من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم وسوف يعرض في هذا المقال، حيث من واجب المسلم أن يعرف ويتعلم. هدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في تعامله مع المسلمين وغير المسلمين، ومن خلاله نتعرف على صفات رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. عليه – وكيف تعامل مع من حوله.
pg schg من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم
وسنقدم لكم فيما يلي شرحاً لعبارة من هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع غير المسلمين وهو حلمه عليهم، فهي من الأسئلة المهمة. التي قد يواجهها الطالب المسلم في المراحل الدراسية المختلفة
- الجواب صحيح.
قال الله تعالى في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإِنَّكُمْ عَظِيمٌ}. ومن الصفات العظيمة التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صفة الحلم، أي الصبر والانفتاح والقدرة على القلب. كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حلم مع المسلمين وغير المسلمين، ومن صور حلمه مع غير المسلمين كان حلمه على الرجل اليهودي الذي سحره وعقده. له. عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال “إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسحور رجلاً من اليهود. لقد عقد لك في بئر كذا وكذا، فأرسل من يحضرها إليها، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ رضي الله عنه. قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يذكر ذلك اليهودي، ولم يراه في وجهه حتى مات. كذلك حلم بالمرأة اليهودية التي حاولت قتله بشاة مسمومة فصفح عنها وغفر لها ما فعلته وأطلق سراحها، فالرسول خير الناس على الإطلاق، وعلى كل مسلم أن يفعل. اتبع مثاله.
من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين
اعتاد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يعامل الكفار وغير المسلمين بأفضل وأحسن خصال، فهو خير الناس وأحسنهم في الخلق والسلوك، وفي ذلك من شأنه. أن يكون بيانا للناس أن الإسلام دين إحسان وليس دين مشقة وعنف وقتال. كما كان يدعوهم لتوحيد الله تعالى وعبادته الصادقة بالحكمة والوعظ، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحسن معاملتهم ولا يضرهم، بل كان متعاطفًا معهم، كانت هذه المعاملة سببًا لتحول العديد من غير المسلمين.
هداية النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع المسلمين
علمنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الأخلاق الحميدة وكرمه، وأمرنا بالالتزام بالأخلاق الحميدة، وكان من هديه – صلى الله عليه وسلم – أن يحسن مع المسلمين ويصبر عليهم، كان بالنسبة لهم مثل الأب المحب الذي يعلمهم ويوجههم إلى الطريق الصحيح ويهديهم بأمر الله تعالى، هكذا كان مستشارهم، كما كان الصحابي الذي لم يكن مساويا له، وكان يمزح معه. الصحابة الكرام ومحاكمتهم، فلا أحد يعامل الناس مثل حسن معاملته للمسلمين صلى الله عليه وسلم.