من الصحابة الذين اشتهروا في مجال التفسير، من سنة الله سبحانه وتعالى أنه أرسل الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بلسان قومه، وذلك كي يتخاطب معهم ويبين لهم قوله، ولقد نزل كتاب القرآن الكريم أيضاً بلسان قومه وهو اللسان العربي، فألفاظه عربية، والمعاني الموجودة فيه تتوافق مع معاني كلام العرب، وباقي ما يحتاج إلى تفسير اختصر به علم قائم بذاته.

من الصحابة الذين اشتهروا في مجال التفسير

هناك عدد منذ الصحابة الكرام الذين اشتهروا بعلم التفسير، ومن هؤلاء الصحابة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وجاءت الروايات لتقول أن الخليفة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان لم يكونوا قد اشتهروا كثيراً بعلم التفسير بسبب انشغالاتهم بالخلافة الإسلامية، وهناك أيضاً من الصحابة الذين اشتهروا في مجال التفسير كابن مسعود، وابن عباس، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن الزبير، وأبو موسى الأشعري، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يتبعون في تفسيرهم طريقة القرآن الكريم، أو الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو الاجتهاد.