حكم ترك صلاة الجمعة ، هو الموضوع الذي ستتطرق إليه هذه المقالة. يوم الجمعة من الأيام المباركة التي خص بها الله – عز وجل – بفضائل وخصائص وأشياء كثيرة ميزته عن بقية الأيام. اخرج منها، وتأتي ساعة الجمعة، وفيها ساعة يجيب الله فيها الدعاء، وقد خصّها الله لصلاة الجمعة، وهي أفضل الصلوات ولا تكون إلا فيها.

ما حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعة واجب فردي على كل مسلم عاقل، بالغ، مسؤول. وقد أمر الله تعالى عباده أن يجتهدوا في ذكرها يوم الجمعة عند نداء الأذان، والأمر بالجهاد ما هو إلا لوجوب وواجب، قال الله تعالى في سورة الجمعة {يا إِنَّكُمْ! إن الذين يؤمنون، عند دعوة الأذان يوم الجمعة، يسعون إلى ذكر الله، ويتركون المتاجرة في الإنكار، وقد حرمت الشريعة الحكيمة البيع وقت الصلاة مؤكدة فرضها على المسلمين.

حكم ترك صلاة الجمعة

حكم ترك صلاة الجمعة أنه لا يجوز شرعا، ويعتقد بعض العلماء أن من ترك صلاة الجمعة عمدا كافر، وتركه من أسباب دخول النار لا قدر الله. رضي الله عنهم أجمعين – قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على أركان منبره يترك الناس صلاة الجمعة أو يختم الله القلوب، الغافلين ” على المسلمين أن يحذروا من تركها، بل عليهم أن يحرصوا على أدائها في مواعيدها مع الجماعة في المسجد، ومن تركها بغير عذر شرعي فعليه أن يتوب بعد أن يقضيه عند الظهر، ولا يجوز ذلك، طاعة أي شخص بترك صلاة الجمعة لا في العمل ولا في غيره، فيكون لطاعة الله ورسوله الأولوية على كل أمر في العالم، ويقول أهل العلم أنه ما دام الرجل قريبًا ويسمع النداء، فيجب عليه. تجاوب ولكن إن كان بعيدًا في الصحراء مثلاً ولا يسمع النداء يصليها وقت الظهيرة ولا بأس به والله أعلم.

حكم إهمال صلاة الجمعة ثلاث مرات

اتفق العلماء على حكم ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات، أن الله يختم على قلب من يفعل ذلك، بناء على ما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أبو الجاد الدمري قال “، وهذا الأمر محجوز لمن تركه ثلاث مرات بغير عذر شرعي، وأما اختلافهم في هذا الأمر، فمنهم من قال إن الله سبحانه وتعالى بصمات في قلب من ترك الجمعة ثلاث مرات متتالية، وقال آخرون إنها ثلاث مرات بدون. شرط الخلافة، ولكن هذه العقوبة تهديد كان على الكافر والمسلم على حد سواء، وقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال (إذا عمل عبد ذنب، وضع في قلبه علامة سوداء، فينسحب ويستغفر، وتوب طهر قلبه، وإذا عاد زيد إليه حتى يعلو قلبه عليه فهو الران الذي ذكر الله لا، ولكن ما كانوا يكسبونه على قلوبهم ويجب على كل مسلم ترك صلاة الجمعة عمدا أن يتوب إلى الله ويصليها ظهرا، إذا تركها بغير عذر شرعي، حتى لا يكون ممن نصب الله على قلوبهم.

ما الكفارة عن ترك صلاة الجمعة بغير عذر

الذي نص في حكم ترك صلاة الجمعة أنه لا يجوز تركها، لأن صلاة الجمعة جماعة في المسجد فرض على المسلمين، ودين المسلم لا يستقيم إلا بالحفاظ عليها وأداؤها، و قد يتخلف بعض المسلمين عن صلاة الجمعة ويتركوها، وهذه من أكبر الذنوب، وأن عقابه شديد في نظر الله – سبحانه وتعالى – والتكفير عن ترك صلاة الجمعة، بغير عذر أن يتوب المسلم عن هذه الذنب بالتوبة النصوح، ولا يرجع بعدها في تركها، وقراءة القرآن.

حكم ترك صلاة الجمعة للمسافر

حكم ترك صلاة الجمعة للمسافر أنه لا يجب عليه ما دام في طريقه للسفر، أما إذا صلى المسافر صلاة الجمعة أثناء مروره بالدولة فيكفيه، وإذا لا يصلي فلا تجب عليه ولا شيء عليه إن شاء الله، والسلام – لم يؤد صلاة الجمعة في حجة الوداع، بل كان يصليها ظهرا بعرفة، وفي أسفاره كان يصليها ظهرا بالقصر ولا يصليها يوم الجمعة، والمدة التي يجب على المسافر المسلم أن يكون يوم الجمعة أربعة أيام، إذا دخل بلدًا في سفره ونوى الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام، وجب عليه الجمعة، أما إذا نوى أقل من ذلك فهو في حكمه. المسافر، والمدة اختلف فيه العلماء، ولكن هذا هو الراجح والله أعلم.

متى تسقط فريضة صلاة الجمعة

صلاة الجمعة فرض فردي على كل مسلم بالغ عاقل، لكنها قد تقع بسبب بعض الأمور والأحكام، وتقع على فئات معينة من الناس، وفيما يلي أبرز حالات سقوط صلاة الجمعة

  • صلاة الجمعة تسقط عن المرأة، ولا تجب عليها، وليست من الحاضرين في تجمعات الرجال.
  • صلاة الجمعة تقع على العبد، فهو مشغول بخدمة سيده، ومحبوسا على منفعة، ولا يجوز له الذهاب لأداءها إلا بإذن سيده.
  • وتسقط عن الصبي الذي لم يبلغ بعد والمجنون. وهو شرط وجوبه، وهذان لا يحاسبان.
  • تسقط صلاة الجمعة للمسافر، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة.
  • صلاة الجمعة تسقط على المسلمين بأمطار غزيرة، إذ ورد في الصحيح الثابت أن المسلمين صلىوا في أكياسهم يوم الجمعة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب المطر.
  • صلاة الجمعة ليست واجبة في حالة الخوف من الظالم.
  • تسقط صلاة الجمعة للمريض العاجز عن أدائها فلا حرج على المريض.

ما حكم عدم العلم بخطبة الجمعة

أجمع العلماء على أن خطبة الجمعة شرط من شروط صحة صلاة الجمعة. الخطبة وبالتالي فهي واجبة ولا يجوز إهمالها، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يصليها قط بغير خطبة.