لمن الخطاب في قوله تعالى قل، القرآن الكريم هو كلام الله المعجز أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخالي من التحريف والتبديل، لم يستطع أحد الإيتان بمثله، المتعبد بتلاوته، يجمع بين البلاغة والبيان واللغة، وله الفضل في تطوير اللغة العربية، فعن طريقه وضعت أساسيات اللغة العربية، ويعد مرجعاً أساسياً ومهماً للغويين والنحويين، وفي هذا المقال سنتعرف على الإجابة على سؤال لمن الخطاب في قوله تعالى “قل هو الله أحد”.
سورة الإخلاص
قل هو الله أحد”، هذه الآية موجودة في سورة الإخلاص الآية الأولى، وسورة الأخلاص هي سورة مكية، آياتها 4 آيات، وترتيبها في المصحف 112، في الجزء 30، نزلت بعد سورة الناس، وهذه السورة لها عدة فضائل تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وتتضمن هذه السورة عن توحيد الله وأنه وحده سبحانه وليس له ولد ولم يولد، وتقرأ هذه السورة مع المعوذتين وفي أذكار الصباح والمساء.
لمن الخطاب في قوله تعالى “قل هو الله أحد”
الجواب: للنبي محمد صلى الله عليه وسلم