تولى الخلافة بعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، بعد رحيل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، تولى خلافة الدولة الإسلامية من بعده عدد من الخلفاء الراشدين، وهم أربعة خلفاء، يأتي ذكرهم بالترتيب وفقاً للآتي: أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، ولقد عمل هؤلاء الخلفاء على إدارة شؤون المسلمين والدولة الإسلامية، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم، وقاموا بمحاربة المرتدين عن الإسلام، وانتشر العدل في زمانهم، ثم جاء من بعد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابنه الحسن لتولي الخلافة، ولكنه تنازل عن الحكم لمعاوية بن أبي سفيان.
تولى الخلافة بعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان
بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك بعد أن اتفقا على عدد من الأمور والتي منها أن تكون الخلافة بالشورى بين المسلمين بعد معاوية، إلا أن معاوية بن أبي سفيان قام بإعطاء الخلافة لابنه يزيد من بعده، وذلك لأن الدولة الاموية كانت في أوج اضطرابها واختلافها، فخشي من تفاقم الأمر، فأخذ أمر الشورى مع رؤساء القوم وكبار الصحابة حتى وافقوا على أمر مبايعة يزيد، ثم بايعته الوفود.