من جهود السلف في محاربة البدع، بعد أن إنتشرت البدع في العالم الإسلامي وتم نسب هذه البدع للنبي محمد عليه الصلاة والسلام من قبل الكثير من المنافقين، خرج أهل العلم والفقه الإسلامي توضيح المضار والمشكلات التي سيقع فيها كل مبتدع، فقد قال النبي عليه السلم بأن كل بدعة ضلالة ولكل ضلالة في النار، مشيراً إلى أن البدع هي محرمة، ولهذا سنوضح الآن وبالتفصيل جهود السلف في محاربة البدع، والتي تعتبر هي البوصلة التي توضح للمسلمين الحكم الشرعي في البدع.
ما هي جهود السلف في محاربة البدع
توصل السلف الصالح إلى أن البدع هي محرمة وأنها تلقي بصاحب والبدع وكل مبتدع في النار، حيث قالوا بأن النبي محمد عليه الصلاة والسل قد أوصى بعدم إتباع المنافقين وأن يكونوا على حذر من كل البدع، فمن خلال البدع سوف يكون المسلم ضال وسيقوم بإقتراف أفعال مخالفة ومنافية للإسلام.
التحريم والعمل على حث المسلمين على الإبتعاد عن البدع هو من جهود السلف في محاربة البدع، فعلى كل مسلم أن يسير على ما قاله السلف الصالح.