من نتائج معركة عين جالوت، تعتبر معركة عين جالوت من المعارك الحاسمة في التاريخ الاسلامي، وهي معركة دارت بين المماليك بقيادة ركن الدين بيبرس، والمغول بقيادة كتبغا، حيث التقى الجيشان في ع بس ن جالوت وكان ذلك في يوم الجمعة 25 من شهر رمضان عام 1260م، وانتهت المعركة بالنصر الكبير للمسلمين وهزيمة المغول شر هزيمة وموت الكثير منهم كما فقدت مكانتهم في المنطقة كلها، فكان هذا النصر نصر عظيم للاسلام والمسلمين وانهاء المغول وشرهم، وفي هذا المقال سنتعرف على النتائج التي ترتبت على معركة عين جالوت.
من نتائج معركة عين جالوت
هناك مجموعة من النتائج التي ترتبت على انتصار المسلمين في معركة عين جالوت
- إحكام الدولة الإسلاميّة سيادتها على ديار الشام، ومَحْو الاعتقاد السائد في نفوس بعض المسلمين بأنّ المغول قوّة لا يُمكن هزيمتها.
- سيطرة المماليك على المنطقة المُمتَدَّة من حلب في الشمال، إلى بلاد النوبة في الجنوب، ومن نهر الفرات في الشرق، إلى بُرقة في الغرب.
- تحوُّل مناطق الشام إلى ولايات، أو نيابات كُبرى خاضعة لحُكم المماليك.
- انهيار الدولة الأيّوبية، وخضوع الحُكّام الأيّوبيين للسيادة المملوكيّة.
- نَيل المماليك مكانة مهمّة، وعظيمة في نفوس الملوك، والرعيّة، ودورهم البارز في حماية العالَم الإسلاميّ، واعتبارهم سلاطين شرعيّين للدولة الإسلاميّة.
- تحسين العلاقات القائمة بين المماليك، والمغول من القفجاق المُسلمين في المناطق الواقعة إلى الشمال من بحر قزوين، والاتِّفاق في ما بينهم على تحالُف مُشترَك ضِدّ أسرة هولاكو المُسيطِرة على إيران، والعراق.
- فَشَل الخُطّة الصليبيّة في الشرق الأدنى بشأن التحالُف المُشترَك مع المغول؛ لمُحارَبة المسلمين.
- محاولات المغول بشكل مُستمِرّ في استرداد بلاد الشام التي كانت واقعة تحت سيطرتهم، حيث خاضت العديد من المعارك، مثل: معركة حمص الأولى، ومعركة حمص الثانية، ومعركة شقحب، ومعركة دمشق، وغيرها من المعارك، والحروب.
- استعادة الوضع الطبيعيّ للإسلام، من حيث مكانته كقُوّة كبيرة، ومُؤثِّرة.
- ارتفاع الروح المعنويّة للمسلمين.