لماذا يقول المؤذن الصلاة خير من النوم ، في الدنيا والآخرة، كيف لا تكون الصلاة ركن الدين، وبدونها ينقص الإنسان الأجر العظيم، ولهذا نتعرف على صلاة الفجر وفضلها، ثم نستجيب لها، سؤال عنوان المقال الحالي لماذا يقول المؤذن الصلاة أفضل من النوم، وبعد ذلك سنناقش لمعرفة ما نقوله عن الصلاة نوم أفضل في هذا المقال.

حول صلاة الفجر

صلاة الفجر هي أولى صلاة العبد المسلم في يومه، وهو من الأمور التي يبدأ بها العبد المسلم يومه وينال نعمة اليوم لأداء هذا الواجب، تؤدى صلاة الفجر بصوت عالٍ كما في صلاة المغرب والعشاء، مع ركعتين للصلاة الفريضة وركعتين للسنة، وهي تسمى سنة الصباح أو سنة الفجر، وهي سنة مؤكدة حفظها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر باتباعها على الدوام، لما لها من خير، حيث جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”، والجدير بالذكر أنها سميت صلاة الفجر، بسبب انفجار ضوء النهار، وأما صلاة الفجر، فهي نسبة إلى صلاة الفجر التي تظهر في أول النهار، وبناءً عليه تؤدى صلاة الفجر بعد الأذان الثاني، وهي حسب الترتيب الزمني، بداية الليل وبداية بياض النهار، وقال أيضا (من صلى صلاة الفجر فهو في حراسة الله)، وقال أيضا أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو علموا ما فيهما لأتوا إليهما ولو زحفوا.

لماذا يقول المؤذن الصلاة خير من النوم

صلاة الفجر هي أول صلاة لعبد مسلم، وما يقوله في أذان الفجر قول المؤذن (الصلاة خير من النوم)، وهي سنة عن رسول الله الكريم، وليس من البدع كما قيل، بدليل ما جاء في قول أبي محذورة – رضي الله عنه – قال قلت يا رسول الله، علمني النداء، فقال إذا كانت صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم، السلام والهدوء والنوم ولهذا نقول لماذا يقول المؤذن الصلاة خير من النوم

  • الجواب التذكير بأهمية الصلاة وفضلها، وأن قيام صلاة الفجر أفضل وأفضل بكثير من النوم.

ماذا نقول عندما نسمع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم

يجب على العبد المسلم الإعادة خلف المؤذن عند الدعاء بالصلاة الخمس، وما يسأل عنه العبد ما يقال في قوله (الصلاة خير من النوم)، فنقول إن بعض العلماء أجمعوا على تكرار نفس العبارة، أي بقولهم (الصلاة خير من النوم)، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا سمعت المؤذن فقل كما يقول”، ولا يقال هذا مما لم يذكر في السنة، فكانت النتيجة أن الصلاة خير من النوم، ويبقى كلام الأذان إلا تعالوا إلى الصلاة وتعالوا مزارع.” فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله بقوله تعالوا إلى الصلاة، وعشوا للفلاح.