أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب؛ لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة، أجرى إرنست رذرفورد، الفيزيائي البريطاني المعروف بأب الفيزياء النووية، وزملاؤه هانز جايجر وإرنست مارسدن سلسلة من التجارب الرائدة التي ساهمت في تغيير النموذج المقبول للذرة تمامًا، من هذه النقطة. للعرض سوف نسلط الضوء لك من خلال الأسطر التالية في حل هذا السؤال، دعنا نقدم لك تفاصيل تجربة رذرفورد.
أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب؛ لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة
كان لنموذج رذرفورد دور كبير في فهم الذرة، ومع ذلك، لم يستطع معالجة طبيعة الإلكترونات بشكل كامل والشرح طريقة التي جعلتها تشغل مساحة كبيرة حول النواة، ولكن بعد بضع سنوات تمكنوا من شرح ذلك من خلال فهمهم. من الخصائص الكيميائية للعناصر، أظهرت تجربة رذرفورد أن قصف رقائق الذهب بجزيئات ألفا يجعل بعض الجسيمات تنحرف، ووجد أن النموذج النووي للذرة يتكون من جزء داخلي صغير كثيف مشحون بـ شحنة موجبة، وهي نواة الذرة محاطة بسحابة من الإلكترونات. ومن خلال الموقع الرسمي نجد أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي
- عبارة خاطئة.
لأن نسبة صغيرة فقط من جسيمات ألفا تنحرف بزوايا كبيرة وليس معظمها.
تجربة رذرفورد
قام رذرفورد وزملاؤه بقذف صفائح رقيقة جدًا من الذهب بجزيئات ألفا سريعة الحركة وجزيئات ألفا (نوع من الجسيمات المشعة الطبيعية التي لها شحنة كهربائية موجبة وكتلة تعادل أربعة أضعاف كتلة ذرة الهيدروجين). قام رذرفورد بتوجيه عنصر مشع ينبعث من جسيمات ألفا إلى أوراق الذهب. وقد أحاطوا به بشاشة تسمح لهم باكتشاف الجسيمات المنحرفة، وتوضح التجربة أن جسيمات ألفا يجب أن تمر عبر رقائق الذهب، ويمكن أن يحدث انحراف ضئيل أو لا يحدث أي انحراف، وأكد الفيزيائي أن نسبة صغيرة من جسيمات ألفا تنحرف بشكل كبير. وهذا ما يفسره ذرة ذات نواة صغيرة كثيفة جدا، ولها شحنة موجبة في مركزها.