ما هي قصة طبيبة الإجهاض بالطائف ، أثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، وعبر كثير من المواطنين عن دهشتهم وغضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان الجهات الأمنية في الطائف عن توقيف طبيبة تقوم بإجهاض النساء بشكل غير قانوني، ومنذ ذلك الحين، وقتها انتشرت أخبار ومعلومات كثيرة حول الحادث، تلاها عدد كبير من المواطنين، لذا سأقدم لكم عبر سطور هذا المقال التفاصيل الكاملة لهذه الحادثة التي شغلت الرأي العام.
ما هي قصة طبيبة الإجهاض بالطائف
في ظل حرص الجهات الأمنية السعودية على متابعة الأوضاع الأمنية في البلاد والعمل على الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، ألقت قوات الأمن السعودية القبض على طبيبة متخصصة في عمليات الإجهاض وترميم غشاء البكارة، للنساء السعوديات وغير السعوديات بطرق غير مشروعة وغير مشروعة تتعارض مع مبادئ وأنظمة مزاولة المهن الصحية، ونجحت السعودية والقوات في القيام بهذه المهمة بعد إجراء تحقيقات ورسم خطة محكمة للإطاحة بهذه الطبيبة التي حاولت استغلال عملها داخل مجمع طبي خاص من أجل القيام بعمليات غير مشروعة.
نفذت الجهات المسؤولة الخطة من خلال رجال الأمن وبمساعدة الشخصيات الطبية، وبالتالي تم اكتشاف جميع التفاصيل التي تشرح كيفية عمل الطبيبة بشرح طريقة سرية للغاية بعد الحصول على مساعدة من مورد مخدرات يشاركها الجريمة من خلال توفيرها لها، مع الأدوية والمعدات الممنوعة المستخدمة في عملها، وأوضح المتحدث الرسمي سراج الحميدان، باسم صحة الطائف، أن هذه الحالة لن تمر مرور الكرام، وسيتم فتح تحقيق واسع في هذه الواقعة، و ستعمل السلطات على تشديد العقوبة على الطبيبة وكل من ساعدها حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى.
العقوبة المتوقعة لطبيب الإجهاض في الطائف
وتنتظر طبيبة الإجهاض في الطائف حكماً بالسجن مع فرض غرامة مالية متوقعة كبيرة، بالإضافة إلى شطب الاسم من السجل المرخص لها ومنعها من مزاولة المهنة، مؤكدا أن القانون لن يتسامح مع تلك الأعمال غير المقبولة التي تهدد سلامة وأمن المواطنين، ولا تلتزم بالقانون والشريعة الإسلامية.
حول قانون مزاولة المهن الصحية في السعودية
تنص جميع مواد القانون السعودي على احترام إنسانية المواطنين وحقوقهم، لا سيما الحقوق الصحية ضد أي تلاعب يمكن أن يحدث ويضر بصحة المواطن أو يهدد حياته وسلامته، وكذلك ضد أي مخالفة للقانون المحدد المعمول به في الدولة، جميع قطاعات وزارة الصحة السعودية، إن رصدها جريمة تستحق التحقيق ومعاقبة المسؤولين عنها، أما بالنسبة لطبيب الإجهاض في الطائف، فهذه القضية تعد مخالفة صريحة للقانون السعودي، وذلك استناداً إلى المادتين الخامسة والسادسة من نظام مزاولة المهن الصحية، ونصَّت أحكامهما على ما يلي
المادة الخامسة
“تُمارس المهن الصحية لصالح الفرد والمجتمع في نطاق واحترام حق الإنسان في الحياة والسلامة والكرامة، ويلزم على كل ممارس أن يراعي في عمله العادات والتقاليد السائدة في ابتعاد المملكة عن أي عملية استغلال للمهنة والوظيفة “.
المادة السادسة
“يلتزم الممارس الصحي، بمساعدة السلطات المختصة، بالوفاء بواجبه تجاه حماية الصحة العامة، والسعي دائمًا لدرء الأخطار التي تهددها في السلم والحرب”.
هل طبيب الاجهاض في الطائف يحمل الجنسية السعودية
وطبيب الإجهاض في الطائف امرأة وافدة لا تحمل الجنسية السعودية، بحسب ما قاله سراج الحميدان المتحدث باسم صحة الطائف، بخصوص تفاصيل حالة طبيب الإجهاض في منطقة الطائف، حيث أكد أن المتهم الرئيسي في قضية طبيبة الإجهاض الشهيرة التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، إنها مهاجرة ولا صحة لما يشاع عبر العديد من وسائل الإعلام بأنها سعودية الجنسية.
ما الحكم الشرعي في الإجهاض
وبحسب الفتاوى الصادرة في هذا الشأن، فإنها تحتوي على تفاصيل واضحة تحدد حدود الشريعة وحكمها. يعتبر الإجهاض أمراً عظيماً، إذ يقول الفقهاء والعلماء إن الإجهاض جائز في الأربعين يوماً الأولى، ولكن إذا دعت الحاجة إليه ؛ وكان هناك سبب واضح وكان يستحق ذلك، ولكن خلال الأربعين سنة الثانية كان الإجهاض هنا مسموحًا فقط لوجود عذر قوي وشديد، مثل تعريض الأم لخطر أو معاناة مرض شديد، و وذلك بناء على قرار الطبيب المختص وتأكيده أن هذا الحمل يهدد حياتها، وبعد الشهر الرابع من الحمل لا يجوز إجهاض الجنين مطلقا لأي سبب إلا في حالة معينة ومع صدورها. أكثر من رأي لأطباء مختصين في وجود خطر على حياة الأم، وإلا فلا يجوز.