سميت سورة يوسف بهذا الاسم لورود قصة يونس فيها، إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة الوحي جبريل، ونزل متفرقاً، وهو كلام متعبد بتلاوته، المبتدئ بسورة الفاتحة والمنتهي بسورة الناس، وتعتبر سورة يوسف من السور التي استخدمت أسلوب القصص القرآني من أجل توصيل الحكمة من القصة إلى جميع الناس، وقد تم استخدام الأسلوب القصصي لما فيه من جاذبية للقارئ والمستمع.
سميت سورة يوسف بهذا الاسم لورود قصة يونس فيها
إن العبارة خاطئة، حيث سميت سورة يوسف بهذا الاسم بسبب ورود قصة سيدنا يوسف فيها، فهي من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ويأتي ترتيبها من حيث سور القرآن الكريم الثانية عشر، وقد ورد في سورة يوسف قصة سيدنا يوسف والابتلاءات التي تعرض لها، وكره إخوته له وكيدهم ورميهم له في البئر، وقصته مع امرأة فرعون وسجنه لعدة سنوات بسبب الظلم والافتراء عليه، ولكن الله عوضه خيراً لصبره ونجاه ورده إلى والده وجعله أميناً على الخزائن للأرض.