اتجهت هجرة النازحين من الأرياف في الوطن العربي نحو، وتعني الهجرة ترك الأرض التي ولد فيها الإنسان وعاش فيها إلى أرض أخرى جديدة عليه. بالنسبة لهذا الفرد أو المجموعة المهاجرة، فإنه يعرض أنواع الهجرة والأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الهجرات وعواقبها.
ما هي أنواع الهجرة
تختلف أنواع الهجرة باختلاف الظروف التي يهاجر فيها الشخص، أو المكان الذي ينتقل إليه، وتنقسم أنواع الهجرة إلى نوعين/
- الهجرة الخارجية، وهي هجرة الأشخاص خارج البلاد للاستقرار.
- الهجرة الداخلية وتشمل الانتقال من الريف إلى الحضر بحثا عن عمل في نفس المدينة ولكن في منطقة أخرى.
هجرة النازحين من الريف في الوطن العربي نحو
الحاجة الإنسانية هي السبب الرئيسي لهجرة الأفراد وانتقالهم من المنطقة التي يعيشون فيها إلى مناطق أخرى، وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على سؤال “نزعت هجرة النازحين من الريف في الوطن العربي نحو ” يكون
- مدينة.
سبب الهجرة
هناك عدة عوامل أدت إلى هجرة الأفراد من الريف إلى المدينة، وجعلت الأفراد يميلون إلى الهجرة أكثر من البقاء في بلدهم ومدينتهم، وهذه الأسباب هي/
- انتشار الفقر.
- تغير المناخ مثل إزالة الغابات وانخفاض غلة المحاصيل.
- انخفاض الأجور.
- والظروف المعيشية السيئة.
- عوامل الدفع مثل الفيضانات والجفاف والنمو السكاني الكثيف.
- لم الشمل، حيث يعيش الكثير من الناس في المدينة وعائلاتهم في الريف أو في دول أخرى.
كما أن هناك بعض العوامل التي جذبت انتباه سكان الريف إلى المدينة، وجعلتهم يميلون إلى الهجرة بشكل كبير، ومنها
- توفير فرص العمل.
- تحسنت الظروف المعيشية لسكان المدينة.
- أجور أعلى مقارنة بالمناطق الريفية.
- هناك العديد من الصناعات المختلفة في المدينة.
- تقدم المؤسسات التعليمية أكثر مما يوجد في الريف.
- تقديم رعاية صحية وتعليم أفضل.
عواقب الهجرة
على الرغم من تنوع الهجرات وأنها ناتجة عن الظروف المعيشية التي تجبر الإنسان على مغادرة بلده مثل البحث عن عمل إلا أن ذلك يؤثر سلباً على المنطقة التي تكثر فيها الهجرة، ومن عواقب ذلك/
- تأثر القطاع الزراعي في القرية، حيث تسبب انتقال السكان إلى المدينة في نقص العمالة في الريف.
- ارتفاع عدد سكان المدينة مما يؤثر سلبًا على أسعار السلع والمواصلات.
- انخفاض في المستوى الاقتصادي في القرية أو الريف.
- انخفاض مستوى الخدمات الاجتماعية في المدينة.