تسبب انتشار جائحة فيروس كورونا الجديد في تدهور أحوال البلاد الاقتصادية والصحية حيث لجأت الدول إلى فرض حظر تجول كامل وفي بعض الأحيان بتوقيت محدد، بالإضافة إلى إيقاف المنشآت في القطاعين العام والخاص عن العمل سواء أكانت اقتصادية أو سياسية أو تجارية وغيرها تجنباً لتفشي الظاهرة أكثر، وفيما يلي سوف نتعرف معًا على ما هي الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل وزارة الصحة؟
الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل وزارة الصحة
أصدرت المملكة العربية السعودية الكثير من البيانات والخطوات الاحترازية التي يفضل اتباعها، وتم إصدار بيان منذ فترة يسيرة توضح فيها وزارة الموارد البشرية عن استمرارية العمل عن بعد بالأجهزة الالكترونية للفئات وللحالات المستثناة من الذهاب لمقرات العمل لتأدية مهمتهم الوظيفية، وذلك لأن كبار السن وأصحاب الحالات المرضية المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكانت قد حددت وزارة الصحة برئاسة الوزير توفيق الربيعة هذه الحالات، وسنتطرق إلى ذكرها في الآتي:
- أصحاب الأمراض التنفسية مثل ضيق التنفس والالتهاب الرئوي والربو.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة وبالتالي الأفراد الذين يتناولون أدوية مثبطات المناعة.
- الأفراد الذين يشكون من الأمراض المزمنة على سبيل المثال أمراض القلب من السكتة القلبية وارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر بشكل سلبي على القلب، ومرض السكري.
- الأشخاص الذين يعانون من الأورام مثل الورم الليفي أو الورم الدهني.
- الأفراد الذين تتخطى أعمارهم الخمسين عاما، نظرا لكبر السن وانخفاض قوة الجهاز المناعي.
- المرأة الحامل والمرضع، خوفا من الاضرار بالجنين في الحالتين وسيكون عن طريق الأم بلا شك.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السعودية منحت أصحاب هذه الحالات أجازة إجبارية لمدة إسبوعين دون خصم هذه المدة من رواتبهم الشهرية.
أسباب الاستثناء من حضور مقرات العمل وزارة الصحة
يعد هذا الاستثناء واحدة من الاجراءات الاحترازية التي قامت بها وزارة الصحة لوقاية منسوبيها من جائحة كرونا، وهي واحدة من القرارات التي أشادت بها العديد من دول العالم وطبقتها بالتبعية، ويرجع الظهور الأول لفيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19 إلى مدينة ووهان الصينية في منتصف شهر ديسمبر العام الماضي.
وبدأ بالانتشار في جميع أنحاء العالم حتى تجاوز عدد الإصابات بهذا الفيروس ستة ملايين شخصاً وتخطى عدد الوفيات ثلاثة آلاف شخص حتى الآن، تعد الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر دولة نسبة لعدد الإصابات الذي تعدى المليون إصابة، وأيضاً عدد الوفيات الذي وصل إلى الألف شخص. بينما يبلغ عدد الإصابات في المملكة العربية السعودية أكثر من تسعة وثمانين ألف إصابة، في حين توفي أكثر من خمسمائة شخص.