كيف يحقق التوكل على الله طمأنينة النفس وراحة القلب ، التي يشعر بها العبد المسلم بعد توكله على الله تعالى، إذ أن الاتكال على الله من صفات المؤمنين الصادقين الذين يلجأون إلى الله تعالى في كل شيء ويخضعون له شأنهم، خاصة وأن كتاب الله لم يخلو من الآيات التي تحث على الثقة والعمل، وبناءً عليه ستعطى الإجابة في عنوان المقال، فكيف تحقق الثقة بالله راحة البال، وراحة البال، وسنتعرف على مفهوم الثقة وماهي ثمار الثقة في هذا المقال.
مفهوم الثقة
جاء التوكل في اللغة من مصدر ثقة ؛ فنقول إني أوصيت إليه، ومعناه لجأت إليه واعتمدت عليه، فأما من أوكل أمره إلى غيره، وأما الثقة في المصطلحات القانونية فهي من الأمانة والثقة بالله، والتوكل على الله في أمور الدنيا، الآخرة، وفيها الإذن الكامل بإذن الله تعالى، وهذا في كثير من الترتيب ؛ فتوكل العبد على الله في نومه، وعند حلول المصائب والفقر، وهو عندما يلتقي بالعدو، فيتكلف العبد على الله ويلجأ إليه في أي خطوة يخطوها، وهذا ما يكافأ عليه العبد. وينال الرضا والمحبة من الله تعالى.
كيف يحقق التوكل على الله طمأنينة النفس وراحة القلب
ذكرنا أن التوكل على الله بأمانة هو الاستعانة بالله والاعتماد عليه في كل خطوة وفي كل ما يخص العبد في الدنيا والآخرة، كما لو كان العبد متكلا على الله فعليه أن يشعر بالسلام والراحة وسلام القلب، وذلك لأن من يعتني به هو الله عز وجل. ومن صد عنه الشر وأعطاه المال والصحة والعمل فهو الله. ومن ثم فإن الاتكال على الله يحقق راحة البال وراحة القلب عندما
- عندما يتوكل المسلم على الله، فإنه من حقه أن يثق في كل شيء.
من ثمار الثقة
عندما يلجأ العبد إلى الله -تعالى- في كل مصيبة وبلاء وفي كل رضا وفرح يشعر بالراحة والسلام الداخلي، مما يجعله يشعر أن كل شيء بيد الله تعالى، مع مراعاة الأسباب عنده. يتوكل على الله يجب أن يجاهد ويتوكل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كونوا حكماء وثقة”، بعد ذلك يحصد العبد ثمار الثقة وهي كالتالي
- المجد والنصر في الدنيا.
- خلص الإنسان من الشيطان ووسوسه.
- زيادة وبركة في الرزق.
- الحفظ والحماية والاكتفاء من الله تعالى.
- الجنة ونعيمها.
- ينال رضا الله تعالى ومحبته.
- القوة والشجاعة في الأمور الدنيوية والدينية.