من الصحابية التي أنزل الله لها دلو، كان في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الصحابى والصحابيات، ولفظ الصحابي يطلق على كل من لقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وآمن به ومات على الإسلام، وقد كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يشاركون النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الكثير من المعارك والغزوات، وكانت الصحابيات نساء المؤمنين يشاركن في المعارك والغزوات بطريقتهن، حيث كانوا يسقون الجرحى ويضمدون جراحهم.
من الصحابية التي أنزل الله لها دلو
الصحابية التي أنزل الله لها دلو هي “أم شُريك” وهي غزية بنت جابر بنت حكم الدوسية، وكان إسلامها مع أول من أسلموا في مكة المكرمة، وكان لها دور عظيم في الدعوة إلى الإسلام، فلما رأت أن المسلمين قد ضعفوا، واشتدت شوكة الكافرين، لم تضعف البتة، بل قوي إيمانها، حيث كانت تقوم بالدخول إلى بيوت المشركين ودعوة نسائهم إلى الدخول في الإسلام، مما أدى إلى غضب الكفار، لذلك قاموا بأخذها إلى قومها، وطوال الطريق منعوها من شرب الماء، وكانوا عندما تشتد حرارة الشمس يتركوها ثلاثة أيام تحت الشمس حتى فقدت بصرها فأنزل الله لها دلواً من السماء.