العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

برعاية sponsered by

الكالسيوم ضروري لسلامة وقوة العظام والأسنان، فلنتعرف على أبرز العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم في المقال الآتي.

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

يعتمد عنصر الكالسيوم على عدة مقومات أساسية تساعد في امتصاصه من الغذاء عبر الجهاز الهضمي وإيصاله إلى مجرى الدم.

إليكم أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم:

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

يعد عنصر الكالسيوم من العناصر الرئيسة التي يحتاجها جسم الإنسان، نظرًا للوظائف العديدة والمهمة التي يؤديها داخل جسم، وأهمها بناء العظام والأسنان، والمساهمة في تنظيم عملية تقلص العضلات، وبهذا يحتاج الإنسان يوميًا إلى نسبة معينة من الكالسيوم لضمان الحفاظ على حيوية وظائفه.

يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم، ومنها: عوامل تساعد على امتصاصه، ومنها عوامل تعيق امتصاصه.

في ما يأتي أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم:

  • فيتامين د

يعد فيتامين د من أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، حيث يساهم بنقل عنصر الكالسيوم من جدار الأمعاء الدقيقة إلى الدم.

  • هرمونات جارات الدرقية

تسهم هرمونات جارات الدرقية في عملية امتصاص الكالسيوم من غشاء الخلوي للأمعاء الدقيقة وتسهيل وصوله إلى مجرى الدم.

  • البيئة الحامضية للمعدة

توفر البيئة الحامضية للمعدة وسط مائي حمضي يسهم بعملية ذوبان الكالسيوم والذي بدوره يعزز من امتصاصه.

  • سكر الحليب

سكر الحليب أو سكر اللاكتوز هو عامل مهم من العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم لدى الأطفال الرُضع، حيث يساهم برفع درجة حموضة المعدة والذي بدوره يساهم بزيادة امتصاص الكالسيوم.

  • فيتامين ج

يعزز فيتامين ج من عملية امتصاص الكالسيوم، نظرًا لكونه يحفز إفراز حمض المعدة.

  • الأحماض الأمينية

تلعب الأحماض الأمينية دورًا مهمًا في عملية امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليها من خلال استهلاك البروتينات المتواجدة في الوجبات الغذائية.

  • التمارين الرياضية

تعزز ممارسة التمارين الرياضية من عملية امتصاص الكالسيوم، وتحافظ على سلامة وقوة العظام.

  • الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم

يجب استهلاك الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم، وذلك لأن زيادة استهلاك الكالسيوم قد تعمل على اختلال توازن مستوياته في الدم، وبالتالي قد تقلل من عملية امتصاصه.

العوامل التي تُعيق امتصاص الكالسيوم

يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى مشكلات متعلقة بالعظام، منها: الكساح، أو لين العظام عند الأطفال، أو هشاشة العظام بشكلٍ عام.

في ما يأتي بعض العوامل التي تُعيق امتصاص الكالسيوم، والتي يجب تجنبها أو ضرورة تباعد استهلاكها كحد أدنى ساعتان عن تناول أو استهلاك الكالسيوم:

  • نقص فيتامين د.
  • زيادة استهلاك الأملاح.
  • زيادة استهلاك الفسفور، والذي يؤدي إلى ترسيب الكالسيوم.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة.
  • حمض الأوكساليك المتواجد في بعض الأطعمة، مثل: السبانخ، والسلق، والشوكولا وغيرها.
  • حمض الفايتك الموجود في الحبوب الكاملة، مثل: العدس.
  • الداء البطني أو الداء الزلاقي (Celiac Disease).
  • التدخين.
  • بعض الأدوية التي تتعارض مع امتصاص الكالسيوم، ومنها الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، مثل: ألندرونيت (Alendronate)، وبعض أنواع المضادات الحيوية، مثل: تتراسيكلين (Tetracycline)، وبعض أنواع مضادات الحموضة، والثايروكسين (Thyroxine)، والكورتيزون (Cortisone)، وبعض أنواع مُميعات الدم.

المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم ؟

بعد التعرف على العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في ما يأتي بعض أنواع الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم:

  • الحليب ومشتقاته، مثل: الألبان، والأجبان، وغيرها.
  • بدائل الألبان المُدعمة، مثل: حليب الصويا.
  • أسماك السردين والسلمون.
  • التوفو، وهو نوع من أنواع الجبن النباتي الذي يستخلص من حليب الصويا.
  • الخضار الخضراء الورقية، مثل: البروكلي، والجرجير، واللفت، والملفوف، والبامية.
  • حبوب الإفطار المُدعمة بالكالسيوم وفيتامين د.
  • التين المجفف.
  • فول الصويا.
  • عصائر الفاكهة المُدعمة بالكالسيوم وفيتامين د.
  • المكسرات والبذور، وخاصة اللوز، والسمسم، وبذور الشيا.
  • البقوليات والحبوب.
  • دقيق الذرة.

الحاجة اليومية لعنصر الكالسيوم

تقدر الحاجة اليومية من عنصر الكالسيوم للفرد بحسب الفئة العمرية، والتي يجب الحصول عليها من الغذاء كالآتي:

  • من عمر يوم واحد إلى 6 أشهر: 200 ملليغرام.
  • من 7 إلى 12 شهر: 260 ملليغرام.
  • من 1 إلى 3 سنين: 700 ملليغرام.
  • من 4 إلى 8 سنوات: 1000 ملليغرام.
  • من 9 إلى 18 سنة: 1300 ملليغرام.
  • من 19 إلى 50 سنة: 1000 ملليغرام.
  • من 51 إلى 70 سنة: 1000 ملليغرام للرجل، و1200 ملليغرام للنساء.
  • أكثر من 70 سنة: 1200 ملليغرام.
  • الحوامل والمُرضعات: 1000 إلى 1300 ملليغرام.
من قبل د. نور فائق - الأربعاء 28 تشرين الأول 2020
آخر تعديل - الاثنين 24 أيار 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية