معنى آية هو معكم أينما كنتم، لقد وردت هذه الآية في سورة الحديد، وهي من السور المدنية، التي يأتي ترتيبها من بين سور القرآن الكريم في الترتيب السابع والخمسين، أما عدد آياتها فهو 29 آية، وتقع في الجزء السابع والعشرين، حيث تعد آخر سورة فيه، وهي من السور التي تبدأ بتسبيح الله تعالى، لذلك سميت بإحدى سور “المسبحات”، ولقد نزلت بعد سورة الزلزلة، وتشتمل سورة الحديد على درجات المؤمنين بين الصدق والإيمان والجهاد.
معنى آية هو معكم أينما كنتم
معنى آية وهو معكم أينما كنتم، أي أن الله سبحانه وتعالى شاهد على الناس، ويعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم أينما كنتم، وهو على عرشه فوق سابع سماء، والله سبحانه وتعالى يرانا ولا نراه، فهو يصطحبنا بمعيته ويحمينا بلطفه ورحمته، وينقذنا من المصائب والكوارث، والله هو اللطيف الخفي الذي يمد لنا يد العون دون طلب، ومقصد الآية الكريمة إثبات معية الله التي تختلف تماماً عن معية البشر، فالله مطلع علينا وعلى أحوالنا، سميع بصير بنا، عالم بنا وينجينا.