الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها ، العبد المسلم في هذه الدنيا يقوم بأعمال فاضلة. لينال الأجر والأجر في حياته وبعد وفاته، ولهذا حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أداء الدعوة بجميع أنواعها، حيث يبقى الأجر مستمرًا، ولهذا السبب، سنتعرف على مفهوم التوحيد والإجابة على أن الدعوة إلى التوحيد هي أفضل وأفضل الأعمال، وما هي فضل التوحيد، وما هي درجات الدعوة إلى الله تعالى في هذا المقال.

تعريف التوحيد

جاء التوحيد في اللغة من مصدر واحد يوحد، وهو الذي يصنع الشيء واحدًا. وهذا ما ورد في كلمة “لا إله إلا الله”، لا إله إلا الله (توكيد). إذا اعترف الإنسان بذلك، فقد وحد الله تعالى بأقسام التوحيد، خاصة وأن العلماء قد ذكروا أن هناك ثلاثة أنواع من التوحيد يجب أن يأتي بها العبد المسلم حتى يتم توحيده، وهي كالتالي

  • التوحيد
  • توحيد الألوهية
  • توحيد الأسماء والصفات

الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال واحسنها

يجب أن يكون توحيد الله – القدير والسامي – في الأقسام الثلاثة للتوحيد، وهي الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. بدون هذه الانقسامات يوجد خلل في التوحيد عند الإنسان، لذلك خلق الله تعالى الخليقة وأمرهم أن يعبدوها وحدهم ويفرزونه بالعبادة والدعوة والطاعة له وحده، بدونها، قد يحصل الخادم على أجر ومكافأة، عندما يدعو الإنسان إلى التوحيد الذي هو أساس كل شيء، فإنه ينتقل بالناس من الضياع والضلال إلى الهداية والسكينة بعبادة الله وحده وعدم إشراك الآخرين في العبادة، لذلك فإن الدعوة إلى التوحيد هي أفضل الأعمال وأفضلها التعبير

  • الجواب البيان صحيح.

ما فضل الدعوة إلى التوحيد

الدعوة إلى وحدانية الله سبحانه وتعالى ما حثه الله عز وجل ورسوله الكريم، وقد ذكر العلماء الكثير من الفضائل التي ينالها العبد المسلم عندما يدعو إلى التوحيد، ونذكر بعضها فيما يلي

  • والدعوة إلى التوحيد هي من عمل الرسل عليهم السلام، ولهذا فإن النعمة أعظم، كما قال تعالى {وما أرسلنا من قبلك إلا رسولاً إلا أن نزل له أن هناك. لا إله إلا الذي يدعو}.
  • تكون الدعوة إلى التوحيد بهداية الناس للإسلام، وهداية الإنسان أفضل من الدنيا وما فيه. حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “والله إن هدى الله فيك الرجل خير لك من الإبل”.
  • إن الدعوة إلى التوحيد من أفضل الأعمال. قال تعالى {وَمَنْ أَقُولُ أَحْسَنٌ مِنْ مَنْ دَعَى اللهِ وَفَعَلَ الْحَسْنَ فَقَالَ إِنَّا مَنْ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ ‘.
  • الدعوة إلى التوحيد بهدى من يستمر أجره في حياته وبعد وفاته، لأن كل عبادة يقوم بها تصل أجره لمن دعاه ؛ حيث قال أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم “من دعا إلى الهدى كان أجرًا كالأجر المتبع لا ينقص من أجرهم شيئًا، ودعا إلى الضلال فهو معصية مثل من تبعه لا ينقص من أجره”. آثامهم لا شيء. “

ترتيب الدعوة إلى الله

ووجد هذا الإنسان على الأرض ليكون خليفة فيها، وهذا ما يدعوه إلى جعل هدف وجوده هو عبادة الله سبحانه وتعالى، والدعوة إلى الله -تعالى- لينال الأجر والثواب ؛ لذلك جاءت الدعوة إلى الله على مراحل وهي كالتالي

  • المركز الأول الدعوة بالحكمة ؛ هو الذي له الحق في التأثير على الآخرين بحكمته.
  • المستوى الثاني الدعوة بالنصيحة الحسنة وهي التي للذي كان على الباطل، فتكون الدعوة إليه بين التشجيع والترهيب.
  • المستوى الثالث الجدل الأفضل هو لمن يعارض دعوة الحقيقة ويعارضها بعناد. والدليل على هذه المرتبة جاء في الآية {ادعُ إلى طريق ربك بالحكمة والوعظ الجميل، واجادلهم في أحسن ما يعلمه ربك من ضل عنه بالميتدان}.