من اعتقد أن أحدًا يعلم الغيب مع الله تعالى، فقد أشرك في الربوبيّة، خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون بكل ما فيه من موجودات ومخلوقات، ولقد خلق الإنسان لغرض الاستخلاف في الأرض، وأرسل الأنبياء والرسل من أجل دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى وحده وعدم الإشراك به، منهم من آمن، ومنهم من كفر فأهلكه الله وجعلهم عبرة لغيرهم من الأقوام.
من اعتقد أن أحدًا يعلم الغيب مع الله تعالى، فقد أشرك في الربوبيّة
التوحيد هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، والإقرار بأن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء وبيده الأمر كله، فهو الذي يرزق من يشاء متى شاء كيفما شاء، ويوجد ثلاث أنواع للتوحيد، هما: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، أما إجابة السؤال المطروح “من اعتقد أن أحداً يعلم الغيب مع الله تعالى، فقد أشرك في الربوبية” فهي عبارة صحيحة، حيث أن من اعتقد أن هناك خالق غير الله تعالى فهو أشرك، ومن اتخذ مع الله سبحانه وتعالى شريك آخر في العبادة سواء كان من البشر أو من المخلوقات كالحيوانات أو كالجماد فهو مشرك.