صحابي جليل رضي الله عنه عرف بالذكاء والدهاء ، الجليل المتميز بالذكاء والدهاء بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحابي جليل رضي الله عنه عرف بالذكاء والدهاء
فيما يلي سنوافيكم بالإجابة على سؤال الصحابي العظيم رضي الله عنه الذي اشتهر بالذكاء والدهاء، حيث أن هذا السؤال من الأسئلة الواردة في المناهج التربوية المتنوعة، مراحل الدراسة والإجابة الصحيحة هي
- هو الصحابي الكبير عمرو بن العاص رضي الله عنه ورضا عنه.
كان عمرو بن العاص رضي الله عنه ورضاه عاقلا وذكاء وفطنة كبيرة لم يسبق أن كان زعيم للمسلمين مثله، وكان معروفًا بذلك قبل الإسلام، حتى أطلق عليه أهل مكة حدس العرب لشدة دهاءه، وقد تجلى هذا الأمر في كثير من المواقف الفريدة، كلاهما، قبل الإسلام أو بعده، وكان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثقة كبيرة به، كما أعجب بذكائه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه له، حكمة عظيمة وخصائص عظيمة وسمو حتى امتدحه الشعراء العرب رضي الله عنه ورضاه.
عمرو بن العاص السيرة الذاتية ويكيبيديا
وهو الصحابي الكبير عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي الكناني من مشايخ مكة ونبلاءها. وهي تجارة في الحبشة وذهبت إلى ملكها أسماء النجاشي، فوجدت الملك قد دخل الإسلام، فاسلم عمرو على يده وأخفى إسلامه، قرروا الهجرة إلى المدينة المنورة ليصلوا السلام، وعندما وصلوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسلموا وأعلنوا إسلامهم على يديه، مصر بعد فتحها، وتوفي رضي الله عنه في قصره بمصر ليلة عيد الفطر في السنة الثالثة والأربعين للهجرة المباركة، وكان عمره ثمانية وثمانين سنة، وقيل في سنة وفاته بغير ذلك رضي الله عنه ورضاه.
فيما تجلى دهاء عمرو بن العاص
تجلى دهاء الصحابي الكبير عمرو بن العاص رضي الله عنه في مواقف كثيرة خلال حياته بعد الإسلام، وقد سجل التاريخ هذه المواقف، منها
- أنه – رضي الله عنه – لما أسلم في السنة الثامنة عينه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليأمر جماعة بالسلاسل لتفريق القضاء. الذي أراد غزو المدينة المنورة. هم أنفسهم ولكن عمرو بن العاص منعهم من ذلك، ولما رجعت إلى المدينة اشتكوا إلى رسول الله مما فعل عمرو. صلى الله عليه وسلم – على عمرو بن العاص وأثنى على ما قام به من حماية المسلمين بإذن الله.
- وظهر ذكاء وفطنة عمرو -رضي الله عنه- في مواقف أخرى كثيرة، مثل معركة اليرموك، وفتح الشام، وفتح مصر، وغيرها.
ماذا يقضد بالدهاء
المكر هو شدة الذكاء والفطنة، ويعني صفة الرأي والمكر والذكاء والحكمة في إدارة الأمور والشؤون، حيث يشير إلى المكر والخداع والاحتيال، ويشار إليه أيضًا باسم صاحب العقل الصحيح، والصحيح والله أعلم.