حكم سجود السهو عند حدوث السهو في الصلاة ، أن السجود الذي يجبر المسلم به على صلاته بعد نقص أو زيادة أو شك أو نحو ذلك مما يستوجب سجود السهو عند المسلمين. وقفة سريعة في تعريف سجود السهو، وشرعيته، وحكمه، ونحو ذلك، مع إلقاء نظرة على بعض الحالات التي يحدث فيها السهو، ثم التوقف ببيان وصف ذلك السجود.
حول سجود السهو
يعرّف الفقهاء سجود السهو بأنه “ما يقع في آخر الصلاة أو بعده من أجل تصحيح عيب، بترك بعض ما يأمر به، أو تركه وراء مسلم”.
حكم سجود السهو عند حدوث السهو في الصلاة
سجود السهو من الأحكام التي يختلف فيها المسلمون فيما بينهم على الدليل الشرعي المتاح لهم. لذلك فإن حكم سجود السهو للسهو في الصلاة على مذاهب الفكر الأربعة هو
- عند الحنفية والحنابلة واجب.
- عند الشافعية والمالكية السنة.
طريقة سجود للسهو
سجود السهو في المذاهب الأربعة له خصائص مختلفة، تفصيلها على النحو التالي
سجود السهو عند الحنفية
وذهب الحنفية إلى أن سجود السهو يقع بعد تمام التشهد، فيسلم عن يمينه، ثم يسجد ويعود ويقرأ التشهد والسلام، ثم يسلم.
سجود السهو عند المالكية
قال المالكيون في السجود فرق بين الزيادة والنقص، إذا كان السهو بسبب النقص، فإن السجود يكون بعد إتمام التشهد والتحية والدعاء بعد السلام قبل السلام، ثم يسجد مع السلام بعدهما.
سجود السهو عند الشافعية
وظهر سجود السهو عند الشافعية قبل السلام، فيسجد للسهو قبل أن يسلم بعد أن يسلم بعد السلام، ثم يسجد ويسلم.
سجود السهو عند الحنابلة
الذي اعتمده الحنابلة في المذهب أن سجود السهو كله يكون قبل السلام، إلا في موضعين يذكر فيهما نص أن السجود يقع بعد السلام، والله أعلم.