ينتاب الكثير من الشك لدى الشخص من قيام احد بمراقبته وخاصة إذا تعلق الامر بالدولة، ويبرز التساؤل حول هل المخابرات تشوف رسايلنا، هذا التساؤل أصبح ينطلق بشكل كبير جدا اليومين الماضيين، وهو متعلق بتسريبات امن الدولة فى الكويت جنوب السرة، بعد ان تم تسريب مقاطع فيديو لبعض الأشخاص من عمليات ابتزاز.
هذا الامر يملأ قلوب البعض من إمكانية ان المخابرات تقوم بمراقبة رسايلنا وتطلع على المحادثات، أو تقوم بالتعرف على الرسائل فى تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي، هنا يمكن التعرف على كيف تقوم المخابرات وتتعرف على رسايلنا سواء على الجوال أو مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الامر يحير الكثير بتساؤلهم حول هل المخابرات تشوف رسايلنا.
هل المخابرات تشوف رسايلنا
من منطلق البحث الكبير للكثير حول ان المخابرات تشوف رسايلنا وتطلع على محادثاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هل هذا صحيح، وهل يحق للمخابرات ان تشوف رسايلنا وتطلع عليها وتراقبنا، وهل هذا قانوني ام مجرد أنه غير قانوني، سؤال صعب ومخيف عندما نري ان هناك تسريبات امن الدولة بالكويت فى جنوب السرة، وهنا نجيب لكم عن عمليات تقوم بها المخابرات وتشوف رسايلنا.
ما قانونية أن ترى المخابرات رسايلنا
لا يحق لأي جهة كانت ان تتجسس على رسايلنا أو ان تشوف رسايلنا، أو تتبع تحركاتنا وتدخل الى حساباتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يحق لأحد ان يتنصت على مكالماتنا، ولكن هل تعلم متي يمكن للمخابرات أو اى جهة قانونية أو امن الدولة ان يطلع على رسايلنا، تحدثنا انه لا يحق للمخابرات ان تشوف رسايلنا أو تتصنت على مكالماتنا، ولكن متى يحق للمخابرات ان تشوف رسايلنا.
متى يمكن للمخابرات ان تري رسايلنا
يجب أن تعرف ان المخابرات تشوف رسايلنا وان امن الدولة يمكن ان يطلع على الرسائل، بل انه يحق لهم الاطلاع على رسائلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا لا يتم إلا وفق القانون، القانون ومن خلال أمر من النائب العام، يمكن للمخابرات أو امن الدولة ان يطلع على الرسائل ويشوف رسائل الشخص المستهدف، والتي قد يسبب خللا لأمن الدولة، هنا يتم فقط ان يشوف رسائل الشخص بأمر قانوني.
حتى يمكن الاطلاع على الرسائل الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بالناحية الاخري لا يمكن للمخابرات أو أمن الدولة ان تسرب مثل هذه الأمور وألا يتعرضون للمحاسبة القانونية، وهذا الامر جعل الخوف يدب لدي البعض.
هل أمن الدولة يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي
كما ذكرنا امن الدولة لا يمكن ان يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي ويري رسائلنا ومحادثاتنا إلا بأمر قانوني، وهنا يحق لأمن الدولة ان يتتبع رسائلك على مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديم أمرا من النائب العام لدي الموقع المختص للقيام بعملية المراقبة، وهذا الامر دوما يكون متعلق بأمن الدولة والمواطن، لدي من يرى بنفسه ان يخل بأمر الدولة يمكن أن يخاف من هذا الامر، وما عدا ذلك لا يمكن لأحد ان يتتبعه ويشوف رسائله.
كما قلنا عملية الخوف ان المخابرات تتجسس على رسائلنا وتشوف الرسائل، انطلقت بعد مشكلة تسريبات امن الدولة فى الكويت، وهذا الامر جعل الكثير يخاف من هذا الامر من التسريبات، ويخاف ان يكون هناك مراقبة من امن الدولة، أو من المخابرات العامة فى الدولة، ولكن يمكن ان يقوم الشخص برفع دعوي قانونية أو شكوى على أي شخص يمكن ان يهددك بتسجيلات أو مراقبتك، وهذا الامر تعتبر قضية اجتماعية لا يمكن ان تسمح به أي دولة مهما علي شان الشخص المهدد لك.