الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا هم ، هو سؤال يخطر ببال كل قارئ ومتأمّل بكلام الله سبحانه، آيات وعبارات كثيرة. والتي يجب على العبد المسلم أن يعرف الغرض منها، حتى يكون هناك إجلال وتأمل وفكر مع كل آية تتلو، ولهذا نتعرف على سورة الجمعة، ثم نجيب عنوان التيار، مقالة – سلعة؛ الأمي الذي بعث الله إليه رسولاً، ثم نناقش تفسير الآية الكريمة في هذا المقال.
عن سورة الجمعة
سورة الجمعة من السور المدنية التي نزلت بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي السورة الرابعة في المسابح، إنها السورة التي تبدأ بتمجيد الله تعالى، والسورة 62 من حيث ترتيب نزولها في القرآن الكريم، ذكرت سورة الجمعة في آياتها حالة اليهود، ثم انتقلت للحديث عن صلاة الجمعة. الذي كان سبب اسمها، فقد قال جابر بن عبد الرحمن في سبب نزول سورة الجمعة
عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة لما أتت سيارة فخرجوا إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلاً فله الله، نزل تبارك وتعالى {وإذا رأوا حرفة أو هواية، فإنهم يتفرقون عليها ويبقونك واقفًا}.
الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا هم
وقد كرم الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم وفضله على سائر الأنبياء والمرسلين، وكان ذلك بإيصال رسالته إلى جميع الناس، ليخرج الناس من الظلمة إلى النور، ومن الضلال إلى إرشاد أبدي؛ الذي فيه من العظمة والاستحقاق العظيم، القرآن الكريم لا يخلو من ذكر قصة أو درس أو حادثة أو لم ير الغيب إلا أنه قيل، ولهذا فإن الأميين الذين بعث الله إليهم رسولا هم
- الجواب العرب الذين لا يكتبون ولا يقرأون.
تفسير الأية في قوله تعالى {هو الذي أرسل بين الأميين رسولا من بينهم يتلو عليهم آياته…}
جاءت أقوال وآراء كثيرة في تفسير الآيات، ولعل العبد المسلم هو الأسهل في التفسير، حتى يتمكن من الحفظ والفهم بسرعة ؛ وهكذا فإن تفسير الآية {يُرسل إلى الرسول الأمي يتلو عليهم آياته ويمدحهم ويعلمهم الكتاب والحكمة التي سبق أن دلت بالخطأ * ومنهم من لم يلتحق بهم بعد، هو الجبار الحكيم}
أن الله -تعالى- أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعد بينهم إلى العرب الذين لا يقرؤون، ولم ينزل عليهم كتاب ولا رسالة ؛ وقد تم اختيارهم ليكون بينهم حتى لا خلاف، ونزل لتعليمهم القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى تصحيح الاعتقاد الذي لا يصح، لأنهم كانوا هؤلاء العرب على الانحراف الكبير عن الحق، وبعث الله تعالى رسوله الكريم كذلك ؛ للناس الذين لم يأتوا بعد وسيأتون ليدعوهم إلى دين الحق، فالله القدير على كل شيء، والحكيم في كل قول وفعل الله اعلم.