يعتبر الزواج من أقدس وأسمى العلاقات الإنسانية حتى وصفها الله عز وجل في كتابه الكريم وقال “وجعلنا بينكم ميثاقًا غليظًا”، وتختلف الحياة الزوجية عن الحياة الوردية التي كان يعيشها الطرفان قبل الزواج وتحمل المسؤوليات. وحتى تستمر الحياة الزوجية ناجحة وتسير بشكل صحيح، لابد وأن يعرف كل طرف حقوقه وواجباته ويقدم كلا منهما بعض التضحيات حتى تستمر الحياة معًا. ولعل العلاقة الحميمة واحدة من أهم الأسس التي لو غابت تؤدي إلى الكثير من المشكلات وإلى البرود العاطفي العطفي، وفي هذا المقال سنساعدك على معرفة السؤال الملح لدى الكثيرات وهو “كيف المح لزوجي اني مشتاقه له”.
كيف المح لزوجي اني مشتاقه له
قبل أن نتحدث عن العلاقة الحميمة بين الزوجين، لابد وأن نوضح أن الحوار والصداقة من الأمور الهامة بين الزوجين فهما ما يجعلان العلاقة بعيدة عن الروتين اليومي وعن التكلف في طلب بعض الأشياء وكذلك يمنعان ما يعرف باسم الخرس الزوجي والذي نجده منتشرًا بشكل كبير في كثير من البيوت، لذا فإن الحوار والصداقة هما ما يجعلكما مثل الكتاب المفتوح يستطيع كل فرد منكما قراءة الآخر وفهم ما يريد دون أن يتحدث.
ننتقل بعد ذلك إلى أحد أهم الأشياء في العلاقة بين الزوجين وهي العلاقة الحميمية والتي لا ينكر أحد أهميتها لأنها فطرة وغريزة لدى كل إنسان فطره الله عليها وها هو يمكنه أن يمارس تلك العلاقة في الحلال، ومن المعروف في مجتمعاتنا الشرقية أن الرجل يطلب ذلك متى أراد بسهولة ودون إحراج ولكن إذا أرادت الزوجة هذا الشيء لا تستطيع البوح بذلك ربما لخجلها وحياءها الذي يمنعها من التحدث بهذا الأمر أو لربما بسبب طبيعة مجتمعاتنا الشرقية التي ربتنا على أنه من المخجل أن تتحدث المرأة في ذلك. ولكن عزيزتي الزوجة أنتِ الآن مع الرجل الذي أحله الله لكِ ولكن إذا كنتِ في إحراج من طلب ذلك الشيء صراحة فيمكنك التلميح له بذلك من خلال بعض الأشياء مثل ما يلي:
- يمكنك أن تجهزي عشاء رومانسي وأن تنيري الشموع وترتدي بعض الملابس المثيرة
- ارتداء أفضل الملابس بجانب وتعطري بعطر مثير واجلسي بجانبه ويمكنك إعطاءه حضن أو قبلة
- إعداد الحمام وخاصة إذا كنتم في ليلة من ليالي الصيف مع تعطير الحمام وإَفاء بعض الأجواء المثيرة به
- يمكنك إرسال رسالة على هاتفه تخبريه فيها أن لا يتأخر على العودة إلى المنزل لأنكِ اشتقتِ له
- يمكنك النوم بجانبه بملابس نوم خفيفة ومثيرة في نفس الوقت
- لابد من تحديد عطر واحد عند ممارسة العلاقة الحميمية حتى يرتبط في ذهنه بذلك، فإذا أردتِ تلك العلاقة ليس عليكِ سوى التعطر بهذا العطر وارتداء ملابس مثيرة فقط لا غير
أهم الصفات التي يجب أن تتمتع بها الزوجة
-
الثقة بالنفس واحترام الذات
لابد وأن تتمتعتي عزيزتي الزوجة بثقتك في نفسك فلا تنتظري أن تملأي عين زوجك وأن تشعرين بالنقص أو بقلة الثقة في النفس، وتأكدي دائمًا أنك تستحقين أن تعيشين أفضل حياة ممكنة
-
الرقة والنعومة والدلال
هل تخشين أن يذهب زوجك إلى الحديث مع غيرك، إذا كنتِ لا تمارسين بعض الدلال والنعومة معه فتأكدي أنه سيذهب إليها بالفعل. الرجل بطبيعته يميل إلى الدلال والنعومة ويبحث عنهما دومًا، فحاولي أن يكون أسلوبك هو الدلال والنعومة حتى في لحظات الغضب لأنه سينهار مع أبسط الكلمات أو أمام أبسط حركة دلال منكِ
-
الضعف المصطنع
يحب الرجل أن يشعر بقوته أمام المرأة فإذا أظهرت المرأة ضعفها أمامه لان لها، كما أنه يحب أن يشعر بحاجتك له كأنثى لأنه يشعر حينها أنه البطل المغوار
-
الاهتمام بالمظهر
مهما كانت المرأة فائقة الجمال سيتعود زوجها على شكلها ولن يصير الجمال وحده كافي لتحريك إثارته ومشاعره تجاه زوجته، لذا عليكِ عزيزتي الزوجة أن تهتمي بمظهرك دائمًا وتحافظين على الشكل الخارجي لجسمك لتكوني ممشوقة وتكوني أنثى بمعني الكلمة تثير زوجها وتعرف كيف تجذبه
-
القدرة على الاستقلال بالذات
ولا يعني ذلك الاستقلال بعيدًا عن الزوج، ولكن يعني أن تكوني على قدر من المسؤولية الكفيلة لتواجهي بعض المشكلات أو المسائل بعيدًا عن زوجك، فالرجل دائمًا يميل للمرأة التي تستطيع التصرف بشكل سليم إذا واجهها بعض المواقف في غيابه
-
الثقافة الجنسية
تعتبر العلاقة الحميمية من أكثر الأمور أهمية في الحياة الزوجية بأكملها، فيمكنها أن تغير من الحالة المزاجية للزوجين بشكل غير متوقع، لذا ينبغي عليكِ عزيزتي المرأة أن تكونين على دراية بأبسط قواعد الثقافة الجنسية على الأقل، فالرجل يظل رجل دائمًا تحركه غرائزه في كثير من الأحوال، لذا حاولي القراءة عن ما يتعلق بذلك الأمر بداية من مظهر وشكل غرفتك حاولي إسعاده في كل مرة
-
التواجد بشكل غير مباشر معه خارج المنزل
لا يحب الرجل الإحساس بالمراقبة أو الضغط أو أنه لابد وأن يوفر لك خط سيره، ولكن لا يعني ذلك أن تهمليه نهائيًا، بل حاولي إرسال رسالة قصيرة بها كلمات رومانسية أو يمكنك وضع ورقة في جيب ملابس العمل دون يدري مكتوب فيها بحبك أو تضعين وردة صغيرة