خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، يعتبر القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الخالي من التحريف والتبديل السليم من النقص والمحفوظ في الصدور والسطور ومنقول بالتواتر والمتعبد بتلاوته، يعد هذا الكتاب ذا قيمة لغوية كبيرة حيث يجمع بين البلاغة والبيان والفصاحة وبفضله تم تطوير اللغة العربية وآدابها، كما أن هذا الكتاب تناول العديد من قصص الأمم السابقة لأخذ العبر والعظة منها كما تناول الكثير من الأحكام التي تتعلق بالصيام والصلاة والزكاة وغيرها.
سورة الأعراف
“خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين” ذكرت هذه الآية في سورة الأعراف آية 199، وهي من السور المكية ماعدا الآية 163: 170 فهي مدنية، عدد آياتها 206، وترتيبها على المصحف 7، نزلت بعد سورة ص، تمتد من منتف الجزء الثامن وبداية الجزء التاسع، وهذه السورة تتحدث عن أهل العراف الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم، وهي من أطول السور المكية، وهذه الصورة عرضت بالتفصيل قصص الأنبياء جميعهم.
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
وهذه الآية يأمر الله فيه بثلاث أشياء وهي العفو، والثاني الأمر بالعرف أي ما تعارفه الناس، والاعراض عن الجاهلين، حيث جمعت مكارم الأخلاق.