الزواج هو شرع الله وسنته التي فطر عليها كل إنسان فنجده يبحث عن شريك حياته بداية من بلوغه، وكما شرع الله الزواج وجعل له قدسية كبيرة وجعله علاقة سامية مقدسة، فقد شرع الله أيضًا الطلاق إذا استحالت العشرة بين الطرفين وعلى الرغم من أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله ولكنه حلال عندما لا يطيق الزوجين العيش معًا تحت سقف بيت واحد. ونجد أيضًا الكثير من حالات الطلاق الناتجة عن سوء فهم الطرفين لبعضهما البعض على الرغم من حبهما إلا أن لحظات الغضب والعند تجعلهم يأخذون قرار الطلاق. وفي هذا المقال سنتعرف على موضوع مختلف بعض الشيء وهو كيف اعرف ان زوجي يفكر بطليقته.
كيف اعرف ان زوجي يفكر بطليقته
كما أشرنا من قبل أن ليس جميع حالات الطلاق تكون بسبب كره الزوجين لبعضهما البعض أو بسبب وجود عيوب لا طاقة لهم بها ولكن قد يحب كل زوج الطرف الآخر كثيرًا ويضمر له الكثير من الاحترام ولكن مع ضغوط الحياة وتوترها قد تحدث بعض المشكلات التي تجعلهما في لحضات الغضب والعند يقررا الطلاق ليشق كل طرف منهما طريقه في الحياة سواء بالزواج مرة أخرى أو بالعمل في مجال مختلف أو غيرها من الأمور، ولكن بعد أن تهدئ الأمور سرعان ما يبدأ التفكير مرة أخرى والحنين من كل طرف للآخر ولكن بعد فوات الأوان لأن رجوعهما لبعض سيكون سببًا في ظلم طرف آخر ليس له أي ذنب، وهناك بعض العلامات التي توضح للزوجة الثانية أن زوجها لا زال يفكر في طريقته وهي كالتالي:
- ستلاحظين عزيزتي الزوجة أن دائمًا ما يكثر في عقد المقارنة بينك وبين زوجته السابقة في كثير من الأمور حتى التافه منها
- ستلاحظين تكرار حديث الرجل عن زوجته السابقة بشكل مبالغ فيه وباستمرار مما يدل على أنها تشغل تفكيره
- من أكثر العلامات التي تؤكد لكِ تفكير زوجك بطليقته هي تكار أي ذكرى بينهما مثل زيارة الأماكن التي تحبها طليقته وكان يخرج معها فيها
- ستجدين زوجك يميل إلى استعمال كافة الأشياء التي أهدتها له زوجته السابقة مثل الملابس أو الساعة وهكذا ليتذكرها من خلال تلك الأشياء
- ستلاحظين أن زوجك يتعلل ويبحث عن الحجة حتى يتواصل مع طليقته ويتحدث معها وخاصة إذا كان بينهما أطفال، فستجدينه يجعل الأطفال ذريعة لاتصالاته المتكررة له
- يسعى الرجل إلى معرفة كل ما يخص طليقته من صغيرة أو كبيرة ويحاول تتبع كل تحركاتها وأنشطتها المؤخرة وذلك بشتى الطرق والسبل
- قد يبحث زوجك عن أي سبب حتى يحدث تواصل بينه وبين طليقته وليكن الأمور المادية المتعلقة بالنفقة، فيبدأ بالتأخير فيها وتعطيلها عن عمد على الرغم من أنه قادر على دفعها ولكن يكون هذا التأخير سببًا حتى يحدث تواصل بينهما
- يبدأ زوجك في متابعة طليقته على جميع وسائل التواصل الاجتماعي والاهتمام بمنشوراته وتعليقاتها وذلك بشكل يومي
- عليكِ أن تعلمي أن جميع خبرات زوجك عن الحياة الزوجية قد اكتسبها من خلال زواجه بتلك الزوجة السابقة، وبالتالي سيكون هناك حنين دائم لها مما سيجبرك على محاولة إرضاءه بشتى الطرق
أسباب حدوث الطلاق
كما ذكرنا من قبل أن الطلاق أبغض الحلال عند الله ولكنه حلال ولا يمكن نكرانه على أحد مطلقًا مهما كانت الأسباب، ولكننا لاحظنا انتشار تلك الظاهرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة ليصبح الأمر شيئًا عاديًا بين الأزواج متناسين وصف لله للعلاقة بينهما بأنها ميثاق غليظ، وقد لاحظنا أيضًا أن الطلاق قد يحدث بسبب بعض العوامل الخارجية التي تؤثر على العلاقة بين الزوجين، ومن أشهر أسباب الطلاق في الآونة الأخيرة ما يلي:
الخيانة الزوجية
تعتبر الخيانة الزوجية أحد أشهر أسباب الطلاق بين الزوجين منذ قديم الأزل، ولا تقتصر الخيانة الزوجية على العلاقة الجسدية فقط ولكن الميل العاطفي لأي طرف من الزوجين إلى شخص آخر مما يجعل الطرف الآخر يلح على طلب الطلاق ويستجيب الطرف الثاني بسبب ميله العاطفي لشخص آخر
اختلاف الزوجين
قد يكون اختلاف طباع وعادات الزوجين وطريقة تفكيرهم أحد أكثر الأسباب المؤدية إلى الطلاق حيث يصمم كل طرف على أن طريقة تفكيره ومعالجته للأمور هي المثلى وأن الطرف الآخر خاطئ ولا يتيحون أي فرصة للتفاهم والتفاوض مما يؤدي إلى حدوث الطلاق
الاختلاف المادي أو الاجتماعي
قد يؤدي الاختلاف المادي أو الاجتماعي بين الزوجين إلى حدوث الطلاق حيث ينتمي كل طرف إلى طبقة معينة تختلف بشكل كبير عن طبقة الطرف الآخر بعاداتهم وطريقة تفكيرهم وتقبلهم للأمور مما يؤدي إلى وقوع الكثير من المشكلات والتي تنتهي بانفصال الزوجين
اختلاف عائلات الزوجين
كما أشرنا من قبل أن الطلاق يمكن أن يحدث على الرغم من تفاهم الزوجين وحبهما لبعضهما البعض وذلك من خلال أسرة كل طرف، فإذا كان الأسرتين على خلاف أو مختلفين بشكل كبير في الطباع فنجد تشجيعهم للزوجين على الانفصال ويبدأوا في افتعال المشكلات بينهما مما يسبب في نهاية الأمر إلى طلاق الزوجين
انعدام التواصل أو الغيرة المفرطة
قد يؤدي انعدام التواصل بين الزوجين أو ما يسمة بالخرص الزوجي إلى الطلاق وذلك بسب روتين الحياة اليومي الذي يسبب الملل للطرفين، كما يمكن أن تتسبب الغيرة الزائدة من أي طرف إلأى أن تصبح الحياة جحيمًا على الطرف الآخر ويجعله مصممًا على الطلاق