كلمات عن التطبيع مع اسرائيل خيانة مما لا شك فيه أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت القضية الأكثر شهرة في العالم العربي بل على الصعيد الدولي أيضاً، حيث لا تزال فلسطين محور نقاش في العديد من الاجتماعات الرئاسية المحلية والإقليمية بل الدولية أيضاً، لما تعانيه فلسطين والشعب الفلسطيني من إنكار لحقوقهم وما إلى ذلك من المعاملة القاسية التي يتلقاها الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني.
كلمات عن التطبيع مع اسرائيل خيانة
من الجدير بالذكر أن النزاع بين فلسطين والكيان الصهيوني بدأ منذ عام 1897م عندما قامت مجموعات يهودية بالنزوح إلى أرض فلسطين والإقامة بها ثم اتخاذها كدولة لهم، بدأ الشعب الفلسطيني يثور والشعوب العربية أخذت تدافع عن حق الفلسطينيين في أرضهم وعدم مشاركتها مع أحد.
ومرت الأحداث والسنوات وأصبح الفلسطينيون يقطنون في مناطق محددة من الضفة الغربية وقطاع غزة أما الأراضي الباقية فيقطنها بصورة كبيرة الشعب اليهودي.
وكانت الدول العربية تثور وتدافع عن أرض فلسطين وشعب فلسطين، ولكن في الآونة الأخيرة انتشرت سياسة التطبيع مع دولة اسرائيل، ولقد قامت دولة الامارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان بالإعلان عن تطبيع العلاقات مع دولة اسرائيل.
وكانت ردة فعل العالم العربي منقسمة ما بين مرحب بعلاقة التطبيع إذ أنها تعد خطوة في طريق السلام وما بين معارض لهذه العلاقة إذ انها تحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية، فقد اعتبرها البعض خيانة لفلسطين، ولهذا السبب يبحث الكثير من الشخاص عن كلمات عن التطبيع مع اسرائيل خيانة، وسنذكر بعض هذه الكلمات فيما يلي:
- لا للتطبيع.
- التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة لا تغتفر.
- التطبيع خيانة يا أمة العرب.
- لا وألف لا للتطبيع.
- حق فلسطين يا أهل التطبيع.
- أهان التطبيع العرب.
- لا لاسرائيل.
- ضاع حق فلسطين وضاع شرف العرب.
- التطبيع مذلة ومهانة لا تكريم وسلام.
ما هو معنى التطبيع كمصطلح
يتردد مصطلح التطبيع بكثرة في الفترة الماضية على مسامع الأفراد، ولا يعرف العديد من الأشخاص ما هو معنى التطبيع، ولهذا السبب سنتطرق إلى ذكر معنى التطبيع فيما يلي:
يشير مصطلح التطبيع إلى جعل العلاقة في سياقها الطبيعي أو المعتاد وعدم النظر إلى الظروف والأحداث التي يفترض أن تحول دون هذه العلاقة، إن التطبيع في المعتاد يستلزم وجود تكافؤ وتوازن بين الطرفين كي يأخذ المصطلح دلالته السليمة، وبالتالي فهو فعل ثنائي يستند إلى التبادل والتكافؤ.
ولكن لماذا يرفض العرب التطبيع مع اسرائيل؟ يندد وينكر الكثير من العرب التطبيع مع اسرائيل وذلك لأنه يعد علاقة تناقضية بين المحتل والرافضين لوجود الاحتلال، حيث يرغبون في إقامة علاقة طبيعية مع الدولة الاسرائيلية من أجهزة الدولة وحكومتها وخدماتها ويمكن أن تكون العلاقات التي تجمع بين الطرفين رسمية وغير رسمية أيضاً وذلك في جميع المجالات من سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري وما إلى ذلك.
يدل التطبيع أيضاً على إقرار الأطراف الأخرى بحق اسرائيل في أرض فلسطين وحقها في إقامة المستوطنات اليهودية وفي تهجير الشعب الفلسطيني وتدمير القرى العربية، ولهذا السبب يرفض الكثيرون الاعتراف بالتطبيع مع دولة اسرائيل إذ يدل ذلك على المذلة والهوانة، بالإضافة إلى التنازل عن الحقوق الشرعية والكرامة.
دول رفضت التطبيع مع اسرائيل
من الجدير بالذكر أن اسرائيل الكيان الصهيوني تربطه علاقات بمختلف الدول العربية ولكن لم تتبنى ثلاثة دول عربية سياسة التطبيع مع اسرائيل ولا يوجد حتى أي نوع من أنواع العلاقات وهذه الدول العربية الثلاث هي دولة سوريا ودولة العراق ودولة لبنان.