موضوع بحثي عن انشاء حب الوطن وواجبنا نحوه، حيث يبحث الكثير من الطلاب عن موضوع تعبير يتعلق بالوطنية وواجب الفرد تجاهها، فالوطنية هي أثمن ما بالنسبة للمواطن ونجد ذلك في عدة أمور معروفة للجميع، وفي هذا المقال من موقع المنهاج سنتعلم معًا كيف نكتب مقالًا عن الوطنية وواجبنا تجاهها، لذا اتبع سطور المقال.

مقدمة عن حب الوطن وواجبنا نحوه

حيث أن الوطن هو المكان الذي يعيدنا إلى ذكريات الطفولة وعبقرية الثورة وتاريخ الأجداد، ويذكرنا بحنان الأمهات ودفء الجدات، ويجعلنا نشعر بأمان الآباء. وحب الأجداد. لا، لقد غرس حبه في قلوبنا منذ الطفولة حتى اليوم.

عرض أفعالنا مصبوغة بحب الوطن

لأن حبنا لوطننا لا يقتضي التعلم والفرض، بل هو غرس فينا بالفطرة. حب الوطن يأتي بالفطرة. من منا لا يحب المكان الذي ينتمي إليه والذي يعبر عن كيانه، وقد حثت الأديان السماوية على حب الوطن، وهذا تجسد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. له صلى الله عليه وسلم – لما قال عند طرده من مكة يا له من بلد أحلى وأطيب لي، ولو لم يطردني شعبي منك لما عشت فيها، أي غيرك كل إنسان يرى وطنه أروع مكان في الدنيا، ومهما سافر فإنه سيظل يشعر بالحنين إلى وطنه وضرورة العيش والاستقرار فيه.

موضوع ابداعي عن حب الوطن وواجبنا تجاهها

جدير بالذكر أن حب الوطن يكمن في القلوب ويظهر في الأفعال والأقوال لا حتى العواطف. على أرضه ومياهه وهوائه من التلوث، وممتلكاته العامة ومؤسساته في تنوعها من التخريب واجب أيضا، وواجب الوطن يمتد إلينا ليشمل التمثيل الشريف في الدول الأخرى، حتى لا نسيء إليه، أو الإضرار بسمعته بأفعال وأقوال غير ضارة.

موضوع ابداعي عن حب الوطن وواجبنا تجاهها

يتجلى انتمائي ووطنيتي الحبيبة وحب الوطن من خلال المشاركة في العمل التطوعي الذي يخدم المجتمع والبلد، حيث يوجد العديد من المجالات التي يمكن للفرد التطوع فيها، ومنها مساعدة عمال النظافة في تنظيف الشوارع والأماكن العامة، والمشاركة في حملات توعية في مختلف المجالات، فهذه الأعمال تنشر شذى المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع، وتضع بصمة على الفرد في تنمية وطنه حتى ترفرف معرفته عالياً بين أعلام الدول، ويجب على الفرد بيننا الحرص. قال الشاعر حبيب الزيودي

صببت أروع شعري في أغانيها

لا، ستكون شعري إذا لم تكن بداخله

هذا بلدي وليس له طول

في ساحة المجد أو نجم بالقرب منها

فالوطن ليس مجرد أرض تحتضننا جميعاً تحت جناحيها وتحمينا وتهدينا وتهدينا. الوطن روح تعيش فينا ونعيش فيه. حبها غريزة تنزع القلوب عنها كحب الأم لطفلها. نحن نضحي بحياتنا من أجلها، وسفك دماءنا من أجلها، ونقدمها على طبق من المحبة والرضا لكل شيء ثمين ونفيس.

موضوع ابداعي عن حب الوطن وواجبنا تجاهها

وطننا مرتبط بأرواحنا، فالعطر النقي يلتصق بالجسد، واللحم بالعظم، والقلب بالصدر، فبدلًا من الملابس التي تريدها، يبقى عالقًا في ذاكرتك. اتركه ولن يتركك. سوف تأخذها معك أينما ذهبت. غصة في قلبك وندبة في روحك إذا تركتها، يكمن فيها المرض والعلاج.

والوطن حاضر في عديتنا بساعات الرد، وهو ما يجعلهم أمناً وحسن حفظ مثل ما دعا إليه النبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم في مكة في قوله تعالى (قال إبراهيم رب اجعل هذا آمناً. وطنه وبارك أهله من ثمار تأمينهم في الله ونحوه).[٣]

إن الشوق للوطن لا يكون أبدًا رحيمًا، مثل جمرة تحرق الروح وتلقي برمادها في القلب وتتنهد، وتتجلى ملامح هذا الشوق المؤلم في الأفعال والأقوال، خاصة عند مغادرة وطنك الذي هو قطعة من روحك وأنت مجبر، وهذا الشوق الذي عاشه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما غادر مكة وهاجر إلى المدينة لينقل رسالته تحمل مشقة الابتعاد.

الوطن هو شرف الإنسان وشرفه، فشرفه مثل عائلته، وهذا ما يجعلنا لا نتفوه بكلمة سيئة عن بلادنا. ما تشاء، لكنها لا تقبل غريبًا يقترب من الظفر من أظافره، ثم تتحول من حمل وديع إلى قطة برية شرسة تقتل بمخالبها كل من يريد إيذاء صغارها.

موضوع ابداعي عن حب الوطن وواجبنا تجاهها

هذا يجعلني أتساءل، من بيننا يشمل الآخر هل الوطن هو الذي يضمن لنا أم ندرجه هل الوطن هو الذي يحمينا ام نحن من نحميها إنه حب متبادل، مشاعر مشتركة، فالوطن يضمن لنا جميعًا على أرضه ويحمينا تحت جناحيه، ونحن في ذراعيه نعانقه ونحميه بالقوة التي أعطيناها، وندين لها بأعلى معاني الفضل. والشكر ونقول في حبه[٤]

بلدي الذي تربيت تحت سمائه

وأهدته فنان نجمات سمائه

رضعت من أزهارها، وشربت منها

ألوانها وشربت من أنوارها

الذي ليس له بعد الا حبي له

تقطعت السبل الحب مثل اليتيم الضائع

من لديه خبز القفر فهو وليمة

وتملأ أعياد النفوس قصصه

الذي غنى دائما في عينيه

إطلاق سراحي عندما كنت مسجونا في عينيه

خاتمة موضوع عن حب الوطن وواجبنا نحوه

لو عشنا عمرا بسنتين غنينا لك لما منحناك حقك يا وطني الحبيب بالشعر والكلمات لا نحرمك من حقك وطنك وإن كنا على بعد سنين وأميال حبك ستبقى في عروقنا ممزوجة بدمائنا، قادرة في نفوسنا، عميقة بين أضلاعنا، وإذا فكرنا للحظة أننا قدمنا ​​لك، والله نبيع أرواحنا ولا نشتري أحدًا غيرك، الحب غرس في نفوسنا، وواجب كل غيور يعيش على أرضه، ينعم بخيراته، وينعم بأمانه. في أعلى الرتب بمساعدة أبنائه المخلصين.