يعرف ايجاب الانسان على نفسه شيئا لم يكن واجبا عليه بالنذر التي يعني الواجب والإلزام، وذكر ذلك في كتاب الله العزيز الحكيم، وعلى المسلم الذي ينذر الشئ أنه يجب الوفاء بالنذر إن كان النذر صحيحاً ومستكملاً لجميع شروطة، وهناك العديد من الإختلافات التي وقعت بين الفقهاء حول جواز الإقدام على النذر، أن يكون هذا النذر طاعة لله سبحنه وتعالى وقربة له هو أحد الإرتكازات التي يقوم عليها.
ما هو ايجاب الانسان على نفسه شيئا لم يكن واجبا عليه
ويأتي النذر سواء أكان ذلك منجزاً أو معلقاً، ويعتبر الوفاء بالنذر من أسباب دخول الجنة وهو واجب على كل مسلم، وهناك العديد من الانواع للنذر وتمر العديد من المواقف التي يكون فيها المسلم ناذراً لفعل شيئاً ولكنه طرأ عليه بعض من الظروف التي منعت من الوفاء بالنذر لديه وفي هذه الحالة التي يمكنه أن يقوم بالتكفير عن نذره وذلك بكفارة يمين، أما عن النذر الذي يخرج طاعة لله سبحانه وتعالى فعليه أن يقوم بالوفاء له، وهذه الأمور التي تعتبر من أكثر التساؤلات التي يبحث عنها جميع المسلمين والرجوع لمعرفة الشروط الكاملة بالنذر.