الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة، إن رجاء المسلم وخوفه من الله تعالى يجعله ملتزم بالطاعات والعبادات، فيلتزم بكل من الصلاة والصوم والزكاة ويؤدي الصدقات، أي أنه يطبق كل ما شرعه الله سبحانه وتعالى دون إهمال أو تقصير، لأنه يعرف عاقبة غضب الله تعالى وعدم الالتزام بأوامره وتأدية طاعاته، فالمؤمن الذي يعبد الله تعالى يكون على بصيرة وعلم، ويخلص العبادة لله وحده، ولا يرجو سوى رضا الله تعالى والفوز برحمته وجنته، وبذلك يعيش مستقيماً لا يقوم بارتكاب الذنوب والمعاصي والفواحش.
الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة
إن الدين عند الله تعالى هو الإسلام، فلا بد للمسلم أن يتبع شريعة الله تعالى في كافة أقواله وأفعاله، ويلتزم بكل ما جاء في مصادر التشريع الإسلامي من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والمسلم هو الذي يطيع الله تعالى في كافة أوامره ويجتنب نواهيه ولا يرتكب الفواحش والمعاصي، ويؤدي الفرائض والسنن الشريفة، حيث يتبع هدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في طريق حياته، فهو خير قدوة يتخذها المسلم، أما عبارة “الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة” هي عبارة خاطئة.