجر وكان عمر يفعل ذلك فلما دنا منه عمر وثب عليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت السرة قد خرقت الصفاق وهي التي قتلته ثم انحاز أيضا على أهل المسجد فطعن من يليه حتى طعن سوى عمر أحد عشر رجلا ثم انتحر بخنجره فقال عمر حين أدركه النزف وانقصف الناس عليه قولوا لعبد الرحمن بن عوف فليصل بالناس ثم غلب عمر النزف حتى غشي عليه قال بن عباس فاحتملت عمر في رهط حتى أدخلته بيته ثم صلى بالناس عبد الرحمن فأنكر الناس صوت عبد الرحمن فقال بن عباس فلم أزل عند عمر ولم يزل في غشية واحدة حتى أسفر الصبح فلما أسفر أفاق فنظر في وجوهنا فقال أصلى الناس قال فقلت نعم فقال لا إسلام لمن ترك الصلاة ثم دعا بوضوء فتوضأ ثم صلى ثم قال اخرج يا عبد الله بن عباس فسل من قتلني قال بن عباس فخرجت حتى فتحت باب الدار فإذا الناس مجتمعون جاهلون بخبر عمر قال فقلت من طعن أمير المؤمنين فقالوا طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قال فدخلت فإذا عمر يبد في النظر يستأني خبر ما بعثني إليه فقلت أرسلني أمير المؤمنين لأسأل من قتله فكلمت الناس فزعموا أنه طعنه عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ثم طعن معه رهطا ثم قتل نفسه فقال الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ما كانت العرب لتقتلني.

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق (جزء 44 - صفحة 441) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: لما طعن عمر وكانتا طعنتين فخشي أن يكون له ذنب إلى الناس لا يعلمه فدعا عبد الله بن عباس وكان يحبه ويأتمنه فقال أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا فخرج ابن عباس ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملأ من المسلمين إلا يبكون كأنما فقدوا اليوم أبناءهم قال فمن قتلني قال أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة. قال فرأينا البشر في وجهه وقال الحمد لله الذي لم يقتلني رجل يحاجني بلا إله إلا الله يوم القيامة أما إني قد كنت نهيتكم أن تحملوا إلينا من العلوج فعصيتموني.

ويتفق أهل السنة أن الدافع وراء أبي لؤلؤة هو حقده على عمر لقيامه بفتح بلاد فارس. قال ابن تيمية في منهاج السنة: "وأبو لؤلؤة كافرٌ باتّفاق أهل الإسلام، كان مجوسيا من عباد النيران... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم"[1]. لكنهم يختلفون إن كان هناك من شارك أبا لؤلؤة أم لا. إذ أن عبد الرحمن بن أبي بكر قد رأى -غداة طعن عمر- أبا لؤلؤة والهرمزان (قائد فارسي غدر المسلمين ثم ادعى الإسلام) وجفينة (نصراني من الحيرة) يتناجون. ولما رؤوا عبد الرحمن سقط منهم خنجر له رأسان، وهذه الشهادة هي التي جعلت عبيد الله بن عمر يتسرع فيشتمل على سيفه فيقتل به الهرمزان، ويهم بقتل جفينة.

ابنته

كان لأبي لؤلؤة ابنة صغيرة قتلها عبيد الله بن عمر [13] وقد نصّ المؤرخون على أن جمعا من (الصحابة) قد طالبوا عثمان بن عفان بقتل عبيد الله بابنة أبي لؤلؤة. فذكروا أن علياً والمقداد وغيرهما قد طالبوا بالاقتصاص من عبيد الله لقتله ابنة أبي لؤلؤة.[14]

نسله

هناك إلى اليوم أناس يدعون أنهم من نسل أبي لؤلؤة، ومعظمهم في كاشان، واسم عائلتهم "عظيمي".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ الكنى والألقاب - عباس القمي - ج2 ص62، ج1 ص147
  2. ^ الكنى والالقاب\الجزء الاول\147
  3. ^ سفينة البحار (ج7 ص560)
  4. ^ سفينة البحار (ج7 ص559)
  5. ^ رياض العلماء (ج5 ص507)
  6. ^ جاء في عقد الدرر (ص74): "وكان أبو لؤلؤة رجل شجاع سريع الركض. وكان كل من لحقه من الناس ضربه بذلك المنقار، حتى قتل ثلاثة عشر رجلاً، ونجى هارباً"
  7. ^ "فرحة الزهراء " للشيخ أبو علي الأصفهاني ص125
  8. ^ منهاج السنة النبوية(ج6 ص371)
  9. ^ الفكر الإصلاحي المعاصر في العالم الإسلامي. تأليف مزهر الدين صدّيقي، Adam Publishers & Distributors. صفحة: 147
  10. ^ الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير. تاريخ الرسل والملوك، الجزء الرابع، صفحة: 190-191. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار المعارف - القاهرة، 1960
  11. ^ ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 148، 149. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  12. ^ أ ب ت ث مفكرة الإسلام: مقتل الفاروق عمر بن الخطاب ـ المؤامرة العالمية. تاريخ التحرير: الثلاثاء 17 فبراير 2004
  13. ^ (مصنف الصنعاني ج5 ص479 ومحلّى ابن حزم ج11 ص115)
  14. ^ (تاريخ الطبري ج3 ص302 وتاريخ دمشق ج38 ص68)