حكم الشرك في الالوهيه مع الدليل، يعرف التوحيد بأنه عبارة عن الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له في ذاته وصفاته وأفعاله، وأنه وحده فقط المستحق للعبادة، ويعتبر التوحيد هو محور العقيدة الإسلامية بل محور الدين كله، ويتضمن التوحيد نفي وجود إله آخر مع الله، فالله تعالى وحده لا شريك له منفرد بالتصرف في ملكه، لا يسأل عما يفعل، بل هو فعال لما يريد، وهو ليس كمثله شئ سبحانه وتعالى، والتوحيد بنقسم إلى 3 أقسام وهي توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وفي هذا المقال سنتناول الإجابة على سؤال حكم الشرك في الالوهيه مع الدليل.

ما هو توحيد الألوهية

يعتبر توحيد الألوهية هو قسم من أقسام التوحيد الثلاثة، وهو بعنى التعبد، أي بمعنى إفراد الله تعالى بالعبادة قولا وفعلا وقصداً، فلا يدعى إلا لله فقط في السراء والضراء ولا يستعان إلا به، ولا يتوكل إلا عليه.

حكم الشرك في الالوهيه مع الدليل

الجواب: يعتبر الشرك في الألوهية من الشرك الأكبر المخرج عن الإسلام، والدليل قوله تعالى: “وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ”