كم عدد عظام الجمجمة ، يتكون جسم الإنسان، مثله مثل الكائنات الحية الفقارية الأخرى، من عدد كبير من العظام التي تحدد الشكل الخارجي للجسم بالإضافة إلى أداء جميع وظائفه الحركية والعضلية، هذا النظام الهيكلي هو الجمجمة، وهي الصندوق الذي يحتوي على المعالج المركزي للجسم وهو الدماغ.

ما نظام الهيكل العظمي

نظام الهيكل العظمي هو الهيكل الداعم لجسم الإنسان، والذي يعطي الجسم شكله، ويسمح له بالحركة، ويصنع خلايا الدم، ويوفر الحماية للأعضاء، ويخزن المعادن، يسمى هذا النظام أيضًا بالجهاز الهيكلي أو الجهاز العضلي الهيكلي، يتكون من العظام والنسيج الضام بما في ذلك الغضاريف والأوتار والأربطة، لديهم وظيفتهم الأساسية

  • النظام المحوري يتكون من عظام العمود الفقري والجمجمة والعظم اللامي.
  • الجهاز المحيطي أو الزائدي يتكون في الغالب من أعضاء أخرى متصلة بالجهاز المحوري، مثل عظام الحوض والصدر والأطراف.

كم عدد عظام الجمجمة

يبلغ عدد العظام في جمجمة الإنسان البالغ 22 عظمة، وهي مجموعة من العظام المسطحة وغير المنتظمة. تتوزع هذه العظام على القسمين الأمامي والخلفي للجمجمة على النحو التالي

  • العظام الأمامية وتسمى أيضًا العظام الأمامية، والعظام الأربعة عشر التي يتألف منها وجه الإنسان.
  • العظام القحفية تتكون من 8 عظام، معظمها عظام مسطحة ومنحنية، وتشكل باقي الجمجمة من الخلف والجانبين والأعلى، وتتصل بالعمود الفقري في الأسفل.

ما هي العظام الأمامية للجمجمة

هي العظام المرتبطة بوجه الإنسان والتي تحدد ملامحه وشكله. مثل باقي عظام الجمجمة، تحمي العظام الأمامية الدماغ من الأمام، كما تحمي وتحتضن الأنف والعينين، يتم دمج عظام الجمجمة من هذا الاتجاه عن طريق خيوط تسمى الغرز الأمامية، وبشكل عام تتكون العظام الأمامية للجمجمة من

  • عظام الفكين العلوي والسفلي.
  • عظام تجويف الأنف والعينين.
  • عظام الخد.
  • العظم الدمعي والعظم المقيء.

ارتباط عظام الجمجمة في الجمجمة

بشرح طريقة ما، ترتبط عظام الجمجمة ببعضها البعض، باستثناء عظام الفك السفلي، والتي ترتبط بخيوط الجمجمة التي تسمى الغرز أو الغرز. على الرغم من هذا الارتباط، يمكن تمييز عظام الجمجمة الأمامية والثمانية بوضوح، وهي كالتالي

  • العظم القحفي الأمامي يشكل الجزء الأمامي من الجمجمة.
  • العظام القحفية الجدارية زوج من العظام المسطحة على جانبي الرأس خلف العظم الجبهي مباشرة.
  • العظام القحفية الصدغية زوج من العظام غير المنتظمة التي تقع تحت العظام الجدارية.
  • العظم القحفي القذالي العظم المسطح الموجود في الجزء الخلفي من الجمجمة ويحتوي على الفتحة التي تسمح للحبل الشوكي بالتواصل مع الدماغ.
  • العظم القحفي الوجهي هو عظم غير منتظم يمتد عبر عرض الجمجمة ويشكل جزءًا كبيرًا من قاعدة الجمجمة.
  • العظم القحفي الوجهي وهو أيضًا عظم غير منتظم يقع أمام العظم الوتدي ويشكل جزءًا من التجويف الأنفي.

كم عدد عظام الجمجمة عند الولادة

تتكون جمجمة الرضيع عند الولادة من 6 عظام منفصلة، ترتبط هذه العظام ببعضها البعض بواسطة نسيج ليفي قوي ومرن يسمى الغرز، في الأطفال حديثي الولادة، تظل عظام الجمجمة منفصلة لمدة 12 إلى 18 شهرًا، ثم تنمو هذه العظام معًا كجزء من النمو الطبيعي وتظل متصلة، خلال فترة البلوغ، هذه العظام الستة هي

  • عظم أمامي
  • عظم القذالي
  • العظام الجدارية
  • العظام الصدغية

أبرز إصابات عظام الجمجمة

تعتبر الجمجمة محور عمل جسم الإنسان حيث أنها تحتوي على الدماغ الذي يشغل جميع أجزاء الجسم، ويمكن أن يتعرض هذا الجزء من جسم الإنسان لإصابات مختلفة بسبب العديد من الحوادث المفاجئة، وقد تكون طفيفة أو متوسطة أو الإصابات القاتلة، وهذا يعتمد على قوة الضربة وموقع التأثير على الجمجمة وشكل الجسم الذي يضرب الرأس، كما تحدث الإصابات نتيجة للأمراض الوراثية، وتشمل هذه الإصابات

  • كسور الجمجمة هي كسور مختلفة مرتبطة بقوة التأثير مثل الكسر المغلق أو البسيط، الكسر المفتوح، الكسور التي تسبب تمدد الجمجمة، الكسر القاعدي في أسفل الجمجمة، بالإضافة إلى الكسر الخطي الذي يحدث في خط مستقيم وكسر مفتت.
  • الورم الدموي هو تجمع أو تخثر للدم خارج الأوعية الدموية ويعتبر خطيرًا جدًا حيث يمكن أن تؤدي الجلطة إلى تراكم الضغط داخل الجمجمة وهذا قد يسبب فقدان الوعي أو يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ.
  • النزيف الداخلي غالبًا لا يمكن السيطرة عليه وقد يحدث في المساحة المحيطة بالدماغ ويسمى نزيفًا تحت العنكبوتية أو نزيفًا داخل أنسجة المخ.
  • ارتجاج في الدماغ يحدث نتيجة اصطدام الدماغ بجدران الجمجمة الصلبة أو قوى التسارع والتباطؤ المفاجئ. هذا الارتجاج إما مؤقت أو مستمر، ويمكن أن يؤدي الارتجاج المستمر في النهاية إلى ضرر دائم.
  • الوذمة في بعض الأحيان تسبب إصابة الدماغ وذمة أو تورم وهو عامل خطر كبير عندما يحدث في الدماغ لأن الجمجمة الصلبة لا يمكن أن تتوسع لاستيعاب التورم.
  • إصابة محور عصبي منتشر وهي إصابة دماغية لا تسبب نزيفًا لكنها تتلف خلايا المخ وقد تؤدي إلى تلفها وحتى الموت.
  • تعظم الدروز الباكر هو عيب خلقي يولد به بعض الأطفال. له عدة أنواع، مثل التحام ثنائي التاجي، اندماج الشريان التاجي، الاندماج اللحمي، اندماج الغشاء الخلقي، والاندماج السهمي.
  • الطفرات والوراثة هي الأمراض التي تسببها الوراثة والطفرات الجينية، بما في ذلك خلل التنسج القحفي ومرض باجيت وخلل التنسج الليفي وأورام العظام.

نصائح للوقاية من إصابات عظام الجمجمة

إن تعرض جسم الإنسان ككل للحوادث ممكن في أي لحظة أو في أي مكان. لذلك يجب على الإنسان اتخاذ بعض الاحتياطات من خلال الابتعاد عن الأخطار والوقاية منها، فيما يلي بعض النصائح المهمة في هذا المجال

  • استخدام وسائل الأمان مثل الخوذة، خاصة في أماكن العمل حيث توجد الآلات والرافعات ومواقع البناء، أو أثناء ركوب دراجة نارية أو دراجة، أو ممارسة الرياضة حيث يحدث تصادم، مثل هوكي الجليد.
  • استخدام حزام الأمان أثناء القيادة، يجعل حزام الأمان الجسم مستقرًا ويمنع الجمجمة من الاصطدام بمقدمة السيارة في حالة وقوع حادث.
  • عدم تحريك الرأس في الحوادث تحريك الرأس في حال وقوع أي حادث قد يزيد من الضرر الذي يلحق بالجمجمة ويجب الاتصال بفرق الإسعاف مباشرة.
  • تأمين المنازل في حالة وجود الأطفال عن طريق تركيب واقيات النوافذ لمنع الأطفال الصغار من السقوط من النوافذ المفتوحة.
  • ابتعد عن الرياضات العنيفة مثل الملاكمة والمصارعة الحرة والقتال في الشوارع المنتشرة جدًا في عالمنا اليوم.
  • التغذية المناسبة حيث أن صلابة وقوة العظام تعتمد على وجود الكالسيوم في الغذاء الصحي للإنسان وخاصة في مرحلة الطفولة.