ما النتيجة المتوقعة عند قيام كل مسؤول بأمانته ، وهو ما يحثه الدين الإسلامي، وأمر الله تعالى في كتابه العزيز، وفي سنة نبيه الكريم، يجب أن يكون الصدق صفة من صفات أهل الإسلام ؛ وهذا ما يزيد من أجر القبول والمكافأة سواء في الدنيا أو في الآخرة، ولهذا سنتعرف على مفهوم الثقة، ونعرف ما هي النتيجة المتوقعة عندما يؤدي كل مسؤول صدقه، وما هي فضلها. الثقة، وسنذكر بعض صور الثقة في هذا المقال.

تعريف الصدق

وجاءت الثقة في اللغة مصدرها، فنقول المأمون أمين، هو أمين، وجوهر الأمانة من (AMN)، مما يدل على صفاء القلب، ونقول جعلت الإنسان سالما وآمنا وأمنا، ورجل أمن إذا صار الناس في مأمن منه، له ولا تخافوا من دمله ؛ الدعاء والزكاة والصيام وأداء الدين، أفادت بالوديعة، وقيل كل ما توكلت إليه أموال وأسرار هي الأمانة، قال تعالى {أمر الله أن يتوكل على أصحابها وإذا حكمت بين الناس على احكم بالعدل، فإن الله يحذرك أن الله كان أقرب رؤية}.

ما النتيجة المتوقعة عند قيام كل مسؤول بأمانته

الصدق هو نوعية عظيمة وشخصية نبيلة. وهي من الأشياء التي يجب أن يمتلكها العبد المسلم، وهي صفة وشخصية ملازمة له في كل تعاملاته في حياة الدنيا، ولهذا أعطى كل مسؤول الحق في الوفاء بالثقة التي كان عليها، يعهد إليه بشرح طريقة شرعية، سواء كان أبًا أو أمًا أو صاحب عمل أو أي مسؤولية ملقاة عليه، يجب أن يقوم على أداء الثقة فيه. لذلك فإن النتيجة المتوقعة عند أداء كل مسئول ثقته هي كالتالي

  • نشر العدل في المجتمع ككل.
  • الابتعاد عن استمرار الفساد في المجتمع.
  • تحسين المجتمع وتحسينه.
  • ازدهار المجتمع وتقدمه. حتى أن كل مسؤول قام بأداء الأمانة بشكل صحيح.

ما فضيلة الصدق

في القرآن الكريم، حث الله تعالى في كثير من الآيات والسور على فضل الوفاء، وهذا أمر يجب أن يتسم به العبد، وكيف لا. سمي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالصدق والثقة، وكان لقبه حتى من أشرس أعدائه، وهذا الخلق لا يحتاج إلا إلى الصدق والتطبيق حتى يتسم العبد المسلم. له طوال حياته، ولهذا ينال الأجر العظيم.

  • إنها صفة أهل الإيمان. حيث قال تعالى في سورة المؤمنون {والذين حافظوا على أمانتهم وعهودهم}، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (لا إيمان لمن ليس له. ولا دين لمن ليس له عهد “.
  • واجب الله عز وجل أن يدفعها لأصحابها ؛ حيث قال تعالى (وتمسكوا بحبل الله جميعًا ولا تنقسموا).
  • ومن الخيانة التي نهى الله عنها ورسوله. حيث قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا ثقتكم وأنتم تعلمون}.
  • فالثقة تجعل الناس مطمئنين لبعضهم البعض، كما قال تعالى {إن كان أحدكم يؤمن بآخر فليؤتمن الذي يؤتمن عليه ويخاف الله}.