من أركان الشكر، إن شكر الله على نعمه التي أنعم على عباده التي لا تعد ولا تحصى تعود بالفائدة على العباد، فشكر الله يزيد من النعم على العباد، ويبارك الله في الرزق والصحة، ولهذا رحمة وثواب من الله عز وجل، فرضا العباد على نعم الله والرزق تزيد من الرزق ويبارك الله تعالى في هذا الرزق، ومن مظاهر شكر الله تعالى على نعمه أن يقوم الفرد بأداء الفروض التي فرضها الله تعالى عليه دون تقصير، وإعطاء الفروض قدرها، ثم أداء النوافل بعد الفروض، والنوافل لا تعد فرضاً، ولكنها ثابتة في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذكر الله تعالى شكل من أشكال الشكر، واللجوء لله والدعاء والثناء وذكر النعم والصدقة، كلها أشكال لشكر الله عز وجل.

من أركان الشكر

إن أركان الشكر هي ثلاثة، والشكر لله عز وجل يتحقق بهذه الأركان الثلاثة مجتمعة، وهي كالآتي:

  • الاعتراف بالنعمة: ويكون ذلك بالإقرار بالقلب، والاستشعار بنعم الله تعالى، والاعتراف بأنه المانح لهذه النعم.
  • التحدث بالنعمة وثناء الله تعالى عليها: وذلك في تحدث المسلم عن النعم التي رزقهم الله تعالى بها.
  • جعلها في طاعة المنعم بها: أي أن يقوم المسلم بالعمل على كل ما منحه الله تعالى اياه.