حديث اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك حديث صحيح، ذلك الحديث الذي يتذكره المسلمون عندما يستيقظون من نومهم كل صباح، في هذا المقال سأتوقف لإلقاء الضوء على هذا الحديث من حيث. من صحتها وجسدها وتفسيرها وما استفاد منها لأنها من الأحاديث الواردة في الأذكار “. الصباح والمساء اللذان يجب على المسلم مراعاتهما كل يوم، إذا أصبح الصباح أو المساء.
حديث اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك حديث صحيح
وقد ورد هذا الحديث في كثير من كتب الأحاديث النبوية، واختلفت فيه أحكام العلماء وعلماء الحديث. وحسنها الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني، وصححه الإمام ابن حبان، وصححه الإمام النووي، وأضعفها الشيخ الألباني.
شرح حديث اللهم ما صار لي نعمة
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث إذا قال المسلم عند الصبح اللهم ما طلعت عليّ نعمة أو في شيء من خلقك منك وحدك بلا شريك، لك التسبيح والشكر “. إنه مثل من يشكر الله تعالى على نعمة الحياة في هذا اليوم، فهو بذلك يشكر الله – العلي – في ذلك اليوم، فإذا كان المساء يقول كما قال في الصباح، فهو كذلك. يحمد الله على تلك الليلة التي بدأت في المساء واستمرت حتى الفجر والله أعلم.
صلاة الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء هي أدعية ترد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يقولها عند الصباح والمساء، وهي – كما روى النبي صلى الله عليه وسلم – دعاء. من خلالها يشكر المسلم الله تعالى على نعمه الكثيرة، أو أنها دعاء يحصن بها المسلم نفسه من شر الشياطين والعين والحسد ونحوهما، وهي منتشرة في كثير من كتب العلماء جعلوا أذكار مثل الأذكار ورياض الصالحين للنووي والويبيل الصائب لابن القيم ونحو ذلك والله أعلم.