سبب كثرة الإفرازات المهبلية لدى البنات وأنواعها ومتى تعتبر مشكلة صحية، والكثير من هذه الإفرازات يكون لأسباب طبيعية ولا يشكل قلق أو مخاطر صحية على الفتاة، ولكن في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب بسبب ترافق الإفرازات مع مشكلات عند الفتاة في المهبل والمناطق الحساسة، وفي نتعرف على أسباب هذه الإفرازات وأنواعها المختلفة وكيفية الوقاية منها وعلاجها.
سبب كثرة الإفرازات المهبلية لدى البنات وأنواعها ومتى تعتبر مشكلة صحية
الإفرازات المهبلية عند المرأة من الأمور الطبيعية التي تحدث في الجسم والتي من خلالها يتم تنظيف المهبل ذاتيًا والتخلص من الجراثيم والفطريات التي قد تصيب المهبل الداخلي للمرأة والفتاة والتي قد تسبب التهابات ومشكلات صحية، وهذه الإفرازات تبدأ في الظهور قبل سن البلوغ وتتزايد مع بداية نزول الدورة الشهرية وبداية المبايض في النشاط، وفيما يلي نتعرف على أنواع الإفرازات المهبلية عند المرأة
الإفرازات المهبلية البيضاء
وهي أكثر الإفرازات شهرة وتراها أكثر أو كل النساء في مراحل العمر المختلفة، وعادة ما تظهر هذه الإفرازات ذات اللون الأبيض في بدايات الدورة الشهرية، وكذلك تظهر كثيرًا بعد انتهاء فترة الحيض وانقطاع الدم. وهذه الإفرازات تعد طبيعية ولا تشكل أي قلق على صحة الفتاة إلا إذا كانت أكثر من المعتاد، أو كان يرافقها بعض الأعراض مثل الشعور بالحكة والتهيج في منطقة المهبل، فحينها يحتاج الأمر إلى ة الطبيب لاحتمال وجود التهابات في الرحم أو الإصابة بداء المبيضات.
الإفرازات المخاطية الشفافة
وهي من الإفرازات التي من الطبيعي أن تراها المرأة أو الفتاة بعد البلوغ، وتظهر هذه الإفرازات خلال فترة التبويض والتي تكون في الغالب في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة وتستمر عدة أيام، وفيها يتم نزول البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، ومن ثم يرافق هذه البويضة بعض الإفرازات الشفافة ذات القوام المخاطي، وهي أيضًا من الإفرازات الطبيعية التي لا تشكل قلق للمرأة.
الإفرازات البنية والحمراء
الإفرازات البنية أو الحمراء هي إفرازات تراها المرأة في الغالب قبل موعد الحيض المعتاد مباشرة وتكون تقدمة لبداية الدورة الشهرية. كما تراها المرأة كثيرًا في نهايات الدورة الشهرية وقبل انقطاع الدم بشكل كامل أو بعد التطهر من الحيض، وهي لا تشكل خطورة على المرأة طالما كانت في الحدود الطبيعية ولا يتزامن معها أعراض مزعجة للفتاة أو المرأة.
الإفرازات الصفراء والخضراء
وهي من الإفرازات غير الطبيعية التي تصيب بعض النساء، فعادة لا تكون الإفرازات المهبلية إلى بيضاء أو شفافة مخاطية، والإفرازات الحمراء تظهر متزامنة مع الحيض أو بعده مباشرة، أما الإفرازات الصفراء أو الخضراء فهو أمر غير طبيعي ويحتاج إلى ة الطبيب في حالة استمرار نزولها وزيادتها.
سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند البنات
من الطبيعي أن تنزل الإفرازات من المهبل عند البنات في سن مبكرة ومع الوصول إلى سن البلوغ، وتكون هذه الإفرازات إما بيضاء أو شفافة في الغالب، كما أنها تكون بلا رائحة قوية أو لها رائحة ولمنها ليست كريهة. ولكن في بعض الأحيان قد تصاب الفتاة بزيادة في نزول الإفرازات مع تغير في قوامها ورائحتها، وهو الأمر الذي له العديد من العوامل، وفيما يلي نتعرف على سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند البنات
الالتهاب المهبلي البكتيري
من أسباب زيادة الإفرازات المهبلية عند البنات داء الالتهاب المهبلي البكتيري والذي نتعرف على أبرز ملامحه وأعراضه وطرق علاجه في النقاط التالية
- التهاب المهبل البكتيري يحدث بسبب تزايد تكاثر البكتيريا في مهبل الفتاة.
- تواجد البكتيريا في المهبل عند المرأة من الأمور الطبيعية وله الكثير من الفوائد للمرأة مثل الحفاظ على رطوبة المهبل وحماية الأنسجة الداخلية من الجفاف.
- تكاثر البكتيريا بشكل أكبر من المعتاد في المهبل عادة ما يكون مصحوب بعدد من الأعراض مثل الشعور بحكة ورغبة في الهرش، كذلك الشعور بحرقة عند التبول، وتهيج الجلد الخارجي المحيط بالأعضاء الحساسة.
- علاج الالتهاب المهبلي البكتيري يكون من خلال الكريمات الموضعية أو الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والتي تحتوي على مركبات الميترونيدازول والتي يجب معها التوقف عن تناول الخمور والمشروبات الكحولية بشكل فوري لتجنب ظهور آثار جانبية.
- مركبات التينيدازول أيضًا من الأدوية التي تساعد في علاج الالتهاب المهبلي البكتيري، ويكون له بعض الأعراض الجانبية مثل الشعور بالغثيان والتقلصات في المنطقة أسفل البطن.
داء المشعرات
يعد داء المشعرات واحد من سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند البنات، ويمكن التعرف على ملامح هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه فيما يلي
- داء المشعرات يصيب البنات والنساء أكثر من إصابته للذكور.
- المرض هو أحد الأمراض الجنسية التي تنتقل من الفرد المصاب إلى السليم من خلال الاتصال الجنسي والعلاقة الزوجية، كما يمكن أن ينتقل من خلال استعمال الأدوات الشخصية للمصاب أو استعمال ملابسه الداخلية.
- داء المستشعرات يحدث بسبب نوع من الفطريات والطفيليات المهبلية التي تتكاثر بشكل غير طبيعي وتسبب زيادة في الإفرازات عند البنات.
- هناك العديد من الأعراض التي من خلالها يمكن التعرف على أن الفتاة مصابة بداء المستشعرات مثل الشعور بحرقان عند التبول، والتهاب المنطقة المحيطة بالمهبل واحمرار لونها، كذلك خروج الإفرازات المهبلية برائحة كريهة نفاذة على غير المعتاد.
- علاج داء المستشعرات كثيرًا لا يحتاج إلى زيارة الطبيب، وتكتفي فيه البنات بتناول مضادات حيوية عن طريق الفم، أو استعمال المضادات الحيوية على شكل كريمات موضعية على المناطق الحساسة، وهو ما يؤتي ثماره بشكل سريع وفعال.
الكلاميديا المهبلية
تعتبر عدوى الكلاميديا المهبلية Chlamydia Infection من أسباب زيادة الإفرازات المهبلية عند المرأة، ويمكن التعرف على المرض وطرق علاجه وأعراضه فيما يلي
- عدوى الكلاميديا المهبلية هو أحد الأمراض البكتيرية التي تصيب المرأة بسبب الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
- تنتقل العدوى وكذلك مرض السيلان عند استعمال الأدوات الشخصية التي تلامس المناطق الحساسة عند الشخص المصاب ومن ثم تنتقل العدوى إلى المرأة.
- أعراض عدوى الكلاميديا المهبلية غالبًا لا تظهر إلا بعد زيادة المرض وبداية تكون الالتهابات المتزامنة معه.
- أعراض العدوى البكتيرية لا تظهر عند أكثر من 70% من المصابين بها من النساء وهو ما يزيد من مشكلة العدوى وتأخر علاجها.
- من أبرز أعراض عدوى الكلاميديا الإصابة بالنزيف ونزول قطرات من الدم في فترات الطهر وبعد انقطاع الدورة الشهرية.
- الحرقان عند البول والشعور بآلام في منطقة الحوض وحول المناطق التناسلية أيضًا من أبرز أعراض المرض.
- التأخر في علاج المرض قد يتسبب في الإصابة بالتهابات الحوض المتكررة والتي تسبب مشاكل فيما بعد عند الحمل أبرزها الحمل خارج الرحم أو الإصابة بالعقم وتأخر الإنجاب.
- علاج المرض يكون من خلال تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل الدوكسيسيكلين أو الأزيثروميسين والتي يتم المداومة عليها لمدة أسبوع.
- التأخر في الشفاء من المرض بعد تناول المضادات الحيوية يحتاج إلى متابعة الطبيب.
داء المبيضات المهبلي
العدوى الفطرية المهبلية أو داء المبيضات المهبلي Yeast Infection يمكن التعرف على أبرز ملامحه وأعراضه وطرق علاجه في النقاط التالية
- العدوى الفطرية المهبلية أو داء المبيضات المهبلي من الأمراض الشائعة كثيرًا بين النساء بشكل كبير.
- الإصابة بالمرض تحدث بسبب نوع من الفطريات أو الخميرة والتي توجد بشكل طبيعية في جسم المرأة.
- المشكلة تكمن في تزايد هذه الفطريات بشكل كبير ونموها أكثر من المعتاد وهو الأمر الذي يسبب العديد من الالتهابات والأعراض المرضية عند الفتاة.
- أسباب الإصابة بداء المبيضات المهبلي عديدة منه مرض السكري والخلل في احتراق الجلوكوز في الخلايا، كذلك الإجهاد والتعب الشديد يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بالمرض.
- الإسراف في استعمال المضادات الحيوية أو استعمال حبوب منع الحمل الهرمونية من الأمور التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض.
- أعراض داء المبيضات المهبلي وعدوى الخميرة تتمثل في إفرازات مهبلية خفيفة القوام تشبه الماء، والشعور بألم عند التبول، وتهيج وحكة في منطقة المهبل.
- علاج المرض يحتاج إلى ة الطبيب وتناول الوصفة العلاجية التي يحددها والتي كثيرًا ما تكون عبارة عن مركبات الفلوكونازول.
- الجرعة العلاجية المعتادة للدواء هي مرة واحدة عن طريق الفم، وفي حالة زيادة الأعراض يمكن أن تزيد إلى جرعتين يفصل بينهما ثلاثة أيام.
- في حالة تأخر الشفاء أو عودة العدوى الفطرية مرة أخرى فالأمر يحتاج إلى زيادة الجرعات ولكن هذا لا يكون إلا تحت إشراف الطبيب بشكل مباشر.
التهاب الجلد الفرجي
وهو أحد الأمراض الجلدية التي تصيب العديد من الفتيات والنساء، وفيما يلي أبرز ملامح ذلك الالتهاب وأعراضه وطرق علاجه
- التهاب الجلد الفرجي يسبب للفتاة شعور بالهرش والتهيج في المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية.
- الالتهاب مع تزايد حدته يدفع الفتاة إلى الحكة الشديدة في منطقة الفرج والبشرة المحيطة به وهو ما قد يسبب جروح وآثار على المنطقة لفترة طويلة.
- أسباب الالتهاب تختلف من فتاة إلى أخرى، فقد يكون ذلك بسبب استعمال أنواع من الصابون المعطر الذي لا تتحمله بشرة الفتاة ويسبب التهيج الشديد في الأنسجة والبشرة الخارجية.
- الأمراض الجنسية مثل السيلان والعدوى الفطرية من أسباب الإصابة بالتهاب الجلد الفرجي، والذي يسبب حكة وتهيج في المناطق التناسلية، كما قد يسبب زيادة في الإفرازات المهبلية وتغير طبيعتها ورائحتها.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الفتاة في أوقات معينة من أسباب تهيج الجلد في المناطق الحساسة والإصابة بهذا الالتهاب.
- علاج الالتهاب الفرجي يكون من خلال الكريمات الموضعية التي تحتوي على مركبات قاتلة للبكتيريا والفطريات المسببة للالتهاب، كما يكون العلاج من خلال علاج سبب الالتهاب في حالة الإصابة بأمراض جنسية أو عدوى الخميرة.
اضطرابات المسالك البولية
تعد الاضطرابات في المسالك البولية مثل الحالب والجهاز البولي من الحالات الشائعة عند الكثير من الفتيات، ويمكن التعرف على أبرز ملامح المرض وأعراضه فيما يلي
- اضطرابات المسالك البولية كثيرًا ما تصيب الفتيات بسبب تدلي الإحليل أو بسبب مشكلات في الكلى والجهاز البولي.
- أعراض المسالك البولية قد تكون مشابهة لأمراض الكلى وزيادة الأملاح في الجسم مثل تكرار مرات التبول، والشعور بألم عند البول، كذلك تورم المهبل والشعور بآلام في منطقة الحوض.
- علاج اضطرابات المسالك البولية والمسببة لزيادة الإفرازات عند البنات يكون عادة من خلال الكريمات الموضعية التي تحتوي على هرمون الأنوثة الإستروجين.
- في بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي لعلاج تدلي الإحليل وعلاج آثاره المسببة لتزايد الإفرازات.
عدوى الديدان الخيطية المهبلية
تعد الديدان المهبلية من الطفيليات التي تصيب العديد من النساء وتكون سبب في الالتهابات المتكررة في المهبل ومناطق الحوض والرحم، وفيما يلي أبرز ملامح هذه العدوى بالديدان الخيطية
- الديدان الخيطية أو الدبوسية هي عبارة عن طفيليات تصيب الجهاز الهضمي وتتركز في الأمعاء الدقيقة والغليظة.
- تسبب هذه الديدان الكثير من المشكلات والإزعاج عند إصابتها للجهاز الهضمي.
- تنتقل الديدان الخيطية في كثير من الأحيان إلى المهبل عند المرأة وتستقر فيه.
- حجم الديدان صغير للغاية بحيث يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وتشبه شكل الدبابيس إلى حد بعيد، كما إن هذه الديدان يمكنها العيش في المهبل أكثر من شهر ونصف.
- عادة ما تنتقل هذه الديدان من المهبل إلى الأمعاء الغليظة وعند فتحة الشرج بالتحديد ومن ثم تقوم بوضع البيوض في المكان وهو ما يسبب الشعور بالحكة والهرش المتزايد في أثناء الليل.
- الإصابة بالديدان الخيطية المهبلية عادة ما يتزامن بزيادة الشعور بالغثيان وفقدان الشهية والشعور بحكة في فتحة الشرج ونوبات الإسهال والإمساك بدون سبب ظاهر.
- علاج الديدان المهبلية عند الإصابة من الأفضل أن يكون لجميع أفراد الأسرة بسبب سرعة العدوى لهذه الديدان وانتقالها من الشخص المصاب إلى السليم.
- من الأدوية العلاجية للديدان المهبلية دواء الميبيندازول والذي يساعد في قتل الديدان بشكل سريع خلال مدة يسيرة، ويتم تكرار العلاج خلال أسبوعين من أول جرعة.
الإفرازات المهبلية والدورة الشهرية
هناك علاقة وثيقة بين الإفرازات المهبلية والدورة الشهرية عند المرأة والفتاة، ويمكن التعرف على أبرز ملامح هذه العلاقة في النقاط التالية
- تزايد الإفرازات المهبلية مع الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي لا ينبغي أن تشكل قلق للمرأة أو الفتاة.
- مع اقتراب موعد الدورة الشهرية تزيد كمية الإفرازات المهبلية في النزول، كما أنها تزيد مع اقتراب انتهاء موعد الدورة الشهرية وتكون حمراء أو بنية في غالب الأحيان.
- الإفرازات المهبلية تقل بشكل كبير مع اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث، وكثيرًا ما تكون الإفرازات في هذه المرحلة أقل كثافة ولزوجة وشفافة أكثر.
- نزول الإفرازات يزيد في أحيان كثيرة في مرحلة الحمل ومن ثم الرضاعة الطبيعية.
- تزيد كمية الإفرازات المهبلية للمرأة عادة عند استعمال وسائل منع الحمل الموضعية مثل اللولب النحاسي، كما قد تزيد عند استعمال حبوب منع الحمل.
- تزايد الإفرازات قبل العلاقة الزوجية من الأمور الطبيعية وهو ما يساعد في ترطيب الفرج وتهيئته للجماع، كما أن نزول الإفرازات بعد الجماع أمر طبيعي يساعد في تنظيف الرحم والمهبل.
- توقف نزول الإفرازات المهبلية بشكل كامل من الأمور المزعجة التي ينبغي فيها ة الطبيب لتجنب الإصابة بالتهابات المهبل أو جفاف المناطق الداخلية في عنق الرحم.
هل من الطبيعي أن تظهر الإفرازات المهبلية قبل البلوغ
عادة ما تكون الإفرازات المهبلية أكثر نزولًا على الفتاة بعد الوصول إلى سن البلوغ وبداية الحيض، ولكن في كثير من الأحيان تنزل الإفرازات المهبلية قبل سن البلوغ بعام أو نصف عام، وهو من الأمور الطبيعية التي تعد تهيئة لجسم الفتاة لبداية نشاط المبيض. وتختلف هذه الإفرازات من فتاة إلى أخرى من حيث سماكة القوام والذي يكون عند بعض البنات أكثر سمكًا ولزوجه، والبعض الآخر يكون قوامه قريباً من الماء، كما تختلف الإفرازات المهبلية الطبيعية من فتاة إلى أخرى في لونها والذي قد يكون أبيض أو شفاف.
متى يجب استشارة طبيب النساء
كما أسلفنا أن أوضحنا فإن نزول الإفرازات المهبلية على المرأة من الأمور الطبيعية بل والضرورية التي تساعد في حماية المهبل والأعضاء الحساسة من التضرر والجفاف، ولكن في بعض الأحيان قد يكون نزول هذه الإفرازات من المرضية التي تحتاج إلى ة الطبيب، ومن هذه الحالات ما يلي
- نزول الإفرازات بكميات كبيرة وبشكل متواصل.
- التغير في رائحة الإفرازات وصدور رائحة كريهة نفاذة منها.
- نزول الإفرازات باللون الأصفر أو الأخضر على غير المعتاد.
- الشعور بحكة شديدة في منطقة المهبل والمناطق الحساسة.
- زيادة كثافة الإفرازات المهبلية بحيث يكون قوامها مثل قطع الجبن أو زيادة سمك قوامها المخاطي.
طرق الوقاية من زيادة الإفرازات المهبلية
هناك العديد من النصائح وطرق الوقاية من زيادة الإفرازات المهبلية والتي يمكن التعرف عليها فيما يلي/
- الاهتمام بنظافة المناطق الحساسة والعناية بالمواد المستخدمة في التنظيف على أن تكون طبيعية بقدر الإمكان.
- التقليل من الدش المهبلي والذي يحتوي عادة على مواد كيميائية قد تتسبب في تهيج المهبل وزيادة فرص الإصابة بالالتهابات.
- تجنب استخدام الشاور جل أو أنواع الصابون العطري في هذه المنطقة لتقليل فرص تهيجها أو الشعور بالحكة والهرش فيها.
- إزالة الشعر في المناطق الحساسة من خلال استخدام الشمع أو الحلاوة وتجنب استعمال الكريمات الموضعية في إزالة الشعر.
- غسل المناطق الحساسة كل حين بغسول من منقوع البابونج الطبيعي والذي يساعد في تهدئة المناطق الحساسة وتطهيرها من الجراثيم.
- تنظيف المناطق الحساسة من الأمام إلى الخلف وليس العكس لمنع انتقال الأمراض التي قد تصيب الشرج والجهاز الهضمي السفلي إلى المهبل والرحم.
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن وليس البوليستر أو الألياف الصناعية والتي قد تؤثر على الجلد وتحسسه.