كم عدد جمل الإقامة، التي تقال بكلمات محددة بعد الأذان مباشرة، وهي من شعائر الإسلام التي تميزه عن سائر الأديان. صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية الطاهرة، ولهذا سنتعرف على عدد أحكام الإقامة، وما هي أشكال الإقامة، وما هو حكم الإقامة في الإسلام في هذا المقال.
كم عدد جمل الإقامة
الإقامة هي إشعار ببدء وقت أداء الصلاة، وقد اتفق العلماء بالإجماع على وجود صيغ محددة للإقامة. ذكرها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية، ويمكنه أن يخرج بها في كل صيغة مرة بعد مرة في أداء الإقامة، وهذا كما قال ابن تيمية إحياء السنة ونقل العلم في هذه العبادة لزيادة الحفظ مع تكرار هذه الجمل، ولهذا قد يتساءل العبد المسلم عن عدد أحكام الإقامة، وهي كالتالي
- الجواب 11 جملة، وهذا على رأي المذهب الشافعي والحنبلي الذي جاء به بلال بن رباح، وقال الحنفية 17 جملة.
نماذج عبارات الإقامة
في السنة النبوية البحتة صيغ محددة للإقامة تسمى خمس مرات في النهار والليل. اتفق العلماء بالإجماع على صيغتين محددتين للإقامة وهما كالتالي/
- الشكل الأول (إحدى عشرة كلمة)
اللَّهُ ْكبْرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
أشهد أن لا إله إلا الله
أَشْهَدُ َّنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
حةِيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حِيَّ عَلَى الْفَلاحِ
تعال إلى الصلاة، تعال إلى الصلاة
اللَّهُ ْكبْرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
لا اله الا الله
- الشكل الثاني (سبعة عشر كلمة)
اللَّهُ ْكبَرُ، اللَّهُ ْكبْرُ، اللَّهُ ْكبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن لا إله إلا الله
أَشْهَدُ َّن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ْشْهَدُ أَن مَّحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
حةِيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حةِيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ
تعال إلى الصلاة، تعال إلى الصلاة
اللَّهُ ْكبْرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ
لا اله الا الله
حكم الإقامة
جاءت الشريعة الإسلامية بعدة أحكام شرعية ينال بها العبد المسلم الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، وعليه فكل عبادة لها حكم شرعي خاص بها، ويجب على العبد المسلم أن يعرفها. وعليه فقد أجمع العلماء على أن حكم الإقامة جاء على قولين ؛ حيث قال الحنابلة، وذهب الشافعية إلى وجوب الاكتفاء على الرجال غير النساء، وقال المالكيون والصحيح عند الشافعية والحنابلة أن السكن سنة مؤكدة. وجوب القيام بها، فمن ترك سنة مؤكدة أخطأ، ودليل ذلك في قول مالك في قوله (جاء رجلان النبي صلى الله عليه وسلم عاقدين). للسفر. ، ثم ركبت، ثم أعمكما، قال بن عامر عقبة في ذلك “سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول« تعجب بربك الراعي في رأس كسرة من جبل مأذون للصلاة و ». صلي يقول الله تعالى انظري الى عبدي فهذا يؤذن ويقيم الصلاة ويخافني. لقد سامحت عبدي ودخلته الجنة “.