قيل في حب الأب، أنه هو الشراع الذي يكون في سفينة الحياة، فكيف إن ذهب هذا الشراع، سوف تمضي السفينة ولكن بصعوبة بالغة، وأيضاً في نهاية المطاف قد تصل إلى بر الأمان بعد مواجهة عنيفة مع العواصف وأمواج البحار المتلاطمة، وقد لا تصل هذه السفينة وتبقى تائهة في بحر الحياة، عندما يذهب الأب يذهب السند ويذهب كل شيء جميل في هذه الدنيا، اليوم سوف أقول اجمل العبارات الحزينة في فقدان الأب، تابع معنا.

عبارات فقدان الاب

  • أبي يا شمعة دربي، لقد ذهبت وانطفأ بك نور الحياة، رحم الله جسدك وروحك الطاهرة، الذي منذ ان غاب عن هذه الدنيا، غاب الجمال والجلال عن حياتنا للأبد.
  • كم يعتريني شعور مؤلم عندما أرى أشخاصاً حولي يتمتعون بكلمة أبي، وأن لهم سند في هذه الحياة، لا يخافون من شيء.
  • معنى أن تفقد أباك يعني أن تفقد القمر في ليلة ظلماء.
  • أبي إن قلبي قارب على النهاية فقد تعبت من الانتظار لعل يوماً تأتي فيه لو في حلمي لعلك يوماً تأتي إلي وتضمني إلى صدرك الحنون فقد انتهت الدموع من كثر البكاء دون جدوى.
  • الأب لقد جفت دموعي من شدة بكائي عليك، فأرجو من الله ان يغفر لي هذا، ويرحمك برحمته الواسعة.
  • الأب يعرف ابنه من نظرات عينيه، ويتمنى له الخير وهو غير جميع البشر، فقدانك كان وجعاً كبيراً.
  • الأب كنز من كنوز الدنيا، وعندما يتوفى الأب يفقد الابناء هذا الكنز للأبد ودون عودة.
  • ليس هناك مكان آمن مثل المكان الذي يتواجد به الأب.

أدعية للأب المتوفي

 

  • ربي اغفر لأبي كما رباني صغيرا.
  • ربي أحسن منزل أبي، وأكرمه، ربي إنه من عبادك الصالحين قد انقطع عمله عن الدنيا، وهو الآن في رحمتك يا أرحم الراحمين فارحمه برحمتك الواسعة يا كريم يا مجيب الدعوات يا حق يالله
  • ربي إن أبي في دار الحق، فأغفر له سيئاته، وأبدلها حسنات يارب العالمين.
  • يا من يتقطع قلبي شوقاً لرؤيتك يا حنون، رحمك الله بقدر شوقي واشتياقي لك يارب العالمين، اللهم آنس وحشته في قبره وانره له يا رب العالمين.

دور الأب في الأسرة

مما لا شك فيه أن الوالدين يتمتعان بمكانة كبيرة ويمثلون اللبنة الأساسية في تكوين الأسرة، من الزواج وإنشاء العائلة الصغيرة المكونة من الوالدين والأطفال على اختلاف العدد. يتحمل كل طرف منهما مسئولية محددة من امتهان الوظائف وتوفير مصدر رزق للعائلة ومن التربية والاهتمام بالشئون المنزلية، والعائلة السعيدة هي التي تتشارك كل مسئولية حتى وإن كان بالتشجيع فقط.

ويجب ألا نغفل عن دور الأب في الأسرة والذي سنتناوله في الآتي:

  • يفترض ألا يقتصر دور الأب على تأمين المسكن والملبس والمأكل والمشرب بالإضافة إلى الدخل المادي فقط، أو بوضع صورة مبدأية أولية عن الأب بأنه شخصية حازمة متسلطة دكتاتورية في كل أمر وشأن، بل يجب أن يساهم الأب في تربية الأبناء ويشاركهم في معرفة آراءهم وميولهم، مما يؤدي إلى تحقيق التوازن والتكامل الأسري.
  • يشير تواجد الأب في الأسرة إلى الرعاية والحماية والقدوة والسلطة، حيث يشكل الأب ركناًً محورياً فيما يتعلق بالإنماء التربوي للطفل.
  • يجب أن يستخدم الأب الشدة والحزم في التعامل مع الأبناء، بجانب إظهار الرفق واللين، كي يتكون نوع من التوازن المطلوب حتى لا يخاف الأبناء منه بشدة أو لكيلا يأخذوا حديثه وتنبيهه على محمل الدعابة.
  • ينبغي أن يقضي الوالد مع أبناءه وأسرته بعض الوقت، بل يفضل أن يخصص لهم وقتاً معيناً سواء أكان بصورة يومية أو حتى أسبوعية، من أجل التقرب منهم وإنشاء الحوار معهم.