ما الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي عليه السلام، حيث تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كثير من أمهات المؤمنين، ولكل منهم قصة. خلف زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفتها حفصة رضي الله عنها، ورضاها بزواجها من رسول الله بعد زوجها الأول، وكان هناك حكمة. من هذا الزواج، ولهذا سنتعرف على الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من الرسول، ونتعرف على حفصة أم المؤمنين، ومعلومات عن خنيس زوج حفصة، بالإضافة إلى التعرف على زواجها من الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المقال.
معلومات عن حفصة أم المؤمنين
ولدت والدة المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب القرشي في مكة المكرمة قبل البعثة المحمدية بخمس سنوات. اعتنقت الإسلام مع والدها عمر بن الخطاب ووالدتها زينب بنت مزون، وكانت من أكبر الأبناء. كان شقيقها عبد الله بن عمر يكبرها ست سنوات، وتزوجت من خنيص السهمي الذي كان من أوائل الرجال الذين أسلموا. والتي ماتت بعد إصابتها في غزوة أحد، وكانت قد هاجرت معه إلى المدينة المنورة، وحزنت كثيرا على فراق زوجها، حتى كرّمها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت تبلغ من العمر ستين سنة، دفنت في البقيع.
من هي خنيص زوج حفصة
كان أبو حذفة خنيص بن حذفة السهمي ممن سبق إسلامه، إذ أسلم قبل أن يدخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دار الأرقم التي دعا فيها إلى الإسلام، وكان من الذين هاجروا إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم عاد إلى مكة المكرمة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة، ثم أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبو عبس بن جبر. الهجرة ودفن في البقيع.
ما الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي عليه السلام
كانت حفصة بنت عمر بن الخطاب متزوجة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد وفاة زوجها الأول خنيص السهمي، الذي توفي في الثالث من الهجرة، ووقع الأمر عليها بشدة، حتى كرّمها الله بجمال التقدير والزواج من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث كان الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من الرسول/
- الجواب سنة واحدة.
زواج حفصة من الرسول
ذكرنا أن حفصة رضي الله عنها تزوجت من خنيص السهمي الذي أراد الله أن يفارقها في سن صغيرة. جعلها تخنق شبابها وهي في حزن شديد على انفصال زوجها الأول، حتى فكر عمر بن الخطاب في الزواج منها حتى لا ينالها الحزن أكثر، فخرج وعرض عليها الزواج من ابنته. لأبي بكر وعثمان، لكنهما رفضا، وذهب إلى رسول الله ليشتكي من رفضهما. فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله (إن حفصة تتزوج خيرًا من عثمان، ويتزوج عثمان من خير من حفصة). كان عمر بن الخطاب شرفًا عظيمًا بزواج ابنته من رسول الله، وكانت الزوجة الرابعة بعد خديجة سودة وعائشة. رضي الله عنهم، فقد غارت حفصة غيرة جدا، ونزلت عليها سورة التحريم، وطلّقها رسول الله مرة وأعادها في سبيل عمر بن الخطاب، واستمرت حتى الله. مات تعالى.