يتميز المناخ القطبي بندرة الأمطار، حيث يعرف المناخ بأنه متوسط ​​الأحوال الجوية من حرارة ورطوبة وضغط جوي وشدة الرياح ومعدل التساقط على فترات طويلة قد تصل إلى حوالي ثلاثين سنة أي، هو تفاعل الغلاف المائي والغلاف الجوي والصخري والجليد والمحيط الحيوي، ويتأثر المناخ بشكل أساسي بالمسطحات المائية في المنطقة، وارتفاع المنطقة وتضاريسها، ومن خلالها أهم المعلومات المتعلقة بهذه سيتم تحديد المناطق، بالإضافة إلى المناخ السائد والتضاريس التي تتكون منها.

المناطق القطبية

تُعرف المناطق القطبية بالمناطق المحيطة بالقطبين، حيث يمثل القطبان الجنوبي والشمالي المركز الرئيسي لهذه المناطق، حيث يُطلق على المنطقة المحيطة بالقطب الجنوبي اسم أنتاركتيكا وتتميز هذه المناطق بالغطاء الجليدي الذي يغطيها ويمتد من القارة القطبية الجنوبية إلى المحيط المتجمد الشمالي، وتجدر الإشارة إلى أن الحياة على هذه الأراضي صعبة للغاية، بسبب درجات الحرارة المتجمدة في الشتاء، والتي قد تستمر فيها الليل لنحو شهر، وهبوب رياح شديدة البرودة. على الرغم من ذلك، فإن تنوع الحياة البرية في هذه المناطق، سواء على الأرض أو تحت البحر، قد تطور وتكيف في ظل هذه الظروف القاسية، فقد تم إبرام معاهدة في عام 1959 تنص على استخدام القارة القطبية الجنوبية كمكان للسلام والعلم.

يتميز المناخ القطبي بندرة الأمطار

تتميز المناطق القطبية بصيف دافئ إلى حد ما، حيث يصل متوسط ​​درجات الحرارة إلى 10 درجات مئوية كل شهر، بينما يكون الشتاء في هذه المناطق شديد البرودة، حيث بلغت أدنى درجة حرارة تم تسجيلها في القارة القطبية الجنوبية على الإطلاق، حيث وصلت إلى -89 درجة مئوية، والتي يمكن أن تكون. يكسر الفولاذ بسهولة، والإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي

  • بيان صحيح، حيث من المعروف أن المناخ القطبي جاف، حيث تشهد العديد من المناطق متوسط ​​هطول الأمطار السنوي أقل من 250 مم، ولهذا السبب تُعرف هذه المناطق بالصحاري الباردة.

التضاريس في المناطق القطبية

تصنف المناطق القطبية على أنها صحارى باردة بسبب قلة الأمطار والثلوج والرطوبة في الهواء، وتحتوي على العديد من الأنهار الجليدية التي تكونت بفعل تساقط الثلوج وتراكمها على مر السنين مما يتسبب في الضغط على الكتل الجليدية الكبيرة، وهذه الأنهار الجليدية تتميز بسرعتها البطيئة لاحتوائها على الكثير من الأنهار الجليدية، كما أنها تحتوي على صفائح جليدية تبلغ مساحتها حوالي 50 ألف كيلومتر مربع، وفي الوقت الحاضر يوجد صفيحتان أحدهما في القارة القطبية الجنوبية والآخر في جرينلاند بالإضافة إلى القمم الجليدية المتكونة من المياه العذبة على شكل ثلوج تراكمت بمرور الوقت.