قصص اطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية ، من القصص التي تساعد الأمهات على جعل أطفالهم ينامون قريري العين هادئين، كما أن هذه الشرح طريقة هي التي تجعل الأطفال يحبون فترة النوم بدلًا من هروبهم منها باستمرار وبكائهم الشديد عند أخذهم إلا السرير، فلو ارتبطت فكرة النوم عند الأطفال بالقصص الممتعة المميزة لا بدّ أنهم سيحبون النوم، وما على الأم إلا أن تختار القصة المناسبة لأطفالها، وفي هذا المقال من موقع المنهاج سوف نسرد لكم مجموعة مع العبرة.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية
عندما يكون الأطفال صغارًا لا بدّ أن مستواهم الفكري لم يرتقي إلى أن يفهموا الكلمات المكتوبة باللغة العربية الفصحى، لأن هناك الكثير من المصطلحات الصعبة التي لم يتعلمها الأطفال بعد، لهذا يمكنهم اللجوء إلى القصص المكتوبة باللغة العامية لتكون سهلة ومفهومة بالنسبة إليهم، وفيما يأتي سوف ندرج لكم مجموعة قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية يمكنكم الاستعانة بها
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية
كان يا ما كان، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان فيه ولدين شاطرين، ودايمًا بيسمعوا الكلام، كان اسمهم (آدم، وأدهم)، أدهم كان من آدم بشوية وكان دايمًا بيحافظ على أوضته نضيفة وجميلة وبشيل أدواته بالمكان المخصص بتاعها، أما آدم كانت أوضته مش دايمًا مرتبة أوي، وكان ممكن يحط الحاجة في غير مكانها، يعني مش زي ما كان أدهم بيعمل.
أدهم وآدم كانوا بيحبو الكيكة إلي مامتهم بتعملها، وكانت أمهم بتعملهم كيكة حلوة، وكانوا همة مبسوطين أوي أوي، وكانو يقولوا الله دي كيكة جميلة أوي. ولما خلصت الأم عمل الكيكة، ادت لكل واحد فيهم الكيكة بالطبق بتاعه، آدم خلص الكيكة بسرعةـ أما أدهم فكان بياكل الراحة وعلى مهله، وكان بياكل كويس، وكان لسا فيه حتة كيكة في الطبق بتاعه، ولما شافها آدم قام قال لأدهم أنا خلصت الكيك بتاعي وأنت لسا عندك كيكة بالطبق بتاعك اديني الكيكة. فقال أدهم تفضل يا آدم خد الكيكة الي انت عايزها، فأخدها آدم وانبسط أوي.
أدهم وآدم كانو كل يوم بروحو للمدرسة، وبياخدوا الأكل بتاعهم، وكانت مامة أدهم بتديه كلّ يوم بواقي الأكل بكيس يطعميه للكلب الي كان أدهم بيشوفه بطريقه، وكان أدهم دايمًا يأكل الكلب من الأكل الي كانت أمه مخصصاه ليه وهو مبسزط من أدهم أوي. بس كان آدم يتعصب ويقول، احنا مالنا ومال الكلب، مش ممكن يكون الكلب دا جربان، هو انت عاوز تعدينا، وكان يرد عليه أدهم الكلب دا طيب وبيساعد كل الناس، وكان آدم ميقتنعش بالكلام دا ويقله لا الكلب دا شرير أوي، وبيوم من الأيام مرض أدهم وما راحش ع المدرسة، واضطر آدم يروح لوحده، وطبعًا مخدش أكل الكلب معاه، ولما شافه الكلب تفاجأ من أنه أدهم مش معاه، وهو بالحقيقة قلق على أدهم أوي.
ولما كان آدم مروح من المدرسة مرّ بنفس الطريق الي فيها الكلب، ولما شافه الكلب كان يتفرج عليه بحزن شديد وكأنه عاوز يسأله عن أدهم، وفجأة طلع مجموعة من الأولاد الأشرار لآدم وحاولوا يأذوه وياخدوا الشنطة منه، راح الكلب لما شافه نط على الأشرار وهوهو كتير أوي حتى خافو وبعدوا عن آدم، وكان آدم مخضوض وخايف أوي. قرّب الكلب من آدم وصار يهوهوله بنبرة خفيفة حتى يخفف عنه، قام آدم شعر بالندم على الي كان يحكيه عن الكلب الوفي الي دافع عنه، واعتزر منه، ولما روّح ع البيت وعد أدهم وأمه أنه ياخد للكلب أكله وأنه ما يقللش من قيمة حدّ وأنه تأكد أنه أدهم معه حق وأنه لازم يحترمه.
قصص اطفال بالعامية السعوديه
كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان لحتى كان، كان ملك الغابة الأسد نايم، فقام فار صغير مرّة وطلع على ظهره وبدا يلعب ويتغشمر، حس الأسد بالانزعاج من حركة الفار على ظهره لأنه خرعه وخلاه يصحى معصب، فأمسك الفار، وقرر أنه ياكله، خاف الفأر كثير وبدأ يعتذر من الأسد عن الإزعاج الي كان يتسبب فيه، ورجاه أن يحرره وما ياكله، ووعده بأنّه إذا تركه وحرره رح ينقذه بيوم من الأيام، راح ضحك الأسد بسخرية، فكيف ممكن فارٍ صغيرٍ يساعد أسد قوي، ومع ذلك قرر انه يتركه.
وبعد مرور أيام أجت مجموعة من الصيادين، ومسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبل عشان يجيبو قفص يحبسو الأسد فيه، فشاف الفارُ الأسدَ على هالحال وتذكر وعده اله، فقرب منه وبدأ يقضم الحبال وياكلها حتى قطّعها وقدر الأسد يهرت ويبعد عن الصيادين قبل ما ينتبهو إله، نظر الفأر للأسد وقال “أخبرتك أنّي رح أنقذك في يوم من الأيام”، ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره مرّة على إنقاذه.
أروع قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية أميرات
قصص الأميرات هي النوع الأكثر تفضيلًا من بين القصص بالنسبة إلى الفتاة، فكل فتاة تقريبًا تحلم أن تكون مثل شخصية واحدة من الأميرات في المستقبل، أن تكون جميلة ومميزة ومتعلمة ولها مكانتها الكبيرة في المجتمع؛ لهذا فإن من الجميل أن تسرد الأم لطفلتها قصص هادفة عن الأميرات تعلمها من خلالها الأخلاق والعادات الحسنة، وسوف نضع لكم فيما يأتي مجموعة قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية أميرات يمكنكم الاستعانة بها
قصة الاميرة والشحاذ بالعامية
كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان فيه أميرة حلوة كتير، كانت هاي الأميرة يتقدملها كل يوم عدد كبير من الأمراء ويطلبوا إيدها من أبوها للزواح بس كانت الأميرة شايفة حالها كتير، وكانت ما توافق على أي شخص، مع إنه كل الي كانو يتقدمولها أمراء ووزراء وكانوا حلوين وعمرهم مناسب ومناسبين من جميع الجهات، بس الأميرة كانت في كل مرة تحط في العريس مشكلة مع انها بتكون تافهة، يوم تحكي هاد الأمير قصير، ويوم طويل، ويوم أسمر كتير، ويوم أشقر كتير، ومتل هاي الحجج الغير مقنعة.
بدأ الملك أبو الأميرة يتضايق ويخاف على مستقبل الأميرة، ويخاف إنه بنته بالنهاية ما تتزوج وتبقى لحالها لأنها شايفة حالها، وبيوم من الأيام قال الملك لبنته الأميرة أنا مليت من الحجج التافهة٤الي بتخليك ترفضي الأمراء الي بيتقدمولك كل يوم، وأنا قررت آخد معك قرار حاسم؛ لهيك رح أزوجك بأول واحد بيدق الباب ولو كان شحاد، وبالفعل دق الباب بعد شوي ودخل شحاد، قام الملك فاجأ الشحاد وحكاله أنه بدي أزوجك بنتي بإمكانك تروح معها بعد الزواج على بيتكم.
تفاجأ الشحاد كتير من طلب الملك بس ما كان قدامه إلا إنه يوافق، وبعد ما راحت الأميرة على بيته كانت الحياة صعبة ما بتشبه الحياة الي كانت تعيشها بالقصر أبدا، حتى إنه صار يطلب منها تطلع تشتغل خادمة، وبيوم من الأيام راحت الأميرة تشتغل خادمة خلال حفلة وعملت متل ما طلب زوجها وأخدت الأكل الزايد بعد الحفلة ولسوء حظها وقع منها الأكل وانحرجت قدام الكل وصارت تلم فيهم حتى ناداها رجل وسيم بالحفل وسألها ليش اخدت الأكل… شرحتله الأميرة قصته، صار يضحك وراح نادى الملك والملكة الي كانوا متخبيين.
شعرت الأميرة بالإحراج والله للجميع ” أنا لازم أروح عند زوجي بستناني”، صار الرجل الوسيم يضحك ويقول “ما فيه داعي لإنه زوجك موجود بالحفل”، استغربت الأميرة وقالتله “وين موجود”، قام حكالها “أنا زوجك”، ردّ الملك “صحيح يا بنتي هاد هو زوجك”، قالت البنت “والشجاد”، قال الأب ” زوجك أمير بس قررنا أنا واياه نعمل هاي اللعبة عليك لحتى تعرفي إنه فيه شغلات بالحياة صعبة ونحن لازم نواجهها بعقل واعي وما نشوف حالنا على الناس بسبب مال أو جمال”، طبعا تعلمت الأميرة درس ما رح تنساه أبدًا وعاشت مع زوجها بسلام ووئام.
قصة الاميرة والوحش بالعامية
كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان فيه بنت حلوة كتير اسمها كوزيت، كانت كوزيت ساكنة ببيت بسيط مع أبوها واخواتها التنتين، وبيوم من الأيام اضطر والد البنات التلات إنه يسافر فسأل كل واحدة من البنات عن الهدية يلي بحبوا يجيبلهم إياها من السفر، فقالت الأخت الأولى أنا بدي فستان حلو كتير، وقالت التانية أنا بدي شنطة حلوة كتير، أما بنوتتنا الحلوة ضلت ساكتة وما طلبت شي، قال الأب “شو بتحبي أجيبلك معي يا بابا من السفر”، قالت كوزيت “بدي سلامتك يا بابا”، قال الأب “لازم أجيبلك اشي معي”، ردت كوزيت “إزا كنت مصر جيبلي معك وردات حلوة”، حتى صاروا اخواتها يضحكوا عليها ويتنمروا.
وبالفعل الأب جاب لكل واحدة الي طلبته، بس ضل الوردات الي طلبتهم كوزيت، ولما كان الأب ماشي بالطريق مرّ من بيت حلو كتير فيه ورد رائع من جميع الألوان، الأحمر والأصفر والأبيض وكله ريحته حلوة كتير، فقرر يفوت على هاي الحديقة ويقطف ورد لبنته كوزيت. ولما فات على الحديقة وبدأ يقطف سمع صوت واحد اجا من وراه، لما لف وجهه شاف وحش ضخم كتير، حكاله هاد الوحش “لمين بتقطف الوردات”، حكاله “لبنتي الصغيرة كوزيت”، ردّ الوحش “معلومات عنن لبكرا إزا ما بتجيبلي هاي البنت رح أقتلك”، روح الأب حزين ومهموم، وحكا القصة لبناته التلات، على طول كوزيت قالت لوالدها أنا بروح يا بابا أشوف الوحش شو بده، مع أنه الأب رفض بشدة إلا أنها أصرت تروح على الوحش مشان ما تعرض حياة أبوها للخطر.
وباليوم التاني راحت كوزيت على الوحش وشافت كيف كان عايش بقصر لحاله، وشوي شوي صارت كوزيت تتعرف على القصر وشافت القصص الكتيرة الموجودة بالقصر واستأذنت من الوحش تقرأهم وكان يأذنلها، قعدت كوزيت فترة بالقصر مع الوحش بس الملفت إنه الوحش ما تعرضلها بأي أذى بالعكس كان لطيف جدًا، وكان يتركها على راحتها وحكالها اعملي أي شي بتفضليه بس ضلي بالقصر، وبيوم من الأيام طلب الوحش من كوزيت الزواج، وعلى الرغم من أنها كانت تشوفه كتير لطيف إلا أنها ما تخيلت إنها تتزوج وحش ورفضته بشرح طريقة مهذبة، بس تعامل الوحش اللطيف ما تغير مع كوزيت وحتى ما تستفقد لأهلها جاب مرآة سحرية وخلاها تشوف من خلالها أهلها، وبالمرآة قدرت كوزيت تشوف انه والدها مريض وتعبان.
طلبت كوزيت من الوحش تروح عند أبوها فوافق على شرط أنها ترجع بعد سبع أيام، وبالفعل راحت وتحسنت حالة والدها الصحية وباليوم السابع شافت منام أنه الوحش تعبان، وبسرعة راحت على الوحش تخبره أنها موافقة تتزوج منه بكامل إرادتها، وفجأة تحول الوحش لأمير وسيم جدًا، وخبرها أنه كان مسحور والسحر ما بروح إلا إزا تزوجته بنت حلوة بإرادتها الكاملة أو بموت لما يوصل لهاد العمر، وبالنهاية تزوج الأمير كوزيت وعاشو بتبات ونبات وجابوا صبيان وبنات.
أجمل قصص اطفال باللهجة العامية قصيرة
كلّما كان الطفل أصغر كانت الطرق البسيطة في سرد القصص أنسب له، ومن ذلك القصص البسيطة المكتوبة باللهجة العامية التي تتكون من عقدة بسيطة وحلها يمكن للأطفال فهمه بسهولة، وسوف نسرد لكم فيما يأتي قصص اطفال باللهجة العامية قصيرة يمكنكم سردها لأطفالكم
قصة حميدو الولد الشقي
كان ياما كان، يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان كان هناك ولد اسمه حميدو، حميدو كان ولد شقي كتير، وما كان يرد على أمه إلى كانت دائمًا وتنصحه إنه لازم نبعد عن أعمال الشر مهما صار، بس حميدو ما كان يرد عليها، وكان يحب الأذية كتير، وبيوم من الأيام مرت من جنب حميدو قطة سودا حلوة كتير وكانت عيونها عسلية، صار حميدو يطلع بالقطة ويبحلق فيها بعيونه وكأنه بده ياكلها للقطة، القطة يا حرام خافت كتير من حميدو، وصارت تهرب، وحميدو صار يلحق فيها بدون كلل ولا ملل.
صارت القطة تصرخ وتقول “مياو مياو الحقوني يا عالم انقذوني، ميو ميو الحقوني يا عالم انقذوني). بس حميده ما استجاب لنجدتها وفجأة وقف وحمل حجر في إيده، وصار يرمى بالحجر على القطة، والقطة المسكينة تستنجد وتماوي، وتنط وتركض وهي خايفة لحتى تنقذ حالها. والحمد لله شافتهم قطة تانية رفيقتها، كان لونها متلها أسود! لما شافت رفيقتها المنظر قالت ازا هيك ما بدا! اختى القطة واقعة بورطة وأنا لازم اتحرك فى الحال.
قررت صديقة القطة أنه هاد الولد الشرير لازم يفهم إنه الي بيئذى الغير لازم ينال العقاب، وراحت فجأة هجمت على وجه حميدو وخرمشته وعضعضته ووجعتله خدوده كتير. صار حميدو يبكي كتير، وراح على أمه يشكى ويبكى، قامت أم حميدو قالتله “أنت حبيبي يا حميدو وأنا نصحتك لحتى ما تتعرض لهيك شي، خلص يبكفيك شقاوة هيك شي ما لازم تبقى تعيدو، لأنه إذا عدت هاي التصرفات راح ترجع تتوجه وتشوف عاقبة الي بيئذي الغير، ولازم تعرف إنه اللي بيئذى خلق الله رح يبكى كتير ويندم ومن عقاب ربّ العالمين ما رح يسلم! أما الي بيرحم الله رح يرحمه إن شاء الله”. اعتذر حميدة لأمه ووعدها إنه ما يعيد هاي التصرفات مرة تانية.
قصة الارنب اللي مايسمع كلام امه
كان ياما كان، يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان كان هناك أرنب شقي، كان يحب دايمًا يلعب برا البيت مع أنه أمه كانت دائمًا تحذره من الذئاب والأشرار إلى ممكن يشوفهم برا البيت بس الأرنب ما كان يسمع كلام أمه، وبيوم من الأيام قالت الأم للأرنب أنا هلأ بدي أطلع من البيت وما بدي اياك تطلع من البيت لأنه هلأ بتكون الذئاب برا عم تنتظر خروجي من البيت حتى تأذيك يا ابني، قال الأرنب الشقي لأمه حاضر يا ماما ما رح أطلع من البيت أبدًا، رح أضل أقرأ القصص الحلوة الي جبتيلي اياها.
بعد ما طلعت الأم من البيت، صار الأرنب يطلع من الشباك على الفراشات وهي تتنقل من زهرة لزهرة، الأرنب عجبه المنظر كتير، وقرر إنه يلحق الفراشات إلى برة، وطلع الأرنب وفعلًا صار يتمشى بالبستان ويقطف بالورد ويشمه ويلاحق الفراشات الحلوة الملونة، وفجأة أجا التعلب وهجم عليه. صار الأرنب المسكين يركض ويهرب من التعلب وهو خايف، وينادي يا ناس الحقوني، يا عالم أنقذوني، بس ما حدا كان عم يسمع الأرنب المسكين، وبالطريق شاف الأرنب جحر صغير قدر يتخبى فيه من التعلب.
انجن التعلب وصار ينادي على الأرنب، ويقول له انت وجبة المساء الشهية يا أرنوبي الحلو اطلع اشتقت لطعمك. بس الأرنب ضل متخبي لحتى التعلب زهق وراح. طلع الأرنب من الجحر الصغير وراح على السريع على البيت وسكر على حاله منيح، وكانت أم الأرنب واصلة على البيت وبتستناه، ولما وصل قالت الأم وين كنت يا ماما، أنا قلت لا تطلع من البيت، شو صار معك قال الأرنب لأمه كل إلى صار معه وأنه هو ندمان على إلى عمله، فقالت الأم شفت شو كان جزاء إلى ما بيسمع كلام أمه! اعتذر الأرنب من أمه ووعدها يسمع كلامها دائمًا.
قصص اطفال قبل النوم مفيدة ومعبرة
علينا أن نختار القصص المميزة التي تتوي على العبرة والعظة لنسردها للأطفال قبل النوم، لكي لا تكون الفائدة التي نجنيها من مثل هذه القصص هي تنويم الطفل وتسليته فقط، بل أيضًا ليتعلموا منها الأخلاق القويمة والعادات الحسنة، وسوف نسرد لكم فيما يأتي قصص أطفال قبل النوم مفيدة وهادفة تحتوي على العبرة يمكنكم الاستعانة بها
قصة شادي وضغوطات الحياة
كان ياما كان هناك صبي اسمه شادي كان مستاءً حزينًا جدًا. وجده مرة والده يبكي، وعندما سأله والده عن سبب بكائه، قال إنّ لديه الكثير من المشاكل في حياته، فابتسم والده ببساطة وطلب منه الحصول على بطاطس وبيضة وبعض حبوب البن، ووضعهم في ثلاثة أوعية، ثم طلب من شادي أن يشعر بقوامها ثم يملأ كل وعاء بالماء. ففعل شادي ما قيل له، ثم قام والده بغلي الأطباق الثلاثة، وبمجرد أن بردت الأوعية، طلب منه والده أن يشعر بملمس المواد الغذائية المختلفة مرة أخرى.
لاحظ شادي أن البطاطس أصبحت طرية وكان قشرها يتقشر بسهولة، إلا أن أصبحت البيضة أقسى وأقسى؛ أما حبوب القهوة فقد تغيرت تمامًا وملأت وعاء الماء بالرائحة والنكهة، فقال له والده يا بني، ستواجه في الحياة دائمًا مشاكل وضغوطًا، وهذه الضغوطات كلها مثل الماء المغلي في القصة، لكن الشرح طريقة التي تستجيب بها وتتفاعل معها هي الأكثر أهمية وهي التي سوف تحدد كيف ستعيش في هذه الحياة!
قصة الضفدع للاطفال
كان ياما كان، يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان كان هناك مجموعة من الضفادع تتجول في الغابة بحثًا عن الماء فجأة، سقط اثنان من الضفادع في المجموعة عن طريق الخطأ في حفرة عميقة، كانت الضفادع الأخرى قلقة على أصدقائها في الحفرة، وعند ورؤيتهم لمدى عمق الحفرة، أخبروا الضفدعين أنه لا توجد شرح طريقة تمكنهما من الهروب من الحفرة العميقة وأنه لا جدوى من المحاولة.
استمر الضفادع في تثبيط عزيمة صديقيهما باستمرار حيث حاول الضفدعان القفز من الحفرة، لكن كلمّا صعدوا كان الضفادع ينصحوهم في التراجع، وبالطبع سرعان ما بدأ أحد الضفادع في تصديق الضفادع الأخرى؛ وأنهم لن يتمكنوا من الهروب من الحفرة، وفي النهاية مات هذا الضفدع بعد الاستسلام، بينما استمر الضفدع الآخر في المحاولة وفي النهاية قفز عالياً لدرجة أنه استطاع أن يهرب من الحفرة، حتى صُدمت الضفادع الأخرى بهذا الأمر وتساءلت كيف فعل ذلك.
إلا أن الحقيقة التي لم يكن يعلمها الضفادع كانت أن الاختلاف بين الضفدعين هو أن الضفدع الثاني كان أصم ولم يستطع سماع إحباط المجموعة، لقد اعتقد ببساطة أنهم كانوا يهتفون له! لم يكن يعلم بأنهم من أحبطوا الضفدع الأول حتى مات! والمغزى من القصة يا أطفال أن الناس سوف يؤثرون فينا من خلال آرائهم، فقط إذا كنّا نعتقد أن الأمر كذلك، ومن الأفضل أن نؤمن بأنفسنا حتى ننجح.
قصص اطفال قبل النوم طويلة
عندما يكون الطفل عنيدًا ويصعب عليه النوم نجبر أحيانًا على اختيار القصص الطويلة وسردها أمام الأبناء، لكن ما يجب التنبه إليه هو أن تكون القصص جاذبة للطفل بجميع ما يجري فيها من الأحداث حتى لا يمل الطفل ويتملص من النوم، والأمر الأكثر أهمية أن تحاول الأم محاكاة الأصوات وشرح طريقة الكلام وتقليدها أمام الأطفال ليشعر الأطفال بمتعة كبيرة أثناء الاستماع للقصة، وفيما يأتي سوف نسرد لكم قصص أطفال قبل النوم طويلة ومسلية
قصة قصيرة عن الاخوان للاطفال
كان ياما كان، يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان كان هناك شقيقان يعيشان على حافة الغابة، كان الأخ الأكبر دائمًا غير لطيف مع أخيه الأصغر، فقد كان الأخ الأكبر يأخذ لنفسه كل الطعام وينزع كل الملابس الجيدة، كما أن الأخ الأكبر قد اعتاد على الذهاب إلى الغابة بحثًا عن الحطب لبيعه في السوق، وبينما كان يسير في الغابة، قطع أغصان كل شجرة، حتى وجد شجرة سحرية.
أوقفته الشجرة قبل أن يقطع أغصانها وقالت “أوه، يا سيدي اللطيف، من فضلك حافظ على أغصاني. إذا وفرتني، فسأقدم لك تفاحًا ذهبيًا”، بالطبع وافق الأخ الأكبر على ذلك، لكنه شعر بخيبة أمل إزاء عدد التفاحات التي قدمتها له الشجرة، وغلبه الجشع، فهدد بقطع الشجرة بأكملها إذا لم تزوده بمزيد من التفاح، ولكن الشجرة بدلاً من إعطاء المزيد من التفاح، أمطرت عليه الشجرة بمئات من الإبر الصغيرة إلى أن سقط الأخ على الأرض وهو يبكي من الألم حتى بدأت الشمس تغرب.
سرعان ما شعر الأخ الأصغر بالقلق وذهب للبحث عن أخيه الأكبر، لقد فتش عن أخيه حتى وجده عند جذع الشجرة، ملقىً متألمًا وهناك مئات الإبر على جسده. فهرع إليه وبدأ في إزالة كل إبرة بشق الأنفس بكل الحب الذي يكنه لأخيه الأكبر، وبمجرد خروج الإبر كلها من جسده، اعتذر الأخ الأكبر عن معاملته لأخيه الأصغر بشكل سيء، كما شهدت الشجرة السحرية التغيير في قلب الأخ الأكبر، فمنحتهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي ووعدتهم بأنها سوف تمنحهم المزيد.
قصة اطفال قبل النوم طويلة وهادفة
تزوجت فتاة اسمها لارا من رجل كان قد أنجب ولدًا بالفعل من زواج سابق، حاولت لارا أن تكون صديقةً للصبي، لكنها لم تنجح في شيء، لذلك ذهبت لارا لرؤية الحكيم في الجبال. قالت لارا “أرجوكم ساعدوني، أريد أن يكون الصبي سعيدًا وأن أكون صديقةً له، لقد حاولت لمدة أسبوع كامل، لكن لا شيء يعمل، ولم تعني على ذلك أيّ حيلة”، قال لها الحكيم “يمكنني المساعدة، لكن أولاً، أريدك أن تقطفي شاربًا من أسد حيّ وتحضرينه إليّ”.
كانت لارا خائفة، لكنها أرادت أن تكون مع ابن زوجها أصدقاء ومتحابين لأنها الآن أصبحت مثل أمه، فذهبت إلى حيث تعيش الأسود. كانت تذهب إلى هناك كل يوم ولمدة شهر، كان لارا تضع طبقًا من اللحم وتراقب من خلف صخرة عندما يأتي الأسد ليأكل الطعام. وفي الشهر التالي فعلت لارا الشيء نفسه لكنّها في تلك المرة وقعت على ركبتيها، فظهر رأسها، وفي الشهر التالي وقفت أطول حتى يتمكن الأسد من رؤيتها من الخصر إلى أعلى، ثم في الشهر التالي وقفت بجانب الصخرة.
وخلال الأشهر الستة التالية، اقتربت من الأسد، أما في الشهر العاشر وقفت بجانبه وهو يأكل. وفي الشهر الحادي عشر كانت تمسك الوعاء للأسد، وفي الشهر الثاني عشر كانت لارا تضع يدها على وجه الأسد وهو يأكل. أخيرًا، كانت لارا شجاعة بما يكفي لتقطف شاربًا من وجه الأسد، وأخذته إلى الحكيم في الجبال كما طلب منها. قبل الحكيم منها الشوارب وألقى بها في النار.
قالت لارا “لماذا فعلت ذلك”، ثم أكملت “لقد عملت بجد لمدة عام كامل للحصول على هذا الطولي،” فردّ الحكيم “لقد عملت بجد”. “كنت صبورةً جدًا، أعطيت الأسد ما يحتاج إليه، حتى أنك اكتسبت ثقته، فهل تظنين أنه من الصعب فعل الشيء نفسه مع صبي يفتقد لأمه”، فهمت لارا أنه لم تكن هناك طرق مختصرة، إلا أن الصبر والحب والتفاهم والمثابرة هي ما سوف تأخذها إلى حيث تريد أن تكون.