من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد، إن الله عز وجل هو الذي خلق هذا الكون بجميع موجوداته، وخلق الإنس والجن عليه من أجل عبادته وحده تعالى، حيث قال في كتابه الكريم: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، لذلك جعل الإنسان خليفة له في الأرض، من أجل عباداته والسعي في مناكب الأرض وإعمارها، ولقد أرسل الله تعالى جميع الأنبياء والرسل بدعوة واحدة، وهي عبادة الله وحده وعدم الإشراك به، وهناك أقوام كذبت رسلها ولاقت العذاب من الله، وهناك أقوام آمنت فرزقها الله نعيم الآخرة.
من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد
إن العبارة السابقة صحيحة، حيث أنه من دلائل استحقاق الله تعالى للعبادة هي القدرة على الخلق والايجاد، فهو خالق هذا الكون وخالق الإنسان في أحسن تقويم، وخالق كافة الموجودات، وهو العظيم في خلقه وشأنه، فخلق السموات والأرض، ورفع السماوات بغير عمد، كلها دلائل على أنه وحده تعالى من يستحق العبادة، يستحق العبادة على كافة النعم التي أنعم بها على الإنسان، والتي لا تعد ولا تحصى.