يوم الجمعة هو أعظم أيام الأسبوع وهو عيد في الأرض وعيد في السماء، فقد اختص الله عز وجل يوم الجمعة بسورة كاملة في القرآن الكريم باسم هذا اليوم إشارة لما في هذا اليوم من ثواب، ففي يوم الجمعة ساعة لا ترد فيها دعاء فيجب على المسلم استغلال هذا اليوم العظيم، ولعل أهم سنن يوم الجمعة التطيب والاغتسال من أجل صلاة الجمعة والتي أمر الله عز وجل بوقف البيع والشراء أثناء صلاتها لقوله عز وجل ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”. وبعد انتهاء الصلاة والتسليم نجد كثيرًا يهنئون بعضهم بعبارة جمعة مباركة ولا يعرف بعض الأشخاص ما هو الرد على جمعه مباركه، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.

ما هو الرد على جمعه مباركه

كما أشرنا أن عبارة جمعة مباركة من أكثر العبارات ترديدًا يوم الجمعة سواء بعد انتهاء الصلاة أو إذا قابلت أحد فلابد وأن تسمع عبارة جمعة مباركة، ولكن هناك الكثير من الأشخاص ممن لا يعرفون الرد على تلك العبارة حيث يشعرون أنها بحاجة إلى رد ديني بل يكتفي الكثير بالابتسامة في وجه قائلها فقط، ولكننا هنا سنوضح بعض الردود المناسبة لتلك العبارة وهي كالتالي:

  • جمعة مباركة علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات .
  • علينا وعليك انشاء الله .
  • جمعة طيبة ومباركة لي ولك .
  • جزاك الله كل خير .
  • جمعة طيبة باذن الله علينا جميعا
  • جزاك الله خيرا وقسم لك فيها من الخير والكرم.
  • علينا وعليكم باذن الله
  • جمعة مباركة
  • جمعتك طيبة
  • جمعة مباركة علينا وعليك
  • الله يبارك في أعمالك
  • الله يبارك في أوقاتنا وأوقاتك
  • الله يبارك في أيامك
  • بارك الله فيك
  • بوركت أعمالنا
  • على الجميع
  • علينا وعليك
  • علينا وعليكم

حكم التهنئة بيوم الجمعة

يتساءل الكثير حول مشروعية التهنئة بيوم الجمعة مثل قول جمعة مباركة أو جمعة طيبة أو طابت جمعتكم بكل خير، وأشار بعض العلماء إلى عدم جواز التهنئة بيوم الجمعة بسبب أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته أنهم قاموا بتهنئة بعضهم بيوم الجمعة، لذا اعتبر غالبية العلماء أن تلك التهنئة بدعة محدثة ولا أصل لها في الدين وخاصة إذا كان يتم قولها كنوع من التعبد أو أن من يقولها يعتقد أنه يتبع السنة، ولكن أشار بعض العلماء إلى أنه لا حرج من قولها إذا لم يعتقد من يقولها أنها من السنن ولكن يقولها كنوع من التهنئة وليس أكثر

ما هو الرد على الله المستعان

كثير ما نسمع عبارة الله المستعان عندما يهم شخص أن يقوم بعمل شاق ولكننا نعجز حينها عن الرد، ومنا من لا يعرف كيف يكون الرد المناسب على تلك العبارة، ولابد أن نعرف أن أول من قالها هو نبي الله يعقوب عليه السلام عند قال له أولاده أن الذئب قد أكل يوسف فاستعان بالله على الصبر لقوله عز وجل ” وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ”. لذا فإننا نردد الله المستعان عندما نطلب العون من الله على قضاء مهمة معينة أو عندما نكون بصدد موقف يصعب علينا أو نشعر بالحيرة تجاهه فعندها نستعين بالله عز وجل من أجل قضاء تلك الحاجة. ومن أفضل الردود المناسبة لعبارة الله المستعان ما يلي:

  • اسم الله المستعان
  • الله المستعان ونعم بالله
  • لله المستعان على كل حال
  • الله المستعان على ما تَصِفُونَ
  • الله خير معين
  • ونعم بالله
  • الله المستعان وهو خير معين
  • الله المستعان ولله المشتكى في كل حال

ما هو الرد على كلمة ونعم بالله

عندما يتعرض الإنسان لأي موقف فتجد الكثير من يذكره برحمة الله حتى يهدأ ويستكين ويحد من ثورته، وحينها يرد بقوله ونعم بالله ولكن تجد المستمع وقف حينها عاجزًا عن الرد ولا يعرف أي رد مناسب يمكن أن يقوله لصاحب العبارة وخاصة أنها عبارة دينية ولابد أن يكون الرد عليها ديني أيضًا، وفيما يلي بعض من أفضل الردود على عبارة ونعم بالله:

  • أنعم الله عليكم
  • زادكم الله من نعمه
  • فتح الله لكم أبواب النعيم
  • ونعم بالله
  • سبحانه
  • ربي ينعم عليك ولا يحرمك الأجر
  • أنعم الله عليك بالصحة والعافية
  • الله ينعم عليك دنيا وآخرة
  • من توكل على الله فهو حسبه
  • سبحان ربي
  • يسعدك ربي

ما هو حكم قول ونعم بالله

يتساءل الكثير من الأشخاص حول مشروعية قول ونعم بالله، وقد أكد غالبية العلماء أنه لا حرج من استخدامها بل محبذ استخدامها لما فيها من كلام حسن ومدح لله عز وجل وكذلك التذكير بالله أو أنه يتعجب من حسن نعم الله، وقد جاء في القرآن الكثير من الآيات التي بها مدحد لله عز وجل بصيغ أخرى مثل قوله تعالى ”  الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”