حكم التجسس على خصوصيات الناس، احتوى الدين الإسلامي على عدد من الأوامر والنواهي التي تضمن العيش الكريم للإنسان المسلم، والأخلاق الحسنة من شيم المسلمين، وقد كانت من قبل أحد الصفات البارزة للرسول سواء قبل البعثة أو بعدها وشهد الله على ذلك في القرآن الكريم.
لذلك فقد جاء النهي عن بعض الأمور التي من شأنها أن تنشر البغض بين المسلمين، وبعض الأخلاقيات التي لا تنتمي للإسلام نذكر اليوةم أحد هذه الصفات وهو التجسس.
ما هو التجسس
التجسس هو تتبع عورات الناس، والنظر في شؤونهم والبحث عن سرائرهم وعيوبهم لكشفها وفضحها، وقد نهى الاسلام عنه، وأمر بالحكم على الناس من ظواهرهم دون تتبع بواطن أمورهم
حكم التجسس على خصوصيات الناس
ويعتبر التجسس من الأخلاق السيئة التي نهى الإسلام عنها، وقد ذكرت في مواضع النهي في القرآن الكريم في قوله تعالى” ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً” وهذا النهي من باب التحذير، وهذه الصفة تنشر التباغض والحسد بين الناس لذلك فحكمها لا تجوز وتعتبر من الكبائر.