تصنف الكلى على أنها، يتناول الإنسان طعامه من أجل سد حاجته من الطاقة والعناصر المختلفة المطلوبة، من أجل التمكن من القيام بالأنشطة المختلفة، ويترك جسم الإنسان الزيادة عن حاجته على شكل فضلات في الدم والأمعاء، فيقوم الجهاز البولي بالتخلص من الفضلات السائلة من خلال اليوريا، ويحافظ على التوزان للمواد الكيميائية التي توجد في الجسم، كالبوتاسيوم والصوديوم، ويعمل على المحافظة على كمية الماء اللازمة في الجسم، ويتم إنتاج كميات من اليوريا حال تناول الدواجن واللحوم والبعض من الخضروات، أي الأطعمة التي تحتوي على بروتين، أما الدم فيقوم بالتخلص من الفضلات عن طريق الكلى التي تقوم بنقل الفضلات إلى البول.

تصنف الكلى على أنها

تقع الكليتان خارج تجويف البطن لجسم الإنسان، تحديداً في منطقة الظهر، وتتواجد في آخر الظهر على الطرفين أسفل العمود الفقاري، وتقع في تجويف البطن خلف الغشاء المصلي البطني على خلاف الأعضاء الأخرى، وتلامس عضلات الظهر، ويحيط بها طبقة من الدهون التي تقوم بحمايتها من الأضرار المحتمل التعرض لها، والكلية اليسرى ترتفع قليلاً عن الكلية اليمنى، أي أنهما ليستا على نفس المستوى، وذلك بسبب أن الجانب الأيمن من الكبد أكبر من الجانب الأيسر، وشكل الكلية يشبه حبة الفول، وتصنف الكلى على أنها مصفاة الجسم.