اول سبب نزول ذكره في كتابه من العلوم المرتبطة بعلم التفسير خاصة أن أسباب النزول للقرأن الكريم من الموضوعات التي لا يستغني عنها المفسر لأن ذلك يحدد المقصود من الآية وكذلك تنزيلها على الوقائع المشابهة لذلك، وفي المملكة العربية السعودية يتضمن المنهج التعليمي في جوانبه الشرعية الحديث عن أسباب النزول التي تعد من الأسباب الهامة، والموضحة لهذا الأمر، وقد كان كتاب الله تعالى من الكتب المقدسة التي تهدي الناس والمعرفة بأسباب النزول مما يساعد الفقهاء بشكل كبير.
اول سبب نزول ذكره في كتابه
ورد في ذلك أن القرأن الكريم أول ما نزل منه وأسباب نزوله قولين مشهورين وهما:
- (اقرأ باسم ربك الذي خلق) وذلك عندما نزل الوحي جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء.
- وقيل ( يا أيها المدثر قم فأنذر) وذلك عندما جاء البلاغ لرسول الله تعالى بتبليغ الدعوة، فقد ورد ن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: يا أيها المدثر، فقلت أو اقرأ باسم ربك؟ قال: أحدثكم ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: أني جاورت بحراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي، ثم نظرت إلى السماء فإذا هو- يعني جبريل- فأخذتني رجفة، فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني، فأنزل الله ﴿يَا أَيُّهَا الْـمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ﴾.